لحل هذه الشبهة التي يثيرها الملحدون حول التشابه بين قصة النبي محمد ﷺ وقصة الإله السومري "آنو" مع "أدابا"، نحتاج إلى تحليل دقيق للقصتين وبيان الفروقات الجوهرية بينهما. إليك التفاصيل
لحل هذه الشبهة التي يثيرها الملحدون حول التشابه بين قصة النبي محمد ﷺ وقصة الإله السومري "آنو" مع "أدابا"، نحتاج إلى تحليل دقيق للقصتين وبيان الفروقات الجوهرية بينهما. إليك التفاصيل: القصة السومرية (آنو وأدابا): المصدر : مأخوذة من الأساطير السومرية (حوالي 2000 ق.م)، مسجلة في ملحمة أدابا. السياق : أدابا هو كاهن أو حكيم، وليس نبيًّا. يغضب الإله "آنو" عليه لأنه كسر أجنحة ريح الجنوب، فيستدعيه للمحاسبة. قبل الذهاب، ينصحه الإله "إيا" بعدم أكل أو شرب أي شيء في السماء لأنها قد تكون طعام الموت. عندما يصل أدابا إلى السماء، يعرض عليه آنو خبز الحياة وماء الحياة، لكن أدابا يرفض خوفًا من الموت، فيخسر الخلود. الرمزية : القصة تعكس فكرة خيانة الآلهة أو الحكمة الزائفة، وليست لها علاقة بالوحي أو الرسالة النبوية. قصة النبي محمد ﷺ (الإسراء والمعراج): المصدر : مذكورة في القرآن والسنة الصحيحة (سورة الإسراء، سورة النجم، أحاديث متواترة). السياق : حدث الإسراء والمعراج معجزة إلهية لتثبيت النبي ﷺ بعد عام الحزن. في رحلة المعراج، عُرض على النبي ﷺ ا...