المانوية القسم النهاية

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



المسليم الكذاب الدعي النبوه في الزمن النبي ليش كذاب هو أولا اسمه مسلحة هو مسلمه ليس من صفات المسلمين أنهم هم يحقرون ويصغرون ويسفهون كل من لا يؤمن بمحمد هذه نقطه جداً مهمه وفد ميزه جداً حقيره عندهم هم تحقير وتصغير وتسفيه اشنع
الصفات وال والأمور يخلوها بي الرجال اسمه
مسلمه وما كان غبي لا حتى كان ابنه واثقف من محمد نقدر نقول عليه لكن بما أنه جماعه محمده

اللي أنتصروا يشموا موسلمه لما كذاب كما قال أحد

أخوه لو كان هو الجماعة

انتصروا شنا اليوم نسمع مسلمه صلى الله عليه وسلم ومحمد كذاب، وهذه حقيقيه لأن التاريخ يكتبه المنتصر الذين اذا هذا المنتصر هو أصل باطل أيش تترجم منه شويكتب لك من التاريخ ايش قد يخفي حقائق شي قد يكذب المهم ما نريد تطلع عن الموضوع فهذا الرجل ماني عنده مميزات في شخصيه جيداً قويا جميله

ويشهد له المؤرخون جميعا بأنه النبي الوحيد الذي كتب كتابه بيده الأنجيل الماني هو كتب بايده مو مثل الحبر بشيه اللي يسوموهم أنبياء وراء ما يموت ما أدرى بكم 100 سنه او 50 سنه او 1000 سنه يطلع لك هذا الكتاب مال عبود عبود وبن كان شعاف الدنيا تايه وين شنوطي
فهذا باختصار عن ماني نجي الديانه هو في 240 هجريه تقريبا صار عمره ٢٤ سنه نزل عليه الوحي صاحبنا هم نزل ها محمد بشر بانه أخر الأنبياء والمرسلين أدعى بأن المسيح بشريه ،عندهم تحريم الخمر وبشده عنده الصلاة بس اربعه هو الخمسة لكن نفس الركوع والسجود ؟
الوضوء للصلاه بالماء وان لم يوجد بالتيمم بالتراب التيمم بالتراب يتظهر عندهم الصيام 30 يوما بس هم يصومون شهر نيسان الصيام ، 30 يوما عندهم نفس صيام المسلمين. ويبدأ وينتهي الشهر برويه الهلال يصومون على رؤيه الهلال ويفطرون على رؤيته ينتهي الشهر عندهم برويه الهلال

فهذا باختصار عن ماني نجي الديانه هو في 240 هجريه تقريبا صار عمره ٢٤ سنه نزل عليه الوحي صاحبنا هم نزل ها محمد بشر بانه أخر الأنبياء والمرسلين أدعى بأن المسيح بشريه ،عندهم تحريم الخمر وبشده عنده الصلاة بس اربعه هو الخمسة لكن نفس الركوع والسجود ؟
الوضوء للصلاه بالماء وان لم يوجد بالتيمم بالتراب التيمم بالتراب يتظهر عندهم الصيام 30 يوما بس هم يصومون شهر نيسان الصيام ، 30 يوما عندهم نفس صيام المسلمين. ويبدأ وينتهي الشهر برويه الهلال يصومون على رؤيه الهلال ويفطرون على رؤيته ينتهي الشهر عندهم برويه الهلال

عندهم في نهايه الشهر رمضان عيد صدقه الفطر يتصدقون ويذبحون هذه ذكرها جوايد نغرين في كتابه الماني المانويه
احط لك اياه ايضا بالمصادر عندهم الزكاة تدفع العشر هسه احنا بالتفاصيل مالنا شغل الزرادشتية عندهم يدفع الثلث المانوية عندهم يدفع العشر عند المسلمين يدفع ٪٢.٥
بال يعني ٢٥ بال المهم مبدأ الزكاة موجود هو نفسه مبدأ الزكاة،

عندهم ايضا دفع الصدقات المستمر يتصدقون باستمرار لدفع الشر وجلب الخير دفع الشر عنهم وعن أبنائهم وعوائلهم أطفالهم وجلب الخير هذه من الامور اللي ذكرها ايضا ارثر كريستنر ، في كتابه إيران في عهد الساسانين احطلك ايضا بالمصادر هذا كتاب جدا رائع
هذه النقاط الأساسي التي تشابه ماجاء به الإسلام يعني انت تسأل نفسك الفرق بين محمد و ماني أكثر من ٤٠٠ سنه هذا التشابه شلون يصير صدفه وقبلها تشابه بسن الزردشتية وديانه محمد



ك
عندهم ايضا دفع الصدقات المستمر يتصدقون باستمرار لدفع الشر وجلب الخير دفع الشر عنهم وعن أبنائهم وعوائلهم أطفالهم وجلب الخير هذه من الامور اللي ذكرها ايضا ارثر كريستنر ، في كتابه إيران في عهد الساسانين احطلك ايضا بالمصادر هذا كتاب جدا رائع
هذه النقاط الأساسي التي تشابه ماجاء به الإسلام يعني انت تسأل نفسك الفرق بين محمد و ماني أكثر من ٤٠٠ سنه هذا التشابه شلون يصير صدفه وقبلها تشابه بسن الزردشتية وديانه محمد





إجابة باذن الله تعالى 
🔴
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



1. التاريخ يُكتب من وجهات نظر مختلفة، لكن هناك مصادر متعددة للتحقق

صحيح أن كثيرًا من التاريخ يُكتب من وجهة نظر المنتصر، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل ما يقال كذب أو باطل.

في حالة النبي محمد ﷺ، لدينا مصادر متنوعة: القرآن الكريم الذي هو كتاب محفوظ ومصدر مستقل، والسيرة النبوية التي توثقت عبر روايات كثيرة ومستقلة، إضافة إلى الوثائق التاريخية الخارجية مثل كتب المؤرخين غير المسلمين.



2. الصدق والأمانة من صفات النبي محمد ﷺ الثابتة تاريخياً

كان النبي ﷺ معروفًا بين قومه بالصادق الأمين قبل البعثة، ولم يشكك فيه أحد بسبب صدقه.

شخصيته المعروفة في التاريخ هي شخصية صادقة، أمينة، رحيمة، وهذا معروف حتى عند أعدائه.

لا يعقل أن يكون شخص بهذا القدر من التأثير والاحترام كاذبًا أو دجالًا.



3. ماني: شخصية ذات مميزات، لكن ليست نبيًا معترفًا به

نعم، ماني كان شخصية قوية ومثقف، وله مميزات فنية ولغوية، لكنه كان مؤسس ديانة انتهت ولا تنتشر اليوم، ولم تكن رسالته مقبولة عالميًا.

بينما الإسلام والدعوة المحمدية لها انتشار عالمي مستمر ومستندة على أساسات تاريخية وعقائدية قوية.



4. منهجية البحث والتقييم العلمي

لا يتم قبول أي ادعاء بالتاريخ أو النبوة بناءً على مشاعر أو تأييد سياسي فقط، بل بناءً على أدلة: نصوص، أفعال، معجزات، تأثيرات طويلة الأمد.

الإسلام ثبت عبر 1400 سنة من التاريخ، العلم، الفقه، والفقه المقارن، وأثره واضح في حياة أكثر من مليار ونصف شخص.



5. التقليل أو السخرية من الخصوم ليست من خصائص الدعوة الإسلامية

الإسلام يحث على الاحترام والحوار، وعدم السخرية أو التقليل من الآخرين، وهذا يفرق بين الدعوة الإسلامية وأي نزاع أو خصومة كلامية أو دينية.



1. كتابة الكتب بيد الأنبياء ليست شرطًا أو دليلًا على النبوة

في التاريخ، ليس من الضروري أن يكتب النبي كتابه بيده حتى يكون نبياً حقاً، بل المهم هو صدق الرسالة، الوحي، والحقائق التي يحملها.

النبي محمد ﷺ لم يكتب القرآن بنفسه لكنه تلقاه وحفظه وورّثه لصحابته الذين جمعوه في مصحف واحد. وجود كتابة القرآن بيد النبي لم يكن ممكنًا لأن ثقافة القراءة والكتابة محدودة آنذاك، والرسالة تنتقل شفهيًا مع توثيقها.



2. الإنجيل الماني ليس من الكتب السماوية المعترف بها

الإنجيل المانوي هو نص ديني من ديانة المانوية، التي تأسست في القرن الثالث الميلادي، وهي ديانة غنوصية ثنائية الطابع، وليست من الكتب السماوية التي أنزلها الله على الأنبياء.

الإسلام يعترف بالكتب السماوية التي أنزلت على أنبياء مثل التوراة، الزبور، الإنجيل والقرآن. الأناجيل المختلفة التي لم تثبت صحتها لا تدخل ضمن الكتب السماوية.



3. عمر النبي محمد عند نزول الوحي مختلف عن ما ذكر

نزل الوحي على النبي محمد ﷺ وهو في الأربعين من عمره، وليس في سن 24 كما في حالة ماني.

وهذا موثق في كتب السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي بدقة عالية.



4. تشابه الشعائر بين المانوية والإسلام لا يعني اقتباساً

الصوم على رؤية الهلال، الوضوء، الصلاة، هي شعائر موجودة في ثقافات مختلفة وقد تكون موجودة بشكل ما في مانوية، المسيحية، اليهودية، وحتى بعض الديانات الأخرى.

هذا لا يعني أن الإسلام أخذ هذه الشعائر عن المانوية، بل إن الإسلام جاء بنظام متكامل يختلف جوهرياً في أركانه ومقاصده.

على سبيل المثال، صيام ماني كان في شهر نيسان (شهر أبريل) ولا يتبع التقويم الهجري القمري الإسلامي.

الصلاة الإسلامية لها أركان، أوقات، وأدعية محددة تختلف كثيراً عن ممارسات المانوية.



5. التحريم الشديد للخمر في الإسلام له خلفية تشريعية مختلفة

الإسلام جاء بتحريم الخمر تدريجياً عبر عدة آيات، ورفع مستوى التنظيم الاجتماعي والروحي للمجتمع، وليس من باب التقليد أو النقل من مانوية.



6. موقف الإسلام من الأديان الأخرى

الإسلام يعترف بنبوة كثير من الأنبياء السابقين لكنه يؤكد أن النبي محمد ﷺ هو خاتم الأنبياء.

الديانات الغنوصية والمانوية تعتبر مذاهب باطلة من وجهة نظر الإسلام لأنها تخالف التوحيد الصحيح.



1. الفارق الزمني الحقيقي بين ماني والنبي محمد ﷺ

ماني ولد حوالي سنة 216 ميلادية، وهذا بعد النبي محمد ﷺ بأكثر من 500 سنة.

النبي محمد ﷺ ولد عام 570 ميلادية ونزل عليه الوحي في عمر 40 سنة تقريبًا (610 ميلادية).

لذلك، لا يمكن أن يكون النبي محمد اقتبس من ماني لأن الإسلام جاء بعد المانوية بقرون.


2. الاختلافات الجوهرية في العقيدة والرسالة

المانوية ديانة ثنائية (معتقد المثنوية) تعتمد على وجود إلهين أو قوتين متعارضتين (النور والظلام)، وهذا يناقض التوحيد الإسلامي الصافي الذي يؤمن بإله واحد.

الإسلام يؤكد على التوحيد والإيمان بالله الواحد الأحد، وهذا الفرق جوهري بين الديانتين.


3. تشابه الشعائر لا يعني الاقتباس

الصلاة، الوضوء، الصيام، والتصدق هي عبادات مشتركة في كثير من الديانات التوحيدية.

مثلاً، اليهودية والمسيحية لهما شعائر صوم وصلاة وطقوس طهارة، ولم يقل أحد إن الإسلام اقتبس منهم كلها، بل هي عبادات ربانية متقاربة الهدف.

الصيام على رؤية الهلال والصلاة بالوضوء والتيمم هما سنن إسلامية مستقلة لها أحكامها وأوقاتها الخاصة.

صيام المانوية كان في شهر نيسان (شهر أبريل) وهو ليس نفس الشهر القمري الإسلامي رمضان، كما أن مناسك الصيام تختلف.


4. مبدأ الزكاة موجود في كثير من الديانات قبل الإسلام

الزكاة بمعنى الصدقة وتقديم جزء من المال للفقراء موجودة في ديانات كثيرة، منها اليهودية والمسيحية.

الإسلام نظم الزكاة بنسبة 2.5% من المال، وهذا نظام دقيق وواضح، يختلف عن ما كان في الديانات الأخرى.

وجود الزكاة في المانوية (العشر) لا يعني اقتباس الإسلام منها، بل لأن العطاء للفقراء جزء أساسي من العدالة الاجتماعية في كثير من الأديان.


5. التشابه في بعض التفاصيل لا يعني النسخ أو النقل

كثير من الشعائر العبادة تتشابه في الشكل، ولكن من حيث الأصل والغاية تختلف، مثل الصلاة التي تختلف في تفاصيلها، والأوقات، والنية.

الإسلام جاء متممًا ومصححًا لكل ما قبله، لذلك قد يذكر بعض الشعائر التي لها أصل رباني مشترك، لكنه يؤصلها ويشرحها بشكل واضح.


6. الوثائق والمصادر التاريخية

ما ذكره الملحد عن المانوية من كتب مثل "الماني" و"كتاب جوايد نغرين" هي كتب لم تُوثق مثل القرآن الكريم، ولا تمثل نصوص سماوية.

القرآن نص محفوظ لا تحريف فيه، بينما ديانات المانوية والغنوصية كلها مذاهب باطلة حسب العلم والتاريخ.



الرد الدقيق والمنهجي:

1. مبدأ الصدقة موجود في معظم الأديان السماوية والإنسانية، وليس خاصًا بالمانوية أو الإسلام فقط

الصدقة أو العطاء للفقراء موجود في اليهودية والمسيحية والزرادشتية، بل وفي ثقافات وأديان أخرى غير سماوية.

هذه القيم الأخلاقية فطرية، ووجودها في ديانات مختلفة لا يعني اقتباسًا أو سرقة.

الإسلام نظم الصدقة بشكل دقيق وجعلها عبادة مالية محددة: الزكاة (2.5% من المال)، والصدقة التطوعية (النافلة)، مع تأكيد على نية رفع البلاء وجلب الخير.


2. الفرق الزمني لا يلغي إمكانية وجود مصادر مشتركة أو مفاهيم متداولة

الإسلام جاء في بيئة عربية تعرفت على اليهودية والمسيحية والزرادشتية، كما كانت هناك مذاهب متعددة مثل الغنوصية والمانوية.

لكن هذا لا يعني أن الإسلام أخذ الدين من تلك المذاهب، بل الإسلام تصدى لتصحيح العقائد، وحمل رسالة التوحيد الخالص، وحكم بالعدل والرحمة، خلافًا لمعتقدات كثيرة في تلك الأديان.

ماني حاول دمج عدة مذاهب في عقيدته، لكنه لم يؤسس دينًا توحيديًا صحيحًا.


3. الزرادشتية والمانوية ليستا الديانتين الأساسيتين التي بنى عليهما الإسلام

الإسلام ينطلق من التوحيد الذي جاء به إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وليس من ديانة زرادشت أو مانوية.

الفرق بين العقائد كبير، فالإسلام لا يؤمن بالثنائية ولا بألوهية مخلوقة، بل بالله الواحد الأحد.


4. التشابهات في الشعائر والقيم الأخلاقية أمر طبيعي

الصلاة، الصيام، الزكاة، الصدقة، الطهارة... كلها عبادات وقيم مشتركة بين الديانات التوحيدية لأن هدفها تربية النفس وتهذيبها.

لكن في الإسلام هذه العبادات مرتبطة بنظام تشريعي محكم، ورسالة واضحة، ووحي محفوظ.

الديانات القديمة مثل المانوية ليست ملزمة للأمة الإسلامية بل يتم تفنيدها لأنها تحمل عقائد باطلة.


5. الصدفة في التقاليد الدينية ليست بالضرورة دلالة على الاقتباس

التشابه بين الدينين قد يكون ناتجًا عن البيئة الثقافية المشتركة أو التفاعل الحضاري، لكنه لا يعني نسخًا أو سرقة.

الإسلام يعلّق على هذه الأمور ويصححها وينفي ما هو باطل.


الرد الدقيق مع بيان التناقضات:

1. التشابه في قيمة الصدقة موجود في معظم الأديان ولا يعني اقتباسًا

الصدقة والعطاء للفقراء، ودفع الشر وجلب الخير، قيم أخلاقية عامة متجذرة في فطرة الإنسان.

هذه القيم تظهر في الديانات السماوية (اليهودية، المسيحية، الإسلام) وفي ديانات أخرى كاليهودية والزرادشتية والمانوية.

لا يمكن الادعاء بأن وجود هذه القيم في ديانة ما يعني أن ديانة أخرى اقتبستها بشكل مباشر.


2. تناقض في زمن ماني ومحمد والهجري والميلادي

المؤرخون يذكرون أن ماني عاش في القرن الثالث الميلادي (حوالي 216 - 276 م)، أي بعد الميلاد وليس الهجري.

المقال خلط بين السنة الهجرية والميلادية مما يوقع القارئ في التباس، فلو كان ماني نزل عليه الوحي سنة 240 هجريًا فهذا خطأ تاريخي، لأن 240 هـ = حوالي 854 م، وهذا لا يتوافق مع أن ماني عاش في القرن الثالث الميلادي.

محمد صلى الله عليه وسلم ولد في 570 م وتوفي 632 م، وهذا يعني أن الفارق بينهما أقل من 400 سنة، وليس أكثر، إذا ما تم الحساب الصحيح للميلادي والهجري.


3. اختلاف العقائد بين المانوية والإسلام - تناقض جوهري

المانوية تقوم على عقيدة المثنوية (الخير والشر متساويان)، بينما الإسلام يؤمن بوحدانية الله وتفرده بالخلق والإيجاد.

الإسلام يرفض تقسيم الكون إلى قوتين متساويتين، وهذا اختلاف عقائدي جوهري يجعل المقارنة غير منطقية.

المانوية تعتمد على الغنوصية وأسرار باطنية بينما الإسلام ينادي بالوضوح والعبودية لله وحده.


4. اختلاف تفاصيل العبادات والطقوس

في الإسلام، الزكاة محددة (2.5%) وتعد ركنًا من أركان الإسلام، وتأتي ضمن نظام اجتماعي شامل.

أما في المانوية، كما يذكرون، فالدفع للصدقات كان بهدف دفع الشر بشكل أسطوري وروحي، وهو أمر مختلف جوهريًا عن المفهوم الإسلامي.

الصيام عند المانوية يصادف شهر نيسان (أبريل تقريبًا) أما في الإسلام رمضان، شهر هجري متغير، وهذا يدل على اختلاف التوقيت والطريقة.


5. التشابهات لا تعني الاقتباس أو النسخ المباشر

وجود تشابهات في بعض الشعائر أو القيم لا يدل على سرقة أو اقتباس ديني.

الأديان القديمة والعقائد كانت تتداخل وتتفاعل مع بعضها، وهذا طبيعي في البيئات التي تتشارك ثقافات وتقاليد.

الإسلام جاء برسالة واضحة وجديدة، ومتميزة، مع توحيد خالص وعقيدة متكاملة تختلف عن كل ما سبق.





زائدة🌸🔴
الدكتور فراس السواح طلع في مقابلة و صرح عدة تصريحات من ضمنها ان الاسلام تاثر بالمانوية
الحقيقة ان هذا كلام مردود مع احترامي. الشديد للدكتور فراس السواح و تقديري له خاصة انه علامة في مجال مقارنة الاديان

اما الاسباب فهي مختصرة :
١. التشابه في مسالة دعوى الفارقليط و ختم النبوة ليس محصورا على ماني بل قد شاركه فيها كثيرون منهم مونتانوس

نقرا من موسوعة اباء الكنيسة الجزء الاول الصفحة 256
(( لقد قدم ماني نفسه على انه البارقليط الذي وعد به المسيح و هكذا فعل كثيرون و قد كتب العديد من الكتب باللغة الفارسية و اللغة السريانية و يقال ان الامر ابجدية و ان كانت قد ضاعت ( راجع شاف- مرجع سابق ص 1-5) ))

نقرا من كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند اباء الكنيسة الصفحة 282 :
(( اعلن مونتاس في العام 170 في مسقط راسه ارداباو انه هو الناطق باسم المعزي الذي وعد به الانجيل .....))

٢. مسالة الجمع بين الاديان كفكرة مشتركة بين الاسلام و المانوية كلام خاطئ فالاسلام لم يتبنى الزرادشتية و لم يصرح ان زرادشت كان نبيا لا من كتاب و لا من سنة صحيحة
نعم ثبت انه تؤخذ الجزية منهم و لكن لا بدا على هذا على انهم اهل كتاب

نقرا من كتاب الام للشافعي رحمه الله باب الخلاف فيمن تؤخذ منه الجزية و من لا تؤخذ:
(( [الْخِلَافُ فِيمَنْ تُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ وَمَنْ لَا تُؤْخَذُ]
ُ (قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -) : الْمَجُوسِ وَالصَّابِئُونَ وَالسَّامِرَةُ أَهْلُ كِتَابٍ فَخَالَفَنَا بَعْضُ النَّاسِ فَقَالَ: أَمَّا الصَّابِئُونَ وَالسَّامِرَةُ فَقَدْ عَلِمْت أَنَّهُمَا صِنْفَانِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَأَمَّا الْمَجُوسُ فَلَا أَعْلَمُ أَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ وَفِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ غَيْرُ أَهْلِ كِتَابِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ» وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَا يَنْكِحُونَ نِسَاءَهُمْ وَلَا يَأْكُلُونَ ذَبَائِحَهُمْ فَإِنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ إذَا أُبِيحَ أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُمْ الْجِزْيَةُ فَكُلُّ مُشْرِكٍ عَابِدِ وَثَنٍ أَوْ غَيْرِهِ فَحَرَامٌ إذَا أَعْطَى الْجِزْيَةَ أَنْ لَا تُقْبَلُ مِنْهُ وَحَالُهُمْ حَالُ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُمْ الْجِزْيَةُ وَتُحْقَنَ دِمَاؤُهُمْ بِهَا إلَّا الْعَرَبَ خَاصَّةً فَلَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ أَوْ السَّيْفُ ))

ثم ماذا نفعل بكل تلك. المواضع الكثيرة في الكتاب المصرحة بخصوصية اليهود و النصارى بتسميتهم باهل الكتاب
قال تعالى ((( أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) ))
و المقصود هنا اليهود و النصارى فاين المجوس ؟؟؟

و قال تعالى عن ابراهيم عليه الصلاة و اسللام ((وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلْكِتَٰبَ وَءَاتَيْنَٰهُ أَجْرَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ))
فاختصت ذرية ابراهيم عليه الصلاة و السلام بالنبوة و الكتاب فاين زرادشت و المجوس من هذا ؟؟

وقال تعالى ((نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4)))
فاين الافيستا هنا ؟؟

٣.اعتمد الدكتور على ما ذكره ابن قتيبة في المعارف من ان الزندقة كانت في قريش الا ان بن قتيبة انما اراد المعنى المتاخر وهو الجامع للدهرية و ليس فقط العقائد الثنوية
و ذلك اعتمادا على انكار قريش للبعث و تصريف الله للامور و القدر
قال تعالى ((وَقَالُواْ مَا هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ))
و اكبر دليل على كلامي هو ان اليعقوبي الذي سبق ابن قتيبة لم يذكر ما قاله بل ذكر ان آكل المرار الكندي الملك كآن زنديقا و هذا يعني انه كان مانويا لان اليعقوبي كان يكتب في فترة انحصر معنى الزندقة فيها على العقائد الثنوية
نقرا من المفصل في تاريخ العرب الجزء الحادي عشر
((وقد أشار بعض الأخباريين إلى اعتقاد بعض قريش بالنور والظلمة زاعمين أنهم أخذوه من الحيرة. ويسمي الأخباريون أصحاب هذا الرأي "الثنوية"، وأطلقوا علي تلك الفئة المذكورة من قريش: "الزنادقة"1. ولم يذكروا شيئًا عن زندقة تلك الجماعة من قريش ولا عن رجالها. وأشار بعض أهل الأخبار إلى وجود الزندقة والتعطيل في قريش: "وكانت الزندقة والتعطيل في قريش"2.
وقد وصفوا الزنديق بأنه القائل بدوام بقاء الدهر3، ولا يؤمن بالآخرة وبوحدانية الخالق. فهو دهري ملحد لا يؤمن بوجود إله واحد، وهو من الثنوية" على رأي بعض العلماء1. وإلى هذا المعنى في تفسير زندقة قريش، ذهب أكثر أهل الأخبار
والزندقة كلمة معربة، ذكر علماء اللغة أنها أخذت من الفارسية، أريد بها في الأصل الخارجون والمنشقون على تعاليم دينهم، فهي في معنى "هرطقة". وقد صار لها في العهدين: الأموي والعباسي مدلول خاص، حيث قصد بها "الموالي الحمر"، الذين تجمعوا في الكوفة، وكانوا يظهرون الإسلام ويبطنون تعاليم المجوسية والإلحاد3.

وفي كلام أهل الأخبار عن الزندقة ووصفهم لزندقة قريش إبهام وغموض وخلط. وإذا كان الزنديق هو القائل ببقاء الدهر، وبعدم وجود عالم ثانٍ بعد المون، فتكون الزندقة "الدهرية" ويكون الزنديق هو الدهري لقوله بالدهر وبأبدية الكون والمادة4. أما القول بالثنوية: بالنور والظلمة، وبالكفر والإلحاد فشيء آخر، يختلف عن القول بالدهر. والظاهر أن الجمع بين القول بالدهر وبالقول بالنور والظلمة وبالكفر والإلحاد، إنما وقع في الإسلام، بسبب الخلط الذي وقع بين المعنى المفهوم للفظة في الفارسية القديمة وفي الفارسية الحديثة، وبالمعنى الذي ظهر للكلمة في الإسلام. والذي تحول إلى زندقة بغيضة تحوي العناصر المذكورة، والتي كانت تؤدي بمن يتهم بها إلى القتل

وقد أشير في القرآن الكريم إلى وجود القائلين بالدهر: "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا، نموت ونحيا، وما يهلكنا إلا الدهر"1. وهو على حد قول المفسرين والأخباريين، من لا يؤمن بالآخرة وبوحدانية الله. وهو مذهب ودين كان عليه كثير من أهل الجاهلية، يسخر من البعث بعد الموت، ويرى استحالة ذلك. ولم يذكر المفسرون أن من عقيدة هؤلاء القول بالثنوية، أي بالنور والظلمة، وبوجود إلهين: إله الخير وإله الشر.

وقد ذكر "محمد بن حبيب" أسماء "زنادقة قريش"، فجعلهم "أبو سفيان بن حرب"، و"عقبة بن أبي معيط"، و"أبي بن خلف الجمحي"، و"النضر بن الحارث بن كلدة"، و"منبه" و"نبيه" ابنا "الحجاج" الهميان، و"العاص بن وائل" السهمي، و"الوليد بن المغيرة" المخزومي. وذكر أنهم "تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة"2. فربط هنا بين الزندقة وبين "نصارى الحيرة". وقد هذب "ابن قتيبة" أيضًا، إلى أخذ قريش الزندقة من الحيرة3.

والذي نعرفه عن المذكورين أنهم كانوا من المتمسكين الأشداء بعبادة الأصنام: وقد كان "أبو سفيان" يستصرخ "هبل" على المسلمين يوم أحد. ويناديه: "اعل هبل، اعل هبل"، وقد نص على أنه كان من أشد المتحمسين لعبادة الأصنام4. ولم يذكر أحد من أهل الأخبار، أنهم كانوا ثنويين على رأي المجوس، يقولون بإلهين، بالنور والظلمة، وأنهم تعبدوا للنار، أو تأثروا برأي مزدك أو ماني الذي أضيف إليه الزندقة، ولا نجد في آرائهم المنسوبة إليهم وفي حججهم في معارضه الرسول ما يشير إلى "زندقة" بمعنى "ثنوية"، لذلك فزندقة من ذكرت لا يمكن أن تكون بهذا المعنى ولا على هذه العقيدة5.

وللوقوف على زندقة من ذكرت من رجال قريش، ولتحديد معنى زندقتهم، يجب الرجوع إلى ما نسب إليهم من آراء وإلى ما عارضوا به الرسول وحاربوه.


وأما ما يرويه أهل الأخبار من أخذ زنادقة قريش زندقتهم من الحيرة2، أو من نصارى الحيرة3، فإن فيه تأييدًا لما قلته من أن الزندقة لا تعني المجوسية والثنوية، وإنما القول بالدهر، وإنكار المعاد الجسماني4. وهو قول قريب من قول من أنكر بعث الأجسام، وآمن ببعث الروح فقط من النصارى ومن غيرهم من أهل الأديان.

والزندقة بهذا المعنى قريبة من رأي القائلين بالدهر، وهم "الدهرية" الذين أشير إليهم في القرآن الكريم، في الآية: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} 5. وهم من يقول ببقاء الدهر، وبنكران البعث والآخرة، والخالق والرسل والخلق على بعض الآراء، وينسبون كل شيء إلى فعل الدهر، أي الأبدية مع التأثير في حياة الإنسان وفي العالم. ولهذا أضافوا إليه بعض الألفاظ والنعوت التي تشير إلى وجود هذا التأثير في الحياة فقالوا: يد الدهر، وريب الدهر، وعدواء الدهر، و"الدهر لا يبقى على حدثانه"، و"الدهر يحصد رببه ما يزرع"، وأمثال ذلك من تعابير، فنسبوا إليه الفعل في الكون وفي كل ما فيه))

٤. لم يثبت انه عليه الصلاة والسلام خرج بتجارة الى الشام وهو كبير بل ولا حتى ذهب الى يثرب ودليل ذلك
هو عدم معرفة اهل المدينة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة الثانية و قبل هجرته للمدينة و هذا ثابت من السنة الصحيحة .
نقرا من صحيح البخاري الجزء الخامس كتاب مناقب الانصار باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة

3906 - قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ المُدْلِجِيُّ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ يَقُولُ: جَاءَنَا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، يَجْعَلُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، دِيَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا… حَتَّى نَزَلَ بِهِمْ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَذَلِكَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّاسِ، وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامِتًا، فَطَفِقَ مَنْ جَاءَ مِنَ الأَنْصَارِ - مِمَّنْ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحَيِّي أَبَا بَكْرٍ، حَتَّى أَصَابَتِ الشَّمْسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى ظَلَّلَ عَلَيْهِ بِرِدَائِهِ، فَعَرَفَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ، ))

فكيف تاثر بالمانوية ومتى اختلط بهم

٥. التشابه في الوحي موجود حتى في اليهودية فلماذا حصرها بالمانوية فقط؟







Comments

Popular posts from this blog

مرة أخرى غباء الملحدين في قصة النبي يوسف بين التلمود او التوراة او القرآن الكريم

شق الصدر أمية بن أبي الصلت؟ الي ملحد نبيل فياض ا......