الرد على اللاأخلاقي د. غالي الجزء؟ الثاني!

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

هل رعمسيس في سفر التكوين خطأ تاريخي ؟ تكوين 47

الشبهة

خطأ تاريخي بيّن

فلقد ورد في تكوين 47 :11 [ 11فَأَسْكَنَ يُوسُفُ أَبَاهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَعْطَاهُمْ مُلْكًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فِي أَفْضَلِ الأَرْضِ، فِي أَرْضِ رَعَمْسِيسَ كَمَا أَمَرَ فِرْعَوْنُ. ].

وهذا خطأ تاريخي لأن كلمة رَعَمْسِيسَ لا تستعمل قبل الأسرة التاسعة عشر ( 1308ـ 1194 ق.م ) وليس منذ عصر يوسف عليه السلام.

وعصر يوسف عليه السلام، كان في زمن الأسرة 12 (1991-1786 ) ق.م وهو سابق لعصر ملوك الهكسوس والذين بداية حكمهم في أقدم تقدير كان العام 1720 ق.م.

ويكمل المشكك كلام عن زمن يوسف وهذا سافرد له بحث مستقل

الرد

اولا معني كلمة رعمسيس

هي كلمه فرعونية تعني ابن الشمس او ابن اله الشمس

H7486

רעמסס / רעמסס

ra‛mesês / ra‛amsês

BDB Definition:

Raamses or Rameses = “child of the sun”

1. a city in lower Egypt built by Hebrew slaves; probably in Goshen

وتاريخ رعمسيس هو

رَعمسيس

اسم مصري قديم معناه "ابن إله الشمس" وهي مدينة في مصر في أخصب منطقة في البلاد (تك 47: 11) وهذه المنطقة (اسمها جاسان ع6) هي التي سكنها بنو إسرائيل بأمر من فرعون. لقد بنى رمسيس (رعمسيس) الثاني هذه المدينة في حدود مصر الشرقية وسماها باسمه. والأرجح أنها هي نفس مدينة المخازن التي بناها العبرانيون لفرعون (خر 1: 11). وعند خروج بني اسرائيل من مصر تحركوا من رعمسيس إلى سكوت (خر 12: 37). أما موقعها الآن فهو مدينة صالحجر أو صان الحجر.

وفهمنا ان اسم رعمسيس هو لقب يطلق علي اشخاص وايضا يطق علي مكان يقيم فيه كهنة وخدام اله الشمس

من هو خام اله الشمس ومتي ظهر ؟

والد زوجة يوسف اسمه فوطيفارع الذي يعني عطية رع اله الشمس

فوطي فارع

اسم مصري معناه "عطية رع إِله الشمس" وهو كاهن أون (هيليوبوليس) مدينة الشمس. وهو أبو أسنات زوجة يوسف (تك 41: 45- 50 و46: 20).

وهو كاهن مدينة اون

وما هو معني اون ؟ هو يعني مدينة الشمس

اذا اسم رعمسيس الذي هو مرتبط بعبادة الشمس ليس له علاقه بشخص محدد ولكن بتاريخ عبادة الشمس الذي بدا من فجر التاريخ في مصر وبناء عليه ان تسمي اشخاص مثل رمسيس الاول والثاني ومابعدهم باسم يشابه رعمسيس لا يدل علي ان رعمسيس بنيت بعدهم بل يؤكد انها كانت موجوده قبلهم منذ بدات عبادة رع اله الشمس

لان كلمة سي تعني ابن ورع تعني شمس فهي اسم قديم ومعني قديم مرتبط بعبادة رع الذي كان يعبد قبل الاسره الخامسه من المصريين القدماء قبل رع حورس الذي هو توحيد رع وحورس

اذا تاكدنا ان كلمة رعمسيس اسم قديم جدا من الاسره الخامسه وليس من الاسره التاسعه عشر كما ادعي المشكك

كلمه اخري يجب ان ندرسها وهي

جاسان

H1657

גּשׁן

gôshen

BDB Definition:

Goshen = “drawing near”

1. a region in northern Egypt, east of the lower Nile, where the children of Israel lived from the time of Joseph to the time of Moses

يقيم بالقرب

أرض جَاسَان
أرض جاسان (تك 45: 10) وهي منطقة خصيبة في مصر كثيرة المرعى للقطعان والمواشي، واقعة شرق الدلتا. وهي المعروفة الآن بالشرقية الممتدة من جوار ابي زعبل إلى البحر ومن برية جعفر إلى وادي توميلات وقد اعطاها يوسف لابيه واخوته فسكنوا فيها هم وذريتهم من بعدهم نحو مائتي سنة**.** وكانت تعد من **"أفضل الأرض" (**تك 46: 34 و 47: 6) وهي تكون جزءاً من أرض رعمسيس، وهناك استقبل يوسف أباه واخوته لما حضروا من ارض كنعان **(**تك 46: 27 و 29) وفي وقت اضطهاهم كان الشعب مقيماً هناك **(**خر 8: 22).
فعرفنا ان ارض جاسان هي مكان محافظة الشرقية تقريبا وهي ارض خصيبه عاش فيها شعب اسرائيل
ما علاقة جاسان برعمسيس
وسياق الاعداد سيشرح
سفر التكوين 47
47: 1 فاتى يوسف و اخبر فرعون و قال ابي و اخوتي و غنمهم و بقرهم و كل ما لهم جاءوا من ارض كنعان و هوذا هم في ارض جاسان
47: 2 و اخذ من جملة اخوته خمسة رجال و اوقفهم امام فرعون
47: 3 فقال فرعون لاخوته ما صناعتكم فقالوا لفرعون عبيدك رعاة غنم نحن و اباؤنا جميعا
47: 4 و قالوا لفرعون جئنا لنتغرب في الارض اذ ليس لغنم عبيدك مرعى لان الجوع شديد في ارض كنعان فالان ليسكن عبيدك في ارض جاسان
47: 5 فكلم فرعون يوسف قائلا ابوك و اخوتك جاءوا اليك
47: 6 ارض مصر قدامك في افضل الارض اسكن اباك و اخوتك ليسكنوا في ارض جاسان و ان علمت انه يوجد بينهم ذوو قدرة فاجعلهم رؤساء مواش على التي لي
47: 7 ثم ادخل يوسف يعقوب اباه و اوقفه امام فرعون و بارك يعقوب فرعون
47: 8 فقال فرعون ليعقوب كم هي ايام سني حياتك
47: 9 فقال يعقوب لفرعون ايام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة قليلة و ردية كانت ايام سني حياتي و لم تبلغ الى ايام سني حياة ابائي في ايام غربتهم
47: 10 و بارك يعقوب فرعون و خرج من لدن فرعون
47: 11 فاسكن يوسف اباه و اخوته و اعطاهم ملكا في ارض مصر في افضل الارض في ارض رعمسيس كما امر فرعون
اذا فارض جاسان هي ارض كبيره تصلح للرعي ومنطقه ضخمه
وهي مكانها علي الخريطه

وبها منطقه اصغر صالحه للسكن هي رعمسيس اطلق عليها هذا الاسم لان الشمس تشرق عليها وتسمت باسم اله الشمس

ولم يكن بها مدينه فهم لم يخرجوا احد من ارضه وهذه نقطه مهم فهم رعاة يرعوا في ارض متسعه ويسكنون في منطقه في خيام وهي منطقه صالحه للسكن ولكن لايوجد فيها مصريين لان بالطبع لن يستطيع ان يخرج العبرانيين المصريين من مدينتهم فرعمسيس هي ليست مدينه في هذا الوقت ولكن مكان
ولهذا التعبير الكتابي دقيق جدا فهو يقول (في ارض رعمسيس ) ولم يقل مدينة رعمسيس
اذا ردا علي المشكك فهو يقول استخدام اسم رعمسيس خطا واقول له بل صحيح ومعني الاسم كما شرحت يؤكد ذلك
اما مدينة رعمسيس فهي بنيت بعد ذلك كما شرح الكتاب المقدس

سفر الخروج 1: 11

فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ، فَبَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ.
اذا ارض رعمسيس القديمه في ايام اضطهاد شعب اسرائيل في ارض مصر بنوا بالسخره مدينه اسمها رعمسيس وهذا مكانها

___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

تفضل كاهن 
👇
الملحد يزعم أن ذكر مدينة "رعمسيس" في سفر التكوين 47:11 هو خطأ تاريخي. حيث أن مدينة رعمسيس ارتبطت بشكل رئيسي بعصر الأسرة التاسعة عشرة (1308-1194 ق.م) وليس بعصر يوسف عليه السلام الذي كان في فترة الأسرة الثانية عشرة (1991-1786 ق.م). وبالتالي، يُفترض أن الإشارة إلى رعمسيس في سفر التكوين هي خطأ تاريخي، لأنه لا يُحتمل أن تكون قد سُميت رعمسيس في عصر يوسف.

الرد على الشبهة:

1. معنى كلمة "رعمسيس":

رعمسيس تعني "ابن إله الشمس" (من أصل مصري قديم) وهي مرتبطة لعبادة رع، إله الشمس المصري. هذا يشير إلى أن "رعمسيس" قد تكون اسمًا عامًا يُستخدم للإشارة إلى الأماكن المرتبطة بالعبادة الشمسية وليس بالضرورة مدينة واحدة أو فترة زمنية معينة.

الرمزية التاريخية للاسم: المدينة التي كان يسكن فيها يوسف وأهله في سفر التكوين تُسمى "رعمسيس"، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الاسم تم استخدامه فقط بعد العصر الذي ارتبط فيه فعلاً بالفراعنة الذين حملوا هذا الاسم (مثل رمسيس الثاني). بل يُحتمل أن يكون اسم المدينة مرتبطًا بمكان يرتبط بموقع عبادة الشمس في مصر، وهو أمر قد يعود إلى أزمنة أبكر بكثير.
قد تكون رعمسيس هي موقع أو اسم عام ارتبط بعبادة رع، وقد استخدم هذا الاسم في أوقات سابقة.

2. الرابط بين رعمسيس وعبادة رع:

فوطيفار (أبو زوجة يوسف، أسنات) هو "كاهن أون" (أون هي مدينة الشمس). وإذا كانت هناك صلة وثيقة بين عبادة الشمس (رع) ومدينة رعمسيس في سفر التكوين، فهذا يوضح أن اسم "رعمسيس" كان مرتبطًا في وقت يوسف بفكرة العبادة الشمسية، وهو ما يجعل فكرة أن المدينة كانت موجودة في ذلك الوقت معقولة.

اسم "رعمسيس" كان يرتبط بالفعل بالشمس وعبادة رع قبل العصر الذي عرفنا فيه الفراعنة الذين حملوا هذا الاسم، وكان يُحتمل أن يُطلق على أماكن العبادة أو المناطق المرتبطة بالآلهة الشمسية.



3. سياق استخدام اسم رعمسيس:

في سفر التكوين 47:11، يذكر الكتاب أن يوسف أسكنَ أباه وإخوته في أرض مصر في أرض "رعمسيس". هذه الأرض كانت من أخصب الأراضي في مصر، وبالطبع كانت على الأرجح أرضًا خصبة شمال مصر حيث سكن بني إسرائيل بعد أن جاءوا إلى مصر.

احتمال أن تكون المدينة موجودة قبل العصر الذي ارتبط فيه الفراعنة باسم "رعمسيس": كما ورد في الرد، العبادة الشمسية كانت موجودة منذ أوقات أقدم بكثير من الأسرة التاسعة عشر، وكان من الممكن أن تكون أرض رعمسيس في سفر التكوين مجرد اسم مكان عام يرتبط بكلمة "رع" (أي الشمس)، والتي كانت موجودة منذ العصر القديم.


4. دراسة اسم "جاسان" (Goshen):

جاسان هو اسم المنطقة التي استقر فيها بنو إسرائيل في مصر، وتذكر التوراة في عدة مواضع أنها كانت منطقة خصبة شرق دلتا النيل. ويُحتمل أن تكون هذه المنطقة قد اكتسبت شهرة بعد فترة يوسف لأنها كانت غنية بالمصادر الزراعية، مما جعلها ملائمة للعيش فيها.

معنى كلمة "جاسان" (وهي تعني "القرب" أو "التقارب") يتناسب مع كونها منطقة قريبة من مصر ومناسبة للعيش فيها.

5. تفسير تاريخي:
حتى لو ارتبط اسم "رعمسيس" بالفراعنة الذين استخدموا هذا الاسم في العصر المتأخر، فإن استخدام هذا الاسم في سفر التكوين 47:11 لا يعني بالضرورة أنه تم تسمية المدينة باسم رعمسيس في تلك الفترة التاريخية. بل يُحتمل أن التوراة استخدمت اسمًا شهيرًا ومعروفًا للمنطقة في الوقت الذي كُتِب فيه النص. هذا ليس خطأ تاريخيًا بل قد يكون ببساطة استخدامًا للأسماء اللاحقة في الأدب التاريخي.

الملحد يُخطئ في افتراض أن استخدام اسم "رعمسيس" في سفر التكوين 47:11 هو خطأ تاريخي. الاسم "رعمسيس" كان مرتبطًا بعبادة الشمس، وكان يُستخدم للإشارة إلى أماكن معينة في مصر قد تكون قديمة جدًا، حتى قبل العصر الذي ارتبط فيه الفراعنة مباشرة بهذا الاسم. لذلك، لا يوجد دليل واضح على أن استخدام اسم "رعمسيس" في هذا السياق هو خطأ تاريخي.

الملحد يزعم أن ذكر أرض جاسان ورعمسيس في سفر التكوين (47: 11) هو خطأ تاريخي. استنادًا إلى أن اسم "رعمسيس" في هذا السياق يعود إلى فترة الأسرة التاسعة عشر (1308-1194 ق.م)، بينما كان يوسف في فترة الأسرة الثانية عشرة (1991-1786 ق.م)، وبالتالي فإن الإشارة إلى "أرض رعمسيس" في وقت يوسف تعتبر غير صحيحة تاريخيًا، لأن المدينة لم تكن موجودة في تلك الفترة.



1. الفرق بين "أرض رعمسيس" و"مدينة رعمسيس":

كما ورد في الرد السابق، رعمسيس كانت اسمًا عامًا يرتبط بمكان يتبع لعبادة الشمس (رع) وليس بالضرورة بمدينة معينة في تلك الفترة.

أرض رعمسيس في سفر التكوين 47:11 لا تشير بالضرورة إلى مدينة بل إلى منطقة جغرافية مرتبطة بموقع لعبادة الشمس أو ربما كانت منطقة خصبة للرعي، حيث كانت المنطقة شرق الدلتا (الشرقية الحالية) وهي مكان مناسب لإقامة العبرانيين (بني إسرائيل).
الكتاب المقدس يقول "أرض رعمسيس" وليس "مدينة رعمسيس"، وهذا يفرق بين فكرة أن الاسم قد يكون يُطلق على مكان أو منطقة بعينها، وليس بالضرورة مدينة تم بناؤها في وقت يوسف عليه السلام.


وجود رعمسيس في وقت يوسف:

الاسم "رعمسيس" كان قد يكون موجودًا كاسم لمنطقة تتعلق بعبادة رع (إله الشمس) أو ربما منطقة تكون خصبة للرعي كما يذكر سفر التكوين. منطقة رعمسيس كانت هي المكان الذي أسكن فيه يوسف أهله بعد قدومهم من أرض كنعان.

من الممكن أن الاسم "رعمسيس" كان يُستخدم في فترة يوسف لتسمية المنطقة بغض النظر عن الارتباط بـ مدينة رعمسيس التي تم بناؤها في فترات لاحقة (كما في سفر الخروج 1:11، حيث تم بناء مدينة مخازن باسم "رعمسيس" في وقت اضطهاد بني إسرائيل).


تفسير "أرض جاسان" و"أرض رعمسيس":

أرض جاسان: هي منطقة خصبة في شمال مصر شرق الدلتا حيث استقر بني إسرائيل لمدة 200 سنة تقريبًا. يمكن أن تكون أرض جاسان جزءًا من أو مقاربة لـ "أرض رعمسيس" المذكورة في سفر التكوين.

الرد على الشبهة: لا يوجد تعارض بين "أرض جاسان" و"أرض رعمسيس"، إذ من المحتمل أن "أرض رعمسيس" كانت هي المنطقة الجغرافية التي سكن فيها يوسف وأسرته، بينما تم استخدام اسم "رعمسيس" ليشير إلى منطقة ذات ارتباط بالعبادة الشمسية، وليس بالضرورة لمدينة محددة في هذا الوقت.



المدينة نفسها تم بناؤها بعد ذلك:

كما ذكرنا، في سفر الخروج 1:11، تشير الكتابات إلى أن بني إسرائيل بَنَوْا مدينة رعمسيس خلال فترة اضطهادهم. هذا يشير إلى أن "مدينة رعمسيس" التي تم بناؤها هي شيء مختلف عن منطقة رعمسيس في عهد يوسف.

بناءً على ذلك، يمكن القول بأن استخدام اسم "رعمسيس" في سفر التكوين لا يعني بالضرورة وجود المدينة نفسها، بل يمكن أن يشير إلى منطقة أو أرض كانت تُسمى كذلك نظرًا لارتباطها بموقع الشمس أو لعبادة رع.


التعبير الدقيق في الكتاب المقدس هو "أرض رعمسيس" وليس "مدينة رعمسيس"، مما يعني أن الكتاب لم يخطئ في الإشارة إلى موقع جغرافي أو منطقة معينة. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تكون هذه المنطقة قد استخدمت الاسم رعمسيس بسبب ارتباطها بعبادة الشمس أو لأسباب جغرافية واقتصادية في ذلك الوقت.

بالتالي، الرد على الشبهة هو أن الكتاب المقدس لم يخطئ في ذكر "أرض رعمسيس" في هذا السياق، بل كان يستخدم الاسم التاريخي العام لمنطقة مرتبطة بعبادة رع أو موقع جغرافي خصب للرعي. بينما مدينة رعمسيس تم بناؤها لاحقًا، وهذا لا يتعارض مع السياق التاريخي في سفر التكوين.

لايوجد خطأ تاريخي في استخدام اسم "رعمسيس" في سفر التكوين. الاسم يمكن أن يكون قد تم استخدامه للإشارة إلى منطقة جغرافية خصبة ومعروفة في عصر يوسف، مرتبطة بعادات مصرية قديمة متعلقة بالشمس وعبادة رع.

مدينة رعمسيس تم بناؤها في وقت لاحق (بعد خروج بني إسرائيل من مصر)، وبالتالي لا يتعارض مع النصوص المتعلقة بعهد  النبي يوسف عليه السلام .


--------------------------------------

واستمر في نفس المقال ملحد يقول 👇

وهذا يوضح دقة الانجيل الذي فرق بين ارض رعمسيس ومدينة رعمسيس وزمن بنائها
والمعني الروحي
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

بنو يعقوب في رعمسيس:

أسكن يوسف أباه واخوته في أرض رعمسيس [١١]، أي أرض "ابن الشمس"، ويقصد بها جزء من أرض جاسان، ربما كانت المنطقة التي بها صان الحجر الآن. وقد بنى فيها العبرانيون لفرعون مدينة رعمسيس (خر ١: ١١)، وربما كانت تحمل هذا الاسم من قبل بناء المدينة.
من الجانب الروحي إذ أسكن يوسف أباه واخوته وأعطاهم ملكًا في أرض مصر، إنما كان ذلك إشارة إلى ربنا يسوع المسيح الذي وهب يعقوب أي الكنيسة التي تضم إخوته الأصاغر ليملكوا روحيًا على أرض مصر، أي أعطاهم حق ضبط الجسد (أرض مصر)، فيكون الجسد خاضعًا للنفس في المسيح يسوع وليس مقاومًا لها. وقد حدد يوسف لكل بيت نصيبه حسب عدد الأولاد [١٢]، وكأن الإنسان يكون بالأكثر صاحب سلطان على جسده كلما حمل ثمارًا روحية أكثر (أي أولادًا).
من جانب آخر ما فعله يوسف مع أبيه يعقوب الذي يمثل الكنيسة المتغربة ومع أخوته بأن يملكوا في أرض مصر كطلب فرعون إنما يشير إلى ما فعله يوسف الحقيقي ربنا يسوع مع كنيسته (يعقوب) إذ جعلها تمتد إلى الأمم كمن يملك في أرض مصر، ولم يتحقق هذا قسرًا إنما كأمر فرعون أي بناء على طلب الأمم أنفسهم الذي قبلوا بالإيمان أن يخضعوا للكنيسة كملكة وأم لهم.


مقارنه بين ماقدمه الكتاب المقدس والقران عن قصة يوسف
وانتقل سريعا للمقارنه بالفكر الاسلامي الذي يتشدقون بصحته فهل هو بالفعل دقيق وصحيح علميا عندما تكلم عن يوسف ؟
الملحوظه الاسلاميه الاولي
اخطا القران انه كتب اسم بر عاه فرعون وهو كما يدعي القران اسم علم لا يتغير رغم انه ذكر في العبري بر عا بدقه وابقي النطق الصحيح اذا لغويا القران خطا
وقد يقول البعض هو في الانجليزي فيروز وكلمة فيروز هي من اليونانيه واليونانيه تغير نطق الاسماء اذا اما يوافق المسلمون ان اسماء الاعلام تتغير او يعترفوا بخطأ القران
ثانيا
قصة يوسف القرانية
يوسف 4
{ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يٰأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }
تفسير الطبري
وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن سفـيان، عن سماك، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس: { إنّـي رأيْتُ أحَدَ عَشَرَ كَوْكَبـاً } قال: كانت الرؤيا فـيهم وحياً.وذكر أن الأحد العشر الكواكب التـي رآها فـي منامه ساجدة مع الشمس والقمر، ما:حدثنـي علـيّ بن سعيد الكندي، قال: ثنا الـحكم بن ظهير، عن السديّ، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر، قال: أتـى النبـيّ صلى الله عليه وسلم رجل من يهود يقال له بستانة الـيهودي، فقال له: يا مـحمد أخبرنـي عن الكواكب التـي رآها يوسف ساجدة له، ما أسماؤها؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلـم يجبه بشيء، ونزل علـيه جبرئيـل وأخبره بأسمائها. قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلـيه، فقال: " هَلْ أنْتَ مُؤْمِنٌ إنْ أخْبَرْتُكَ بأسْمائها؟ " قال: نعم، فقال: " جَرْبـانُ والطَّارِقُ، والذَّيَّالُ، وذُو الكَتِفَـينِ، وقابسٌ، وَوَثَّابٌ وَعمودَانِ، والفَلِـيقُ، والـمُصْبَحُ، والضَّرُوحُ، وَدُو الفَرْغِ، والضّياءُ، والنورُ ". فقال الـيهوديّ: والله إنها لأسماؤها.


------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 
👇
إجابة باذن الله تعالى 

الرد على الشبهة:
في هذه النقطة، الملحد يحاول الإشارة إلى دقة التفرقة بين "أرض رعمسيس" و"مدينة رعمسيس" في الكتاب المقدس، مُعتبرًا أن هذا التفرقة تشير إلى دقة تاريخية وتنم عن فهم ديني روحاني متعمق، على حد قوله. كما يشير إلى تفسير أبونا تادرس يعقوب، الذي يرى أن هذه التفاصيل تحمل معنى روحي عميق.


الرد على النقاط المطروحة:

1. دقة التفرقة بين "أرض رعمسيس" و"مدينة رعمسيس":

صحيح أن الكتاب المقدس يميز بين "أرض رعمسيس" في سفر التكوين (47:11) و"مدينة رعمسيس" في سفر الخروج (1:11). وهذا التمييز دقيق للغاية، إذ أن الكتاب المقدس لم يذكر أن "مدينة رعمسيس" كانت موجودة في وقت يوسف عليه السلام.

في سفر التكوين، عند الحديث عن "أرض رعمسيس"، لم يذكر الكتاب المقدس أنها مدينة، بل منطقة جغرافية مرتبطة بموقع يُحتمل أنه كان يستخدم سابقًا لِعبادة الشمس (رع). وهذا ما يؤكد أن الاسم رعمسيس كان يُستخدم بشكل عام في سياقات مختلفة، ولا يعكس بالضرورة وجود مدينة مكتملة في تلك الحقبة.



الفهم الروحي لتفسير أبونا تادرس يعقوب:

في تفسير أبونا تادرس يعقوب، يُرَكِّز على المعنى الروحي وراء تواجد بني يعقوب في "أرض رعمسيس". إذ يعتبر أن هذا الحدث يشير إلى المسيح والكنيسة، حيث يمثل يوسف رمزًا للمسيح، ويعقوب رمزًا للكنيسة، التي استقبلت "بنيها" (أبناء الله) لتكون في ملكوت روحي.

الرمزية الروحية التي استنبطها أبونا تادرس يعقوب هي تفسير مفهومي عن كيف أن الكنيسة تُعطى سلطانًا على الأرض (الجسد) بموجب الإيمان، كما أن يوسف أتى بأبائه ليقيمهم في أرض مصر.
في هذا التفسير، يتم ربط الحدث التاريخي بمفهوم الملكوت الروحي، حيث يملك المسيح على المؤمنين، ويُعطى للمؤمنين الحق في حكم أجسادهم بما يرضي الله. فذلك يشير إلى مفهوم الخضوع والسلطة الروحية التي لا تُفرض قسرًا بل تأتي بناءً على اختيار "طلب فرعون"، أي رغبة البشر في الخضوع للكنيسة بالإيمان.
▫️التمييز بين الفهم التاريخي والفهم الروحي:

الجانب التاريخي يثبت أن الكتاب المقدس استخدم "أرض رعمسيس" للإشارة إلى منطقة جغرافية كانت قائمة في وقت يوسف عليه السلام، بينما مدينة رعمسيس تم بناؤها في وقت لاحق.

الجانب الروحي الذي تناوله أبونا تادرس يعقوب يعكس كيف أن هذا الحدث في الكتاب المقدس ليس مجرد حادثة تاريخية، بل له بعد روحي يتجلى في صورة المسيح الذي يملك على الكنيسة ويُعطيها القدرة على سلطان روحي في العالم.
الملحد في هذه الحالة قد يعترض على التفسير الروحي للحدث، ويصوِّب على دقة التفاصيل التاريخية. لكن الدقة التاريخية قد تكون محلاً للتفسير الروحي كما في تفسير أبونا تادرس يعقوب. من المهم أن نُدرك أن الكتاب المقدس ليس مجرد نص تاريخي، بل هو نص متعدد الأبعاد، تاريخي وروحي في آن واحد.

في هذا السياق، لا يمكن تحريف أو تشويه الكتاب المقدس لمجرد أن هناك اختلافات في الأزمان أو الأماكن. فالتفسير الروحي للحدث (كما في تفسير أبونا تادرس يعقوب) يُظهر كيف أن هذه التفاصيل التاريخية قد تكون مشحونة بالمعاني الروحية التي تتجاوز الواقع الزمني والمكاني.


التفرقة بين "أرض رعمسيس" و**"مدينة رعمسيس"** في الكتاب المقدس ليست خطأ تاريخيًا، بل هي تعبير دقيق عن الموقع الجغرافي المرتبط بموقع العبادة الشمسية في فترة يوسف.
التفسير الروحي الذي قدمه أبونا تادرس يعقوب يعكس عمق المعاني التي يمكن استخلاصها من هذا الحدث الكتابي، مما يُظهر أن الأحداث التاريخية في الكتاب المقدس ليست مجرد سرد تاريخي، بل تحمل أيضًا رسائل روحية عميقة.




☕الاعتراض الأول: حول اسم "فرعون" في القرآن

الملحد يشير إلى ما يعتقد أنه خطأ في القرآن في تحديد اسم فرعون يوسف، قائلًا إن القرآن ذكر "فرعون" بينما الكتاب المقدس ذكر اسم "بر-عاه" أو "بر-عا". ثم يطرح السؤال حول دقة ما ذكره القرآن عن هذا الاسم، ويناقش فكرة أن الأسماء يمكن أن تتغير في الترجمات أو اللغات المختلفة.

الرد على الاعتراض الأول:

الاسم في القرآن الكريم :

في القرآن، جاء ذكر "فرعون" دون تحديد اسم علم، بل تم الإشارة إلى "فرعون" كمصطلح عام يدل على ملك مصر في فترة يوسف عليه السلام. وهذا يتوافق مع ما ورد في القرآن من وصف "فرعون" كعنوان ملكي وليس كاسم شخصي.

الاسم في الترجمة:

في الترجمة من لغة إلى أخرى، قد يحدث تغيير في النطق أو الكتابة بسبب اختلافات لغوية. لذا، لا يمكن اعتبار هذا التغيير في الأسماء بمثابة "خطأ" كما يدعي الملحد، بل هو نتيجة لاختلاف اللغات والترجمات.

الاعتراض الثاني: حول رؤية يوسف عليه السلام للكواكب والشمس والقمر

الملحد يشير إلى حديث حول تفسير ابن عباس لرؤية يوسف عليه السلام لأحد عشر كوكبًا والشمس والقمر ساجدين له، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أسماء الكواكب التي رآها يوسف هي أسماء محددة، مثل "جربان" و"الطارق" و"الذيال"، وغيرها.

الرد على الاعتراض الثاني:

الحديث الوارد في تفسير الطبري:

في حديث تفسير الطبري، يُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم سُئل عن أسماء الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام في رؤياه. ثم يقال في الحديث أن جبرائيل عليه السلام أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أسماء الكواكب المذكورة. ولكن يجب أن نفهم أن هذه أسماء رمزية قد لا تتعلق بالكواكب الفعلية التي توجد في السماء.

الرؤية في القرآن:

الرؤية التي ذكرها يوسف عليه السلام في القرآن (سورة يوسف 12:4) هي رؤية رمزية، حيث رآى أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر ساجدين له. وهي تشير إلى مستقبل يوسف وعائلته في تفسير الرؤيا. قد لا يكون المقصود بالكواكب في الرؤيا هو الكواكب الحقيقية في السماء.


التفسير الرمزي:

من الممكن أن الحديث عن "أسماء الكواكب" الذي ورد في بعض التفاسير ليس بالضرورة إشارة إلى الكواكب الفلكية بقدر ما هو تفسير رمزي لمحتوى الرؤية. في الثقافات القديمة، كانت هناك تفسيرات رمزية للأجرام السماوية، وكانت بعض الأجرام تُسمى بأسماء لتفسير أحداث أو رؤى في الحياة اليومية.

مقارنة مع الكتاب المقدس:

الكتاب المقدس في سفر التكوين يذكر نفس الرؤية (رؤيا يوسف)، حيث يروي يوسف عن رؤية الكواكب والشمس والقمر ساجدين له. ولكن، الكتاب المقدس لم يقدم تفاصيل عن أسماء الكواكب أو محاولة تفسير تلك الرؤية بالتفصيل كما ورد في التفسير القرآني.


الاستنتاج:

1. حول الاسم "فرعون": ليس هناك خطأ تاريخي أو لغوي في ذكر "فرعون" في القرآن الكريم، لأنه يُعتبر لقبًا عامًا للملك المصري في فترة يوسف عليه السلام، وقد يختلف نطق أو اسم الفرعون عبر الترجمة أو حسب السياقات التاريخية.


2. حول الكواكب والشمس والقمر: في القرآن، الرؤية هي رؤية رمزية تخص يوسف وعائلته، وتفسيرها لا يتطلب بالضرورة أن تكون مرتبطة بأجرام سماوية معينة. التفاسير التي ذُكرت عن أسماء الكواكب في الحديث قد تكون رمزية وليست وصفًا دقيقًا للأجرام السماوية.


___________________________________
واستمر في نفس المقال ملحد يقول👇

يخبرنا القران عن حلم واحد ولكن الكتاب المقدس يخبر بالحلمين
37: 5 و حلم يوسف حلما و اخبر اخوته فازدادوا ايضا بغضا له
37: 6 فقال لهم اسمعوا هذا الحلم الذي حلمت
37: 7 فها نحن حازمون حزما في الحقل و اذا حزمتي قامت و انتصبت فاحتاطت حزمكم و سجدت لحزمتي
37: 8 فقال له اخوته العلك تملك علينا ملكا ام تتسلط علينا تسلطا و ازدادوا ايضا بغضا له من اجل احلامه و من اجل كلامه
37: 9 ثم حلم ايضا حلما اخر و قصه على اخوته فقال اني قد حلمت حلما ايضا و اذا الشمس و القمر و احد عشر كوكبا ساجدة لي
37: 10 و قصه على ابيه و على اخوته فانتهره ابوه و قال له ما هذا الحلم الذي حلمت هل ناتي انا و امك و اخوتك لنسجد لك الى الارض
فهل يجهل القران الحلم الثاني ؟ وبخاصه انه يخبر نبيه بانه يجهل قصة يوسف
يوسف 3
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ ٱلْغَافِلِينَ }
ولكن نكمل في القصه
يوسف 5
{ قَالَ يٰبُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }
فيوسف حكي لابيه وامره ان لا يخبر اخوته
رغم ان الكتاب اخبر بان يوسف حكي الحلم للكل مره واحده
37: 11 فحسده اخوته و اما ابوه فحفظ الامر
يوسف 6
{ وَكَذٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَآ عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
المتكلم المفروض هو يعقوب ولكنه يتكلم بصيغة الغائب عن يعقوب ولكن لنعبر عنها
اخوة يوسف يصفوا اباهم بالضلال
يوسف 8
{ إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }
رغم ان في الكتاب يوضح محبة ابناء يعقوب لابيهم وخوفهم علي زعله
44: 30 فالان متى جئت الى عبدك ابي و الغلام ليس معنا و نفسه مرتبطة بنفسه
44: 31 يكون متى راى ان الغلام مفقود انه يموت فينزل عبيدك شيبة عبدك ابينا بحزن الى الهاوية
سبب محاولتهم قتل اخيهم هو ان ابيهم في ضلال
يوسف 9
{ ٱقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ }
ولكن في الكتاب المقدس السبب هو الاحلام
37: 19 فقال بعضهم لبعض هوذا هذا صاحب الاحلام قادم
37: 20 فالان هلم نقتله و نطرحه في احدى الابار و نقول وحش رديء اكله فنرى ماذا تكون احلامه

من الذي منعهم من القتل

يوسف 10

{ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }

وتخبط المفسرين في هذا القائل فقالوا

يقول تعالـى ذكره: قال قائل من إخوة يوسف: { لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } ، وقـيـل إن قائل ذلك روبـيـل كان ابن خالة يوسف. ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } ذكر لنا أنه روبـيـل كان أكبر القوم، وهو ابن خالة يوسف، فنهاهم عن قتله.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن ابن إسحاق: { اقْتُلُوا يُوسُفَ }... إلـى قوله: { إنْ كُنْتُـمْ فـاعِلِـينَ } قال: ذكر لـي والله أعلـم أن الذي قال ذلك منهم روبـيـل الأكبر من بنـي يعقوب، وكان أقصدهم فـيه رأياً.

حدثنا الـحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله: { لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } قال: كان أكبر إخوته، وكان ابن خالة يوسف، فنهاهم عن قتله.

وقـيـل: كان قائل ذلك منهم شمعون. ذكر من قال ذلك:
حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن الزبـير، عن سفـيان، عن ابن جريج، عن مـجاهد، فـي قوله: { قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } قال: هو شمعون.

ومنابن الجوزي

قوله تعالى: { قال قائل منهم } فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه يهوذا، قاله أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال وهب بن منبه، والسدي، ومقاتل. والثاني: أنه شمعون، قاله مجاهد. والثالث: روبيل، قاله قتادة، وابن إِسحاق.

واختلفوا في المكان

ومعني الجب

واختلفوا في معني السياره

نعبر عن هذا

والكتاب كان دقيق في الاسم

37: 21 فسمع راوبين و انقذه من ايديهم و قال لا نقتله

وفي المكان

37: 17 فقال الرجل قد ارتحلوا من هنا لاني سمعتهم يقولون لنذهب الى دوثان فذهب يوسف وراء اخوته فوجدهم في دوثان

والجب

37: 22 و قال لهم راوبين لا تسفكوا دما اطرحوه في هذه البئر التي في البرية و لا تمدوا اليه يدا لكي ينقذه من ايديهم ليرده الى ابيه

نكمل
يوسف 11
{ قَالُواْ يَٰأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ }
بعد ان اتفقوا علي طرحه في الجب طلبوا من ابيهم ان يرسله معهم
والقائل الذي لا يريد ان يموت يوسف لم ينقذه من ايديهم
وبالطبع هذا لم يحدث كما ذكر الكتاب المقدس
وحجتهم
يوسف 12
{ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
اي يلعب
ويرد يعقوب
يوسف 13
{ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِيۤ أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ ٱلذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }
فيعقوب يتوقع ان يكذب عليه ابناؤه ويخبروه بقصة الذئب قبل ان يفعلوا ذلك
يوسف 14
{ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ ٱلذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّآ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ }
يوسف 15
{ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُوۤاْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَـٰذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }
ونتوقف عند واوحينا اليه فيوسف عرفنا انه صغير يلعب واله الاسلام يوحي اليه ان ينبئ اخوته بفعلتهم لانهم مغيبين
يوسف 16-17
{ وَجَآءُوۤا أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ } * { قَالُواْ يَٰأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئْبُ وَمَآ أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ }
يوسف 18
{ وَجَآءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَٱللَّهُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ }
ويقول المفسورن انه لم يصدقهم وقرر الصبر
حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنا هشيـم، قال: أخبرنا مـجالد، عن الشعبـيٍّ، قال: ذبحوا جدياً ولطخوه من دمه فلـما نظر يعقوب إلـى القميص صحيحاً، عرف أن القوم كذبوه، فقال لهم: إن كان هذا الذئب لـحلـيـماً، حيث رحم القميص ولـم يرحم ابنـي فعرف أنهم قد كذبوه.حدثنا ابن وكيع، ثنا أبـا أسامة، عن سفـيان، عن سماك، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس: { وَجاءُوا علـى قَميصِهِ بدَمٍ كَذِبٍ } قال: لـما أتـي يعقوب بقميص يوسف، فلـم ير فـيه خرقاً، قال: كذبتـم، لو أكله السبع لـخرق قميصهحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا إسحاق الأزرق، ويعلـى، عن زكريا، عن سماك، عن عامر، قال: كان فـي قميص يوسف ثلاث ٱيات حين جاءوا علـى قميصه بدم كذب. قال: وقال يعقوب: لو أكله الذئب لـخرق قميصه.حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا زكريا، عن سماك، عن عامر، قال: إنه كان يقول: فـي قميص يوسف ثلاث ٱيات، حين ألقـي علـى وجه أبـيه فـارتدٍّ بصيراً، وحين قُدٍّ من دبر، وحين جاءوا علـى قميصه بدم كذب.

يوسف 19-20

{ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ قَالَ يٰبُشْرَىٰ هَـٰذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } * { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّاهِدِينَ }

اي ان من في السياره ادلوا دلو فخرج الغلام واختلفوا في معني بشري

ولكنهم لما اخرجوه من البئر اسروه ولكن رغم ذلك يدفعون لاخوته

واختلفوي في معني بثمن بخس

ولكن الكتاب المقدس حدد

37: 28 و اجتاز رجال مديانيون تجار فسحبوا يوسف و اصعدوه من البئر و باعوا يوسف للاسمعيليين بعشرين من الفضة فاتوا بيوسف الى مصر

يوسف 21

{ وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }

واختلفوا في اسم من اشتراه قطفير او اطفير او مالك بن ذعر او غيره

واختلفوا في جنسيته من العماليق او مصري او غيره

واختلفوا في مرتبته هو الخازن او العزيز او الملك او غيره

وقالوا انه مسلم

واختلفوا في اسم زوجته راعيل بنت رعاييل او ازليخا بنت تمليخا او غيرها

وهو يريد ان يتبناه

وبالطبع الكتاب المقدس كان دقيق في اسمه ومرتبته وجنسيته

37: 36 و اما المديانيون فباعوه في مصر لفوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط

39: 1 و اما يوسف فانزل الى مصر و اشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط رجل مصري من يد الاسمعيليين الذين انزلوه الى هناك

واسمه يدل علي ديانته لاله الشمس

نكمل

من فضلك اني اريد جواب في هذه شبهة ملحدين جواب دقيق

من فضلك اني اريد جواب في هذه شبهة ملحدين جواب دقيق او أبحث

يوسف 22

{ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ }

ونلاحظ انه بناء علي النص القراني بيع قبل ان يبلغ اشده

واختلفوا في عمره 18 او 20 او 33 او 40 او 60 او غيره

وبالطبع الكتاب المقدس كان دقيق في العمر

37: 2 هذه مواليد يعقوب يوسف اذ كان ابن سبع عشرة سنة كان يرعى مع اخوته الغنم و هو غلام عند بني بلهة و بني زلفة امراتي ابيه و اتى يوسف بنميمتهم الرديئة الى ابيهم

____________________________________

إجابة باذن الله تعالى 👇
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

🔻الاعتراض الأول: حول عدد أحلام يوسف

الملحد يذكر أن القرآن الكريم ذكر حلمًا واحدًا ليوسف عليه السلام، بينما الكتاب المقدس ذكر حلمين. في سفر التكوين، يوسف يروي حلمين مختلفين: الأول يتحدث عن الحزم في الحقل وسجود حزم إخوته له، والثاني عن الكواكب والشمس والقمر.

الرد على الاعتراض الأول:

1. القرآن في سورة يوسف:

في القرآن الكريم، تم التركيز على الرؤيا التي رآها يوسف عليه السلام في سورة يوسف 12:4، حيث ذكر يوسف عليه السلام رؤيا تتضمن الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا ساجدين له. القرآن يختصر هذه الرؤيا ولا يذكر الحلم الأول الذي يتعلق بالحزم في الحقل.
التركيز القرآني: القرآن يختصر الرواية دون أن يذكر الحلم الأول لأن الرؤيا الثانية (التي تتعلق بالشمس والقمر والكواكب) كانت هي الأكثر أهمية في سياق القصة، حيث تفسر الأحداث اللاحقة بشكل رمزي ودقيق. لذلك لا يجب اعتبار ذلك نقصًا أو خطأ، بل هو تبسيط لأحداث تركز على المعنى الأعمق للقصة.



الكتاب المقدس في سفر التكوين:

في الكتاب المقدس، تم ذكر الحلمين معًا في بداية القصة (تكوين 37:5-10) ثم تتابعت الأحداث. الحلم الأول يتعلق بحزم القمح، بينما الحلم الثاني يتضمن الكواكب والشمس والقمر.

الاختلاف بين الكتابين يمكن تفسيره ببساطة على أنه تباين في الأسلوب السردي؛ فالقرآن اختصر التفاصيل بينما الكتاب المقدس قدم تفاصيل كاملة. هذا لا يعني بالضرورة أن أحد النصين أكثر دقة من الآخر.




الاعتراض الثاني: حول تفاصيل قص القصة (أمر يوسف بعدم إخبار إخوته)

الملحد يشير إلى أن يوسف عليه السلام حكى حلمه لإخوته في القرآن، ولكن الكتاب المقدس يذكر أنه حكى الحلمين دفعة واحدة. ويعترض على أن القرآن يذكر أن يوسف أمر بعدم إخبار إخوته.

الرد على الاعتراض الثاني:

1. القرآن في سورة يوسف:

في القرآن الكريم، يوسف عليه السلام حكى رؤياه لأبيه أولاً، وأوصاه الأب أن لا يقص الرؤيا على إخوته لأنهم سيكيدون له (يوسف 12:6). هذا هو ما ورد في القرآن ولا يتناقض مع القصة بشكل جوهري.

في القرآن، تم التركيز على الحكمة التي أراد الأب أن ينقلها لابنه يوسف؛ فالأب كان حريصًا على حماية يوسف من الحسد والغيرة، التي قد تأتي من إخوته.



2. الكتاب المقدس:

في الكتاب المقدس، يوسف لم يخبر إخوته فحسب، بل أيضًا والده، الذي كان يوبخه في البداية ثم يفكر في الأمر بعد ذلك (تكوين 37:10). في الكتاب المقدس، يبدو أن يوسف أخبر الجميع دفعة واحدة.



3. التفسير:

الاختلاف في السرد بين الكتاب المقدس والقرآن لا يعني تناقضًا، بل قد يكون نتيجة لاختلاف الأسلوب القصصي. في القرآن، يتم التركيز على تقديم التوجيه الأبوي الحكيم ليوسف، بينما الكتاب المقدس يقدم تفاصيل دقيقة جدًا حول ما قاله يوسف لأبيه وأخوته.




الاعتراض الثالث: حول وصف إخوته لأبيهم بالضلال

الملحد يذكر أن إخوته وصفوا أباهم بالضلال في القرآن، بينما في الكتاب المقدس كان لديهم حب وولاء لأبيهم.

الرد على الاعتراض الثالث:

القرآن (يوسف 12:8): يصف إخوته يوسف وهم يتحدثون عن أن أباهم يعقوب عليه السلام "في ضلال مبين". هذه العبارة كانت جزءًا من الحقد الذي شعروه تجاه يوسف، وكانت تُستخدم كجزء من مخططهم للتخلص منه.

الكتاب المقدس (تكوين 44:30): على العكس من ذلك، يظهر الكتاب المقدس محبة الأبناء لأبيهم في لحظات معينة. ولكن يجب أن نلاحظ أن الحقد على يوسف كان سببه الأحلام التي جعلتهم يشعرون بأن يوسف سيتفوق عليهم. هذا لا يتناقض مع ما ورد في القرآن، حيث أن الحقد على يوسف، وتوجيههم الاتهامات لأبيهم، هو جزء من السلسلة النفسية المعقدة التي تسببت في الأحداث.


الاعتراض الرابع: حول محاولة قتل يوسف

الملحد يشير إلى اختلاف الأسباب التي أدت إلى محاولة قتل يوسف بين القرآن والكتاب المقدس.

الرد على الاعتراض الرابع:

القرآن:

في القرآن، إخوته كانوا يخططون لقتله أو إلقائه في الجب بسبب حسدهم من رؤياه (يوسف 12:9). والسبب الذي ذكره إخوته في القرآن كان مرتبطًا بمشاعر الحقد تجاه يوسف وأبيهم يعقوب.

الكتاب المقدس:

في الكتاب المقدس، السبب الذي ذكره إخوته في البداية كان الأحلام التي حلمها يوسف، إذ وصفوه بأنه "صاحب الأحلام" (تكوين 37:19). ولكن مع تدخل روبيل (أو شمعون، وفقًا لبعض التفسير) تم التراجع عن القتل.

الاختلافات في السرد بين القرآن والكتاب المقدس لا تعني بالضرورة أن أحد النصين أكثر دقة من الآخر. كلا النصين يتبعان أسلوبًا سرديًا مختلفًا، ولكن جوهر القصة يبقى مشتركًا: الحسد والغيرة من يوسف، ومحاولة إخوته التخلص منه، وتدخل الوالد للحفاظ على يوسف.

القرآن اختصر بعض التفاصيل في الرواية، متركزًا على العبر الدينية والروحية من القصة، بينما الكتاب المقدس قدم تفاصيل دقيقة حول الأحداث.

لا يوجد تناقض علمي أو منطقي في كلا النصين، بل هو اختلاف في الأسلوب السردي والهدف القصصي.



الاختلاف في الحلم

في القرآن الكريم، نُقل حلم يوسف عن بعض تفاصيله التي تعكس الرمزية البسيطة (عائلة يوسف وكل شيء يتعلق بها). لكن الكتاب المقدس يقدم نسختين من الحلم في الكتاب، ويميل إلى تقديم هذه الحوادث بتفاصيل أكثر تعقيدًا.

الجواب: يختلف الهدف من الروايتين. القرآن يقدم الحلم كجزء من سيرة يوسف، ويميل إلى التركيز على معاني أخلاقية وتربوية أوسع، مثل الأخوة والعداوة والصبر والاحتساب. القرآن قد اختار التركيز على الجوانب الأخلاقية والروحية التي تؤثر في حياة يوسف عليه السلام وأسرته.


2. التناقض في سرد القصة

في القرآن، يُذكر أن يوسف عليه السلام أُوحِيَ إليه من الله ليخبر إخوته بتصرفاتهم، بينما في الكتاب المقدس يظهر أن يوسف حكى حلمه لإخوته بشكل مباشر، مما يراه بعضهم تناقضًا.

الجواب: القرآن ذكر أن يوسف نصحه أبوه يعقوب بعدم إخبار إخوته برؤياه لتجنب كيدهم له. هذا التفصيل يُظهر اهتمام القرآن بتوجيه القيم الإنسانية في تعاملات الأسرة. في الكتاب المقدس، يُحكى الحلم بشكل مباشر كجزء من التطور الدرامي لقصة يوسف، مع التركيز على التطورات والأحداث التي أدت إلى ما سيحدث لاحقًا.

السبب وراء محاولة قتل يوسف

الملحد يشير إلى تباين السبب في محاولة قتل يوسف بين القرآن الكريم والكتاب المقدس. في القرآن، السبب يتراوح بين الحسد والعداوة، بينما في الكتاب المقدس، السبب كان بسبب الأحلام التي أثارت الغضب.

الجواب: في كلا النصين، السبب الأساسي هو الحسد والخوف من التفوق على الآخرين. في القرآن، السبب ذكر بشكل عام تحت إطار الحسد بين الإخوة، بينما في الكتاب المقدس، يظهر أن الحلم كان سببًا إضافيًا لتصاعد الغضب من يوسف. يمكننا فهم ذلك في إطار السياق الدرامي لكل نص.

الاختلاف في التفاصيل الدقيقة

هناك تباين في التفاصيل الدقيقة حول أسماء الأماكن والأشخاص والأحداث، مثل اسم "فوطيفار" و"أوزليخة" في الكتاب المقدس، في مقابل الأسماء الأكثر عمومية في القرآن. هذا يتم تقديمه كدليل على أن القرآن يفتقر إلى الدقة في هذه الجوانب.

الجواب: في القرآن، التركيز ليس على التفاصيل الجغرافية أو الأسماء، بل على القيم الأخلاقية والدروس المستفادة من القصة. أما الكتاب المقدس، فغالبًا ما يركز على توثيق تفاصيل أكثر دقة للأحداث، وهو أمر يتناسب مع هدفه في إظهار التاريخ الديني لشعب إسرائيل. القرآن يقدم القصة برؤية تختلف في هدفها، حيث يسعى إلى توصيل عبرة وتوجيه روحي، أكثر من الاهتمام بالتفاصيل الجغرافية أو التاريخية.
العمر المختلف ليوسف عليه السلام

في القرآن الكريم، يُذكر أن يوسف عليه السلام كان قد بيع قبل أن يصل إلى مرحلة الشباب الكامل (في مرحلة قبل بلوغه سن الرشد)، بينما في الكتاب المقدس يُذكر أن يوسف كان في السابعة عشرة من عمره عندما بدأ الحادث.

الجواب: القرآن لا يقدم تفاصيل دقيقة بشأن سن يوسف في هذا السياق، لكنه يتحدث عن فترات من حياته حيث كان في مرحلة من النضج المبكر الذي يعكس قدراته وعلمه. الكتاب المقدس يقدم عمر يوسف بتفصيل دقيق، لكن هذا لا يعني بالضرورة تناقضًا. قد تكون اختلافات عمرية من أنواع التفاصيل التي يختلف فيها الأسلوب السردي.


اختلافات في التفاصيل الأخرى

الملحد يشير أيضًا إلى تباين في الأسماء والأماكن المرتبطة بالقصة مثل "دوثان" و"جب" و"السيارة"، وكذلك في أسماء الشخصيات مثل "فوطيفار".

الجواب: يختلف التركيز في النصوص المقدسة بين القرآن والكتاب المقدس، حيث يُولي القرآن اهتمامًا أكبر للجوانب الروحية والتربوية بينما يُركز الكتاب المقدس على سرد الأحداث التاريخية بدقة. هذه الاختلافات ليست دليلاً على تناقض، بل هي مجرد اختلاف في الأسلوب والتركيز بين النصين.


التفاصيل الدقيقة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس قد تبدو مختلفة ولكنها لا تعني بالضرورة وجود تناقض. يمكن تفسير هذه الاختلافات بناءً على اختلاف أهداف كل نص. القرآن يعرض القصة برؤية تربوية وروحية تهدف إلى تقديم العبر والدرجات الإيمانية، بينما الكتاب المقدس يُقدّم التفاصيل بشكل أكثر دقة تاريخية وجغرافية.


-------------------------------------

واستمر في نفس المقال ملحد يقول 👇
يوسف 23

{ وَرَاوَدَتْهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ ٱلأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ }
يوسف 24
{ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاۤ أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ ٱلسُّوۤءَ وَٱلْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُخْلَصِينَ }
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن مـحمد، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ: { وَلَقَدْ هَمَّتْ بهِ وَهَمَّ } بِها قال: قالت له: يا يوسف ما أحسن شعرك قال: هو أوّل ما ينتثر من جسدي. قالت: يا يوسف ما أحسن وجهك قال: هو للتراب يأكله. فلـم تزل حتـى أطمعته، فهمت به وهمّ بها. فدخلا البـيت، وغلقت الأبواب، وذهب لـيحلّ سراويـله، فإذا هو بصورة يعقوب قائماً فـي البـيت قد عضّ علـى أصبعه يقول: يا يوسف تواقعها فإنـما مَثَلُكَ ما لـم تواقعها مثل الطير فـي جوّ السماء لا يطاق، ومثلك إذا واقعتها مثلَه إذا مات ووقع إلـى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لـم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يُعمل علـيه، ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يـموت فـيدخـل النـمل فـي أصل قرنـيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه. فربط سراويـله، وذهب لـيخرج يشتدّ، فأدركْته، فأخذت بـمؤخر قميصه من خـلفه، فخرقته حتـى أخرجته منه، وسقط، وطرحه يوسف، واشتدّ نـحو البـاب.حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن ابن إسحاق، قال: أكبت علـيه يعنـي الـمرأة تطمعه مرّة وتـخيفه أخرى، وتدعوه إلـى لذّة من حاجة الرجال فـي جمالها وحسنها ومُلكها، وهو شاب مستقبل يجد من شبق الرجال ما يجد الرجل حتـى رقّ لها مـما يرى من كلفها به، ولـم يتـخوّف منها حتـى همّ بها وهمت به، حتـى خَـلَوَا فـي بعض بـيوته.ومعنى الهمّ بـالشيء فـي كلام العرب: حديث الـمرء نفسه بـمواقعته، ما لـم يواقع.فأما ما كان من همّ يوسف بـالـمرأة وهمها به، فإن أهل العلـم قالوا فـي ذلك ما أنا ذاكره، وذلك ما:حدثنا أبو كريب وسفـيان بن وكيع، وسهل بن موسى الرازي، قالوا: ثنا ابن عيـينة، عن عثمان بن أبـي سلـيـمان، عن ابن أبـي ملـيكة، عن ابن عبـاس، سئل عن همّ يوسف ما بلغ؟ قال: حلّ الهِمْيان، وجلس منها مـجلس الـخاتن. لفظ الـحديث لأبـي كُريب.حدثنا أبو كريب، وابن وكيع، قالا: ثنا ابن عيـينة، قال: سمع عبـيد الله بن أبـي يزيد ابن عبـاس فـي: { وَلَقَدْ همَّتْ بِه وَهَمَّ بِهَا } قال: جلس منها مـجلس الـخاتن، وحلّ الهِمْيان.حدثنا زياد بن عبد الله الـحسانـي، وعمرو بن علـيّ، والـحسن بن مـحمد، قالوا: ثنا سفـيان بن عيـينة، عن عبد الله بن أبـي يزيد، قال: سمعت ابن عبـاس سئل: ما بلغ من همّ يوسف؟ قال: حلّ الهميان، وجلس منها مـجلس الـخاتن.حدثنـي زياد بن عبد الله، قال: ثنا مـحمد بن أبـي عديّ، عن ابن جريج، عن ابن أبـي ملـيكة، قال: سألت ابن عبـاس: ما بلغ من همّ يوسف؟ قال: استلقت له، وجلس بـين رجلـيها.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن يـمان، عن ابن جريج، عن ابن أبـي ملـيكة: { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها } قال: استلقت له، وحلّ ثـيابه.حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا قبـيصة بن عقبة، قال: ثنا سفـيان، عن ابن جريج، عن ابن أبـي ملـيكة، عن ابن عبـاس: { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها } ما بلغ؟ قال: استلقت له وجلس بـين رجلـيها، وحلّ ثـيابه، أو ثـيابها.حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن ابن أبـي ملـيكة، قال: سألت ابن عبـاس: ما بلغ من همّ يوسف؟ قال: استلقت علـى قـفـاها، وقعد بـين رجلـيها لـينزع ثـيابه.حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبـي، عن نافع، عن ابن عمر، عن ابن أبـي ملـيكة، قال: سئل ابن عبـاس، عن قوله: { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها } ما بلغ من همّ يوسف؟ قال: حلّ الهِيـمان، يعنـي السراويـل.

المهم انهم نزعوا الملابس الداخليه

وبرهان ربه

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عيـينة، عن عثمان بن أبـي سلـيـمان، عن ابن أبـي ملكية، عن ابن عبـاس: { لَوْلا أنْ رأى بُرْهانَ رَبِّه } قال: نودي: يا يوسف أتزنـي، فتكون كالطير وقع ريشه فذهب يطير فلا ريش له.

حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنـي نافع بن يزيد، عن همام بن يحيى، عن قتادة قال: نودي يوسف فقـيـل: أنت مكتوب فـي الأنبـياء تعمل عمل السفهاء

قيل ناداه ابوه وقيل ناداه ربه وقيل ملاك وغيره

ولي سؤال هل من العدل ان ينده الله علي يوسف ليمنعه من الخطيه ويترك باقي الزناه بدون ان ينده عليهم ؟

ولكن بالطبع هذا لم يحدث

39: 7 و حدث بعد هذه الامور ان امراة سيده رفعت عينيها الى يوسف و قالت اضطجع معي

39: 8 فابى و قال لامراة سيده هوذا سيدي لا يعرف معي ما في البيت و كل ما له قد دفعه الى يدي

39: 9 ليس هو في هذا البيت اعظم مني و لم يمسك عني شيئا غيرك لانك امراته فكيف اصنع هذا الشر العظيم و اخطئ الى الله

39: 10 و كان اذ كلمت يوسف يوما فيوما انه لم يسمع لها ان يضطجع بجانبها ليكون معها

39: 11 ثم حدث نحو هذا الوقت انه دخل البيت ليعمل عمله و لم يكن انسان من اهل البيت هناك في البيت

39: 12 فامسكته بثوبه قائلة اضطجع معي فترك ثوبه في يدها و هرب و خرج الى خارج

39: 13 و كان لما رات انه ترك ثوبه في يدها و هرب الى خارج

39: 14 انها نادت اهل بيتها و كلمتهم قائلة انظروا قد جاء الينا برجل عبراني ليداعبنا دخل الي ليضطجع معي فصرخت بصوت عظيم

يوسف 25- 28
{ وَٱسْتَبَقَا ٱلْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى ٱلْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوۤءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
{ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ } * { وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ } * { فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }
واختلفوا في الشاهد وقالوا
وأما قوله: { وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أهْلها } فإن أهل العلـم اختلفوا فـي صفة الشاهد، فقال بعضهم: كان صبـيًّا فـي الـمهد. ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو العلاء بن عبد الـجبـار، عن حماد بن سلـمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس، قال: تكلـم أربعة فـي الـمهد وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب جُريج، وعيسى ابن مريـم علـيه السلام.
وقالوا رجل بلحيه وقالوا لم يكن من الانس
وقصه القميص الذي قطع من الخلف وهي قالت من الامام لانه يعني لم يكن هارب ولكن مهاجم وتاكد زوجها انه قطع من الخلف فقال ان كيدهن عظيم
يوسف 29
{ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا وَٱسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلْخَاطِئِينَ }
اي ان زوجها وبخها وطلب منها ان تستغفر
يوسف 30
{ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱلْمَدِينَةِ ٱمْرَأَةُ ٱلْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }
يوسف 31
والقصه العجيبه
{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئاً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَراً إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ }
وشيئ عجيب هو فاتن وافطار يعرف ان زوجته مفتونه به ويبقيه في البيت معها وهي تعرضه علي النسوه الذين فتن به حتي قطعوا اياديهم بالسكاكين

وبالطبع الكتاب المقدس لم يقول هذا الكلام الاسطوري

يوسف 32

{ قَالَتْ فَذٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَٱسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّن ٱلصَّاغِرِينَ }

هي تعلن صراحه للنسوه انها مصره ان تفعل معه الشر

وكل هذا وزوجها يتركها

يوسف يختار السجن لنفسه

يوسف 33

{ قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلْجَاهِلِينَ }

واستجاب له ربه

يوسف 34

{ فَٱسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }

وبالطبع استجاب له اله الاسلام في امنية السجن

يوسف 35

{ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ ٱلآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ }

سجنه حسب ما ذكر الكتاب المقدس

39: 15 و كان لما سمع اني رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب و خرج الى خارج

39: 16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده الى بيته

39: 17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل الي العبد العبراني الذي جئت به الينا ليداعبني

39: 18 و كان لما رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب الى خارج

39: 19 فكان لما سمع سيده كلام امراته الذي كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك ان غضبه حمي

39: 20 فاخذ يوسف سيده و وضعه في بيت السجن المكان الذي كان اسرى الملك محبوسين فيه و كان هناك في بيت السجن

39: 21 و لكن الرب كان مع يوسف و بسط اليه لطفا و جعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن


____________________________________
إجابة باذن الله تعالى 👇
الشبهة حول برهان الله: في القرآن، يذكر أن يوسف همَّ بالمعصية لكن برؤية من ربه، كان هناك تحذير إلهي يمنعه من الاقتراب من الفاحشة. قد يبدو هذا للبعض غير عادل، حيث يعتقدون أن الله قد أنقذ يوسف ولم يمنع غيره من ارتكاب المعاصي بنفس الطريقة. إلا أنه يجب أن نفهم أن الله سبحانه وتعالى يعلم بظروف كل شخص ومقدار التوفيق الذي يستحقه. يوسف كان نبيًا، وهو في حالة اختبار عظيمة وصعبة، وتكريماً له ولدوره المستقبلي كإمام ومرشد، كان الله قد وهبه البرهان ليحفظه من المعصية، وهذا لا يعني أن الله لا يوجه الآخرين، بل في حالات مختلفة يكون للإنسان الخيار في مقاومة الفتنة أو الوقوع فيها. الله في النهاية يختبر عباده بطرق متعددة، وكل شخص يخضع لاختباره الخاص.

تفسير هم يوسف: في تفسير الآية التي تقول "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَآى بُرْهَانَ رَبِّهِ" (يوسف 24)، نجد أن هذا "الهم" ليس بمعنى الفعل بل هو حديث النفس أو التردد، كما تشرح التفاسير. يوسف لم يحقق معصية أو اقترب منها بل كان في محنة شديدة بسبب إغراء امرأة العزيز له. وقد جاءه تحذير من ربه، ولذلك يبرأ الله يوسف ويؤكد طهارته.

الفرق بين القرآن والكتاب المقدس في القصة: الكتاب المقدس يذكر أن يوسف كان في حالة مقاومة للزنا وكان يرفض الإغراءات التي تعرض لها. يوسف في الكتاب المقدس يظهر شخصًا يتجنب الوقوع في الخطأ من خلال وعيه، ويقول "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله" (تكوين 39:9). هذه التصريحات تدل على تمسك يوسف بالقيم الأخلاقية.

أخطاء حول التفاصيل ووجهة النظر المعرفية:

الشبهة حول فكرة أن الله يوجه يوسف دون الآخرين قد تكون فهمًا غير دقيق لكيفية تعامل الله مع خلقه. الله سبحانه وتعالى يوفق ويهدي من يشاء في الوقت والمكان الذي يريد، وكل إنسان خاضع لقدرته واختباره. مع أن الله يوجه الأنبياء بشكل مباشر في بعض الأحيان، لا يعني أن البشر الآخرين لا يتلقون الهداية أو التوجيه؛ بل من الممكن أن يكون الطريق مفتوحًا لهم إذا كانوا يبحثون عن الحق.

الشبهة حول البرهان الذي رآه يوسف يندرج في إطار العلم الإلهي الذي لا يفهمه البشر بشكل كامل. وقد يكون ذلك بمنزلة إلهام أو كشف قلب يوسف ليختار الصلاح بدلاً من الفساد. الله لا يُقيد إرادة البشر، ولكنه يرشدهم بطرق خاصة تناسب احتياجاتهم وظروفهم.

التأكيد على عدالة الله: الله في قرآنه يذكر التوفيق والهدى للأنبياء ويعينهم في الظروف الحرجة، بينما البشر الأخرون قد يمرون بظروف مشابهة ولكنهم يتحملون مسؤولية الاختيار بناءً على أفعالهم.

الاختلاف بين القرآن والكتاب المقدس حول تفاصيل القصة ليس سوى اختلاف في الرواية، أما في الجوهر، فتتفق الروايات على أن يوسف كان في اختبار عظيم، ورغم كل المغريات إلا أنه رفض المعصية وتمسك بتوجيه ربه. الله يوجه ويختار كيفية مساعدته لكل فرد على حسب ما يراه الأصلح لحالته واختباره.



الرد على الشبهة:

1. الشاهد: في القرآن، هناك اختلاف في تفسير "الشاهد" الذي شهد لصالح يوسف، وهذا يعكس تنوع الآراء في التفسير. بعض المفسرين يقولون إن الشاهد كان طفلاً في المهد (على غرار النبي عيسى عليه السلام)، في حين أن آخرين يرون أنه كان شخصًا بالغًا أو رجلاً مسنًا، أو ربما حتى كان من غير البشر. هذا الاختلاف في التفاسير لا يُعدّ دليلاً على ضعف القصة بل يدل على تعدد الآراء في تفسير نصوص القرآن.

الرد على الشبهة: لا يوجد تناقض حقيقي في القرآن حول الشاهد، بل هو باب واسع من الاختلاف في التفاسير وليس نقطة ضعف. الأهم هو أن الشاهد شهد لصالح يوسف وكشف براءته، وهذا يظهر العدالة الإلهية التي تساند الأنبياء في اللحظات الحرجة.


2. البرهان على كذب امرأة العزيز: في القرآن، تُقارن القميص المقطوع من الخلف (دليل على هروب يوسف) بالقميص المقطوع من الأمام (الذي كان سيكون دليلاً على محاولته الاعتداء على امرأة العزيز). هذا التفصيل يُظهر أن القصة في القرآن تُعطي تفسيرًا منطقيًا يشير إلى براءة يوسف. امرأة العزيز اعترفت في النهاية بخطئها في محاولة الإغواء وأقرت بذلك أمام نساء المدينة.

الرد على الشبهة: التفسير الذي قدَّمته الآية يوضح بشكل واضح كيف أن الأدلة التي ظهرت كشفت الحقيقة، وليس هناك أي “أساطير” في ذلك. القميص الذي تمزق من الخلف كان بمثابة الدليل الذي يثبت براءة يوسف، وهذا يشير إلى أن القرآن يقدم قصة متماسكة ومنطقية.


3. سجن يوسف واختيار السجن: في القرآن، يظهر يوسف عليه السلام بأنه قد اختار السجن بدلاً من الاستسلام للإغواء والفساد، وهذا يعكس قوة شخصيته وإيمانه بالله. يوسف كان يعلم أن الاختيار بين السجن والطاعة هو الأفضل، حيث اختار السجن على أن يقع في المعصية التي تعرض لها.

الرد على الشبهة: الاختيار بين السجن والفاحشة هو مثال عظيم على مقاومة يوسف ورفضه للفتن. ليس هناك ما يدل على أنه كان يطلب السجن بسبب الرغبة فيه، بل كان ذلك نتيجة لتوجيه الله له ورغبة يوسف في الابتعاد عن المعصية. الله استجاب لدعائه ومنع عنه المكائد.


4. الاختلاف بين القرآن والكتاب المقدس: في الكتاب المقدس، القصة تبدو أكثر بساطة وتقتصر على وقوع يوسف في السجن نتيجة لتهم امرأة العزيز، لكن القرآن يقدم القصة بتفاصيل إضافية تركز على براءة يوسف وإثبات كذب امرأة العزيز. هذه الاختلافات بين القرآن والكتاب المقدس قد تُظهر التفسير القرآني باعتباره أكثر دقة في توضيح المواقف والأحداث.

الرد على الشبهة: الاختلاف بين القرآن والكتاب المقدس لا يعيب القصة أو يضعفها. كل نص يقدم القصة من زاوية معينة، لكن القرآن يوفر تفسيرًا موسعًا ومعقدًا يسلط الضوء على جوانب إنسانية وأخلاقية عميقة، مثل البراءة، والمقاومة، والإيمان بالله.


5. زوجة العزيز: في القرآن، بعد أن أثبتت الأدلة براءة يوسف، توضح امرأة العزيز نفسها وتكشف أنها هي من كانت تحاول إغواءه، بينما كان يوسف بريئًا من أي خطأ. في النهاية، يعترف الجميع بأنها كانت المخطئة، ويثبت بذلك براءته.

الرد على الشبهة: لا يوجد في القرآن أي تناقض أو غموض حول تصرفات امرأة العزيز أو يوسف، بل يظهر كلاً من الشخصين في إطار تجاربهم الإنسانية. امرأة العزيز تعترف بخطئها، وزوجها يعترف بذلك، في حين يظهر يوسف كرمز للصبر والطهارة في مواجهة الفتن.



______________________________________

واستمر في نفس المقال ملحد يقول 👇

الخباز والساقي
يوسف 36
{ وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيۤ أَرَانِيۤ أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ ٱلآخَرُ إِنِّي أَرَانِيۤ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ }
يوسف 37
{ قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيۤ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }
ونتوقف عند هذا قليلا
هو كان عند ابيه يعقوب ومنه ذهب الي افتار المسلم فما هي المله التي تركها واهلها لايؤمنون بالله ؟
وقوله: { إنّـي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بـاللَّهِ } يقول: إنـي برئت من ملة من لا يصدّق بـالله، ويقرّ بوحدانـيته. وَهُمْ بـالآخِرَةِ { هُمْ كافِرُونَ } يقول: وهم مع تركهم الإيـمان بوحدانـية الله لا يقرّون بـالـمعاد والبعث ولا بثواب ولا عقاب
يوسف 38 - 41
{ وَٱتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـيۤ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيْءٍ ذٰلِكَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ }
{ يٰصَاحِبَيِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ }
{ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَآءً سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمْ مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }
{ يٰصَاحِبَيِ ٱلسِّجْنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا ٱلآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ ٱلأَمْرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ }
ويدعي القران ان الملك يعاقب بالصلب الذي ظهر في ايام الرومان وهذا خطا تاريخي بشع ولكن الكتاب المقدس قال علق
40: 22 و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف

يوسف يصف الملك برب
يوسف 42
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا ٱذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ ٱلشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
وسؤالي الم يكن السجن اختياري ليوسف ؟ الم يكن الخازن افتار علي علم ببرائته ؟ ام ان الكذاب نساي ؟
القصه الحقيقيه من الكتاب
40: 1 و حدث بعد هذه الامور ان ساقي ملك مصر و الخباز اذنبا الى سيدهما ملك مصر
40: 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة و رئيس الخبازين
40: 3 فوضعهما في حبس بيت رئيس الشرط في بيت السجن المكان الذي كان يوسف محبوسا فيه
40: 4 فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما و كانا اياما في الحبس
40: 5 و حلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه ساقي ملك مصر و خبازه المحبوسان في بيت السجن
40: 6 فدخل يوسف اليهما في الصباح و نظرهما و اذا هما مغتمان
40: 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم
40: 8 فقالا له حلمنا حلما و ليس من يعبره فقال لهما يوسف اليست لله التعابير قصا علي
40: 9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف و قال له كنت في حلمي و اذا كرمة امامي
40: 10 و في الكرمة ثلاثة قضبان و هي اذ افرخت طلع زهرها و انضجت عناقيدها عنبا
40: 11 و كانت كاس فرعون في يدي فاخذت العنب و عصرته في كاس فرعون و اعطيت الكاس في يد فرعون
40: 12 فقال له يوسف هذا تعبيره الثلاثة القضبان هي ثلاثة ايام
40: 13 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك و يردك الى مقامك فتعطي كاس فرعون في يده كالعادة الاولى حين كنت ساقيه
40: 14 و انما اذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع الي احسانا و تذكرني لفرعون و تخرجني من هذا البيت

40: 15 لاني قد سرقت من ارض العبرانيين و هنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن

40: 16 فلما راى رئيس الخبازين انه عبر جيدا قال ليوسف كنت انا ايضا في حلمي و اذا ثلاثة سلال حوارى على راسي

40: 17 و في السل الاعلى من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز و الطيور تاكله من السل عن راسي

40: 18 فاجاب يوسف و قال هذا تعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام

40: 19 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك و يعلقك على خشبة و تاكل الطيور لحمك عنك

40: 20 فحدث في اليوم الثالث يوم ميلاد فرعون انه صنع وليمة لجميع عبيده و رفع راس رئيس السقاة و راس رئيس الخبازين بين عبيده

40: 21 و رد رئيس السقاة الى سقيه فاعطى الكاس في يد فرعون

40: 22 و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف

40: 23 و لكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه



_____________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 
👇
إجابة باذن الله تعالى 👇
تفسير "تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ"

الآية التي ذكرها الملحد هي: "إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ" (يوسف: 37).

الرد على الشبهة:

السياق التاريخي واللغوي: يوسف عليه السلام كان في السجن عندما تحدث مع الساقي والخباز، وكان يبين لهم أنه يتبع "ملة" آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وهي ملة التوحيد والإيمان بالله الواحد. بينما كان الناس من حوله في مصر قد يشركون بالله ولا يؤمنون بالآخرة.

الملَّة: كلمة "ملة" في القرآن تشير إلى الدين أو العقيدة التي يتبعها الشخص. يوسف هنا يشير إلى أنه ترك عقيدة قومه الذين كانوا لا يؤمنون بالله (أي شركاء أو مشركين بالله). والمراد هنا ليس أن يوسف كان في مكان معين تركه، بل هو يبين أنه لا يشارك في عقائد الشرك أو الظلمات التي كانت سائدة في زمنه، بل تمسك بتوحيد الله كما فعل آباؤه.

المقصود بـ "لا يؤمنون بالله": قد يبدو للملحد أن هذه العبارة تشير إلى أن يوسف كان في مكان لا يؤمن بالله، لكن المقصود هنا أن يوسف كان يبرأ من عقائد الشرك في قومه، ويذكر أن عقيدته هي عقيدة التوحيد التي ورثها عن أبائه.

التركيب العقائدي في العصر: يوسف كان يتحدث عن ملة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في حين كان حوله الكثير من الناس الذين كانوا في مصر يعبدون آلهة متعددة. ولذلك كان يبرأ من تلك الملة، موضحًا أنه يتبع الدين الصحيح الذي هو دين التوحيد.

الصلب في القرآن مقابل التعليق في الكتاب المقدس

الملحد يلاحظ أن القرآن يذكر أن أحد الشخصين سيُصلب بينما الكتاب المقدس يذكر أن رئيس الخبازين "علق". لنتناول هذا الأمر:

الآية القرآنية: "يُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَأْسِهِ" (يوسف: 41).

هنا، يتحدث يوسف عليه السلام عن عقوبة الخباز بناءً على تفسير حلمه. في هذه الآية، يُذكر "الصلب" كطريقة للعقوبة، ولكن لا يوجد دليل في القرآن على أن هذه العقوبة كانت محصورة فقط في الرومان أو في وقت لاحق. بل هي عبارة قد تكون قديمة أيضًا، وتستخدم في سياقات مختلفة، كما أن العقوبات مثل الصلب كانت معروفة في ثقافات قديمة متعددة، وليست قاصرة على الفترة الرومانية.

التفسير التاريخي للعقوبات: في فترة ما قبل الرومان، كان هناك العديد من العقوبات التي قد تتضمن الصلب أو التشويه أو التعليق، وفقًا للممارسات القضائية في تلك الثقافات. وإذا نظرنا إلى تاريخ عقوبات مثل الصلب، نجد أن العقوبة بالصلب كانت قديمة جدًا وكانت تُستخدم في حضارات أخرى قبل الرومان، مثل الفراعنة وغيرهم.

التفسير المقارن: الكتاب المقدس يذكر أن الخباز عُلِّق على الشجرة بناءً على تفسير يوسف. في بعض التفاسير، قد يكون "التعليق" يشير إلى طريقة إعدام مشابهة للصلب أو تعليقه على خشبة، ومن الممكن أن "التعليق" في الكتاب المقدس هو في الواقع إشارة إلى نفس نوع العقوبة التي تم الإشارة إليها في القرآن، ولكن بعبارة مختلفة.

الصلب في القرآن: رغم أن النص القرآني يتحدث عن "الصلب"، إلا أن هذه العقوبة كانت ممارَسة في العديد من الثقافات القديمة. لا يوجد ما يمنع من أن يكون ذلك قد حدث في تلك الفترة الزمنية بعيدًا عن التأثيرات الرومانية.

هل يوجد خطأ تاريخي؟

الملحد يزعم أن ذكر "الصلب" في القرآن خطأ تاريخي لأن الصلب كان مرتبطًا برومان، ولكن هذا غير دقيق من الناحية التاريخية:

الصلب في العصور القديمة: في الواقع، كان الصلب يُستخدم في العديد من الثقافات قبل الرومان، مثل الفراعنة والإغريق. وعليه، لا يمكن ربطه فقط بالرومان. وبالتالي، فإن ذكر الصلب في القرآن ليس خطأ تاريخيًا كما يزعم الملحد.

التاريخ المصري القديم: في مصر القديمة كان هناك طرق قاسية للإعدام، ومن بينها الصلب أو التقييد على الشجرة، وقد يشير القرآن إلى ممارسة كانت معروفة في العصور القديمة.

1. الآية 37: تتحدث عن تبرؤ يوسف من عقائد قومه التي كانت قائمة على الشرك، وتأكيده على أنه يتبع ملة التوحيد التي ورثها عن آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب.


2. الصلب والتعليق: "الصلب" كان موجودًا كعقوبة في العديد من الثقافات قبل الرومان، والقرآن لا يشير إلى أن هذه العقوبة خاصة بالرومان. لذا لا يوجد خطأ تاريخي في ذكر "الصلب" في القرآن.

الاختلافات بين القرآن والكتاب المقدس لا تُظهر تناقضًا بل تبين كيفية تقديم كل نص للقصص والتفاصيل بأسلوب مختلف.




لنستعرض النقاط المختلفة ونقدم ردًا على الشبهة:

1. هل كان السجن اختياريًا ليوسف؟

السجن ليس اختيارًا ليوسف: في القرآن، يوسف لم يدخل السجن لأنه اختار ذلك، بل هو دخل السجن بناءً على افتراء امرأة العزيز عليه واتهامها له بالتحرش بها. وبالتالي، كان السجن عقوبة مفروضة عليه نتيجةً لما حدث. في القرآن، تظهر هذه القصة في سورة يوسف: "فاستبقا الباب وقدّت قميصه من وراءه" (يوسف: 25)، ومن ثم دخل السجن بعد أن أكدت امرأة العزيز الاتهام. وبالتالي، لم يكن السجن اختيارًا طوعيًّا، بل كان حكمًا عليه.

الإشارة إلى السجن في الكتاب المقدس: القصة في الكتاب المقدس تتفق مع القرآن في أن يوسف دخل السجن بسبب افتراء امرأة العزيز. في الكتاب المقدس أيضًا، يوسف يُسجن بسبب كذب امرأة العزيز بعد أن رفض التحرش بها.


إذن السجن في الحالتين كان بسبب ظلم وليس خيارًا ليوسف.

2. هل كان الخزان (أو المسؤولون) يعلمون ببراءة يوسف؟

علم المسؤولين ببراءة يوسف: من خلال السياق القرآني، نجد أن يوسف لم يدخل السجن بسبب جريمة ارتكبها، بل بسبب ظلم امرأة العزيز. في القرآن، يظهر يوسف كأبرياء، مع أنه كان ظن السجناء بأنه سيتذكره بعد خروجه، لكن هذا لم يحدث في البداية. لذا، فإن الخزَّان وموظفي السجن كانوا يعلمون ببراءته، ولكن الأمر كان في يد الله. في النهاية، الله هو من أخرج يوسف من السجن حينما حان الوقت.

في الكتاب المقدس، نرى نفس السياق حيث أن يوسف كان محبوسًا في سجن رئيس الشرط، و"كان مع يوسف" رئيس السجن، وكان "يوسف في صالح رئيس السجن"، مما يشير إلى أن يوسف كان يُعامل بشكل جيد داخل السجن، مما يعكس براءته ومعاملة أفضل من المسؤولين.


3. الآية التي تتحدث عن النسيان:

الآية في القرآن "فأنساه الشيطان ذكر ربه" (يوسف: 42): الشيطان هنا ليس بمعنى "نسيان إرادي"، بل المقصود أن الشخص الذي نجا (أي ساقي الملك) نسي أن يذكر يوسف أمام الملك بعد أن خرج من السجن، وهذه الحادثة كانت جزءًا من التدبير الإلهي. فالله هو من شاء أن ينسى الساقي ذكر يوسف لكي يتمكن من دخول السجن مرة أخرى في وقت لاحق. والآية تُظهر كيف أن الله يدير الأمور وفقًا لما يشاء.

في الكتاب المقدس، يظهر أنه بعد أن عبر يوسف الأحلام للساقي والخباز، الساقي "نسي" يوسف عندما عاد إلى وظيفته. هذا النسيان هو ذاته الذي حدث في القرآن، وهو جزء من التدبير الإلهي ليتمكن يوسف في النهاية من الوصول إلى ما هو قدر له.


4. الاختلاف بين القرآن والكتاب المقدس

الاختلاف حول السجن: في الكتاب المقدس، يُذكر أن يوسف كان في السجن بسبب الاتهام الزائف، وفي القرآن أيضًا نفس الأمر يُذكر. القرآن يعرض التفاصيل بشكل مختصر بينما الكتاب المقدس يذكر التفصيلات، مثل حلم الساقي والخباز وكيف أن يوسف عبر لهما عن أحلامهما في السجن.

الاختلاف في استخدام مصطلحات: الملحد يشير إلى "ربك" في القرآن، ويعتقد أن هذه الطريقة قد تكون غريبة. لكن من المهم أن نلاحظ أن في القرآن، هذا التعبير يعبر عن طلب يوسف من الساقي أن يذكره عند الملك، وليس عند الله. في الثقافة العربية، تُستخدم كلمة "رب" للإشارة إلى صاحب السلطة (كالملك أو الحاكم) أيضًا.



5. ما هو مغزى "فلبث في السجن بضع سنين"؟

المدة الزمنية: القرآن يذكر أن يوسف "لبث في السجن بضع سنين"، وهذا يشير إلى فترة زمنية غير محددة بدقة، لكن يُفهم من السياق أنها فترة طويلة. في الكتاب المقدس، لا تُذكر مدة السجن بشكل محدد، لكنه يذكر أن يوسف بقي في السجن لفترة معينة بعد أن نسيه الساقي.

التدبير الإلهي: ما يظهر من القصة في القرآن والكتاب المقدس هو أن هذا النسيان كان جزءًا من التدبير الإلهي ليوسف، حتى يتمكن في النهاية من أن يصبح ذا مكانة عالية في مصر.

السجن ليس اختياريًا: يوسف دخل السجن نتيجة افتراء امرأة العزيز عليه. لم يكن السجن اختيارًا، بل هو نتيجة لظلم وقع عليه.

النسيان من الساقي: نسيان الساقي ليوسف كان جزءًا من التدبير الإلهي وليس خطأ بشريًا، حيث أن الشيطان قد أنساه ذكر يوسف.

الاختلاف بين القرآن والكتاب المقدس: في الكتاب المقدس، يُذكر أن الساقي نسي يوسف، وهذا يتطابق مع القرآن الذي يقول أن "الشيطان أنساه ذكر ربه". هذا اختلاف في التعبير وليس تناقضًا جوهريًا.

_____________________________________

 ملحد يقول 👇

وبالطبع القران لم يحدد المده اما الكتاب فحدد
41: 1 و حدث من بعد سنتين من الزمان ان فرعون راى حلما و اذا هو واقف عند النهر
حلم الملك
يوسف 43
{ وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّيۤ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ }
يوسف 44
{ قَالُوۤاْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ ٱلأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ }
والساقي يريد ان يعرف من يوسف
يوسف 45- 46
{ وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ } * { يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّيۤ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ }
واختلفوا في معني امه بمعني سنين او دهر او نسيان
يوسف 47 - 49
وهنا نجد يوسف يكلم الساقي وليس الملك
{ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }
{ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ }
{ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ }
كل هذا ولم يذهب يوسف بعد الي الملك فهل يعقل ذلك ؟

اما الكتاب المقدس

41: 8 و كان في الصباح ان نفسه انزعجت فارسل و دعا جميع سحرة مصر و جميع حكمائها و قص عليهم فرعون حلمه فلم يكن من يعبره لفرعون

41: 9 ثم كلم رئيس السقاة فرعون قائلا انا اتذكر اليوم خطاياي

41: 10 فرعون سخط على عبديه فجعلني في حبس بيت رئيس الشرط انا و رئيس الخبازين

41: 11 فحلمنا حلما في ليلة واحدة انا و هو حلمنا كل واحد بحسب تعبير حلمه

41: 12 و كان هناك معنا غلام عبراني عبد لرئيس الشرط فقصصنا عليه فعبر لنا حلمينا عبر لكل واحد بحسب حلمه

41: 13 و كما عبر لنا هكذا حدث ردني انا الى مقامي و اما هو فعلقه

41: 14 فارسل فرعون و دعا يوسف فاسرعوا به من السجن فحلق و ابدل ثيابه و دخل على فرعون

41: 15 فقال فرعون ليوسف حلمت حلما و ليس من يعبره و انا سمعت عنك قولا انك تسمع احلاما لتعبرها

41: 16 فاجاب يوسف فرعون قائلا ليس لي الله يجيب بسلامة فرعون

41: 17 فقال فرعون ليوسف اني كنت في حلمي واقفا على شاطئ النهر

41: 18 و هوذا سبع بقرات طالعة من النهر سمينة اللحم و حسنة الصورة فارتعت في روضة

41: 19 ثم هوذا سبع بقرات اخرى طالعة وراءها مهزولة و قبيحة الصورة جدا و رقيقة اللحم لم انظر في كل ارض مصر مثلها في القباحة

41: 20 فاكلت البقرات الرقيقة و القبيحة البقرات السبع الاولى السمينة

41: 21 فدخلت اجوافها و لم يعلم انها دخلت في اجوافها فكان منظرها قبيحا كما في الاول و استيقظت

41: 22 ثم رايت في حلمي و هوذا سبع سنابل طالعة في ساق واحد ممتلئة و حسنة

41: 23 ثم هوذا سبع سنابل يابسة رقيقة ملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها

41: 24 فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السبع الحسنة فقلت للسحرة و لم يكن من يخبرني

41: 25 فقال يوسف لفرعون حلم فرعون واحد قد اخبر الله فرعون بما هو صانع

41: 26 البقرات السبع الحسنة هي سبع سنين و السنابل السبع الحسنة هي سبع سنين هو حلم واحد

41: 27 و البقرات السبع الرقيقة القبيحة التي طلعت وراءها هي سبع سنين و السنابل السبع الفارغة الملفوحة بالريح الشرقية تكون سبع سنين جوعا

41: 28 هو الامر الذي كلمت به فرعون قد اظهر الله لفرعون ما هو صانع

41: 29 هوذا سبع سنين قادمة شبعا عظيما في كل ارض مصر

41: 30 ثم تقوم بعدها سبع سنين جوعا فينسى كل الشبع في ارض مصر و يتلف الجوع الارض

41: 31 و لا يعرف الشبع في الارض من اجل ذلك الجوع بعده لانه يكون شديدا جدا

41: 32 و اما عن تكرار الحلم على فرعون مرتين فلان الامر مقرر من قبل الله و الله مسرع ليصنعه

يوسف 50
{ وَقَالَ ٱلْمَلِكُ ٱئْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ ٱلنِّسْوَةِ ٱللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ }
اي ان يوسف رفض ان يخرج من السجن حتي يتحقق فرعون بعد كل هذه السنين من قصة تقطيع الايدي
وحار المفسرون فيها فقالوا
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن أسبـاط، عن السديّ، قال: لـما أتـى الـملك رسوله فأخبره { قالَ ائْتُونِـي بِهِ } فلـما أتاه الرسول ودعاه إلـى الـملك أبى يوسف الـخروج معه، وقال: { ارْجِعْ إلـى رَبِّكَ فـاسألْهُ ما بـالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِـي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ }... الآية، قال السديّ، قال ابن عبـاس: لو خرج يوسف يومئذ قبل أن يعلـم الـملك بشأنه، ما زالت فـي نفس العزيز منه حاجة، يقول: هذا الذي راود امرأته.
والرسول ينتقد هذا الموقف في الحديث
حدثنا زكريا بن أبـان الـمقريء، قال: ثنا سعيد بن تلـيد، قال: ثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: ثنـي بكر بن مُضَر، عن عمرو بن الـحارث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرنـي أبو سلـمة بن عبد الرحمن وسعيد بن الـمسيب، عن أبـي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لَوْ لَبِثْتُ فِـي السِّجْنِ ما لَبِثَ يُوسُفُ لأجَبْتُ الدَّاعِيَ **".**حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنـي يونس، عن ابن شهاب، عن أبـي سلـمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن الـمسيب، عن أبـي هريرة، عن النبـيّ صلى الله عليه وسلم، بـمثله.حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا عفـان بن مسلـم، قال: ثنا حماد، عن مـحمد بن عمرو، عن أبـي سلـمة، عن أبـي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ هذه الآية: { ارْجِعْ إلـى رَبِّكَ فـاسألْهُ ما بـالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِـي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ إنَّ رَبّـي بكَيْدِهُنَّ عَلـيـمٌ } قال النبـيّ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كُنْت أنا لأَسْرَعْتُ الإجابَةَ، وَما ابْتَغَيْتُ العُذْرَ **".**حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا الـحجاج بن الـمنهال، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن النبـيّ صلى الله عليه وسلم. ومـحمد بن عمرو، عن أبـي سلـمة، عن أبـي هريرة، عن النبـيّ صلى الله عليه وسلم أنه قرأ: { ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فـاسألْهُ ما بـالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ }.... الآية، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ بُعِثَ إلـيَّ لأَسْرَعْتُ فِي الإجابَةِ وَما ابْتَغَيْتُ العُذْرَ **".**حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيـينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ عَجبْتُ مِنْ يُوسُفَ وَصَبْرِهِ وكَرَمِهِ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ حِينَ سُئِلَ عَن البَقَرَاتِ العِجافِ والسِّمانِ، وَلَوْ كُنْتُ مَكانَهُ ما أخْبَرْتُهُمْ بِشَيْءٍ حتـى أشْتَرِطَ أنْ يُخْرِجُونِـي وَلَقَدْ عَجِبْتُ مِنْ يُوسفَ وَصَبْرِهِ وكرَمِهِ واللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ حِينَ أتاهُ الرَّسُولُ، وَلَوْ كُنْتُ مَكانَهُ لَبـادَرْتُهُمُ البـابَ، وَلكنَّهُ أرَادَ أنْ يَكُونَ لَهُ العُذْرُ ".

رغم كما عرفنا من النص القراني ان العزيز يعلم ببرائة يوسف

يوسف 51

{ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوۤءٍ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلآنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ }

يوسف يرفض امر الملك والملك في كل الكرب الذي فيه بسبب الحلم والكارثه المقبله يحقق مع النسوه

وناتي الي نص مهم

يوسف 52

{ ذٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ ٱلْخَائِنِينَ }

ويفهم منه ان اطفار هو الملك نفسه

وعلي الرغم اننا عرفنا ان اطفار يعلم ببرائة يوسف حسب النص القراني 29

يوسف 53

{ وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِٱلسُّوۤءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيۤ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

الملك لا يعاقب الخاطئه التي تسببت في سجنه ويحفظه منها

يوسف 54

{ وَقَالَ ٱلْمَلِكُ ٱئْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ ٱلْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ }

يوسف يطلب ان يكون هو الخازن

يوسف 55

{ قَالَ ٱجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }

رغم ان الكتاب المقدس يخبرنا بان فرعون هو الذي اختاره لحكمته

41: 33 فالان لينظر فرعون رجلا بصيرا و حكيما و يجعله على ارض مصر

41: 34 يفعل فرعون فيوكل نظارا على الارض و ياخذ خمس غلة ارض مصر في سبع سني الشبع

41: 35 فيجمعون جميع طعام هذه السنين الجيدة القادمة و يخزنون قمحا تحت يد فرعون طعاما في المدن و يحفظونه

41: 36 فيكون الطعام ذخيرة للارض لسبع سني الجوع التي تكون في ارض مصر فلا تنقرض الارض بالجوع

41: 37 فحسن الكلام في عيني فرعون و في عيون جميع عبيده

41: 38 فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله

41: 39 ثم قال فرعون ليوسف بعدما اعلمك الله كل هذا ليس بصير و حكيم مثلك

41: 40 انت تكون على بيتي و على فمك يقبل جميع شعبي الا ان الكرسي اكون فيه اعظم منك

ويكمل علي نفس الطريقه الي تعريف نفسه باخوته

____________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 
👇
باذن الله تعالى تفضل 
عدم تحديد القرآن للمدة الزمنية (بضع سنين)

القرآن يذكر "فلبث في السجن بضع سنين" (يوسف: 42)، وهي عبارة لا تحدد مدة معينة، ولكنها تعني فترة زمنية غير محددة، ولكنها طويلة بما يكفي لتكون مؤثرة في القصة. وهذا يمكن أن يكون مقصودًا لتجنب الإشارة إلى تفاصيل قد تكون غير ضرورية أو لإبراز أن المدة الزمنية ليست هي النقطة المحورية في القصة.

الكتاب المقدس يذكر "سنتين" (تكوين 41: 1)، ويحدد فترة زمنية دقيقة هي سنتين بعد الحلم الذي رآه فرعون، وهو اختلاف في طريقة تقديم التفاصيل بين الكتابين.
▫️اختلاف التعبير بين الكتاب المقدس والقرآن

في الكتاب المقدس (تكوين 41: 9-14)، يظهر أن الساقي تذكر يوسف بعد سنتين من نسيانه، وذلك عندما حان الوقت لفرعون أن يفسر حلمه. هذا يعني أن يوسف بقي في السجن لمدة عامين بعد الحادثة دون أن يتم تذكره. وفي هذا الوقت، كان الله قد قدر أن يحدث هذا التذكر في الوقت المناسب ليتمكن يوسف من تفسير حلم الملك، وهو جزء من تدبير الله الذي لا يمكن تجاوزه.

في القرآن، لا يذكر الساقي نفسه أو المدة التي مرّت بعد أن نسي يوسف، ولكن الله جعل الشيطان ينسى الساقي أن يذكر يوسف في الوقت الذي كان من المفترض أن يخرجه فيه، مما يضيف عنصرًا من التدبير الإلهي.
▫️كيف يتفق النصان في جوهر القصة؟

التدبير الإلهي: في كلا النصين (القرآن والكتاب المقدس)، يظهر أن يوسف لم يتم تذكره مباشرة من الساقي حتى حان الوقت الذي كان الله قد قدره. هذه الحادثة تتعلق بتدبير الله الذي جعل يوسف في السجن إلى أن جاء الوقت الذي يجب فيه أن يظهر أمام فرعون. سواء ذكر الساقي يوسف بعد سنتين في الكتاب المقدس أو نسيه في القرآن، فإن هذا التوقيت في كلا النصين هو جزء من التدبير الإلهي ليوسف.


▫️هل يعقل أن يوسف لم يذهب إلى الملك مباشرة؟

في القرآن: عندما فسّر يوسف حلم الساقي والخباز، أشار إلى أنه سيذكره عند الملك بعد أن يخرج من السجن. ولكن، الله سبحانه وتعالى أراد أن يظل يوسف في السجن لفترة أطول. يوسف لم يذهب فورًا إلى الملك لأنه كان جزءًا من المشيئة الإلهية.

في الكتاب المقدس: يوسف تم استدعاؤه إلى فرعون بعد أن تذكر الساقي الحلم. لم يكن يوسف في قمة أولويات الساقي، ولكن بعد أن استحوذ حلم الملك على اهتمام الجميع، قرر الساقي أن يذكر يوسف الذي فسر له الحلم قبل ذلك. هنا أيضًا يظهر أن الله كان يدير الأحداث.


المغزى من نسيان الساقي

نسيان الساقي ليوسف في القرآن كان بإرادة الله، حيث قال الله "فأنساه الشيطان ذكر ربه" (يوسف: 42)، وهذه إشارة إلى أن النسيان لم يكن نتيجة خطأ بشري بحت، بل جزء من الإرادة الإلهية التي لا ينبغي للإنسان أن يفهمها بمنطق بشري محدود. الله كان يدير الأحداث ليضع يوسف في مكانه الذي يستحقه بعد هذه الفترة الطويلة.
التكرار في الحلم (الكتاب المقدس)

في الكتاب المقدس (تكوين 41: 32)، يتم التأكيد على أن حلم فرعون تكرر مرتين لأن الأمر من الله وأنه سيتم سريعًا. هذا يعكس التأكيد على أن هذا الحلم ليس مجرد حلم عابر، بل هو رسالة إلهية ثابتة.

في القرآن، يظهر أن يوسف كان يعلم بتفسير الحلم وكان يعبر عنه مباشرة، ولكن التفسير أيضًا كان إشارة من الله لخدمة ملك مصر خلال فترة السبع سنوات القادمة.




🚫الرد على الشبهة:

1. رفض يوسف للخروج من السجن حتى يتحقق الملك من الحادثة: في القرآن الكريم، هناك تفسير منطقي لماذا رفض يوسف الخروج من السجن حتى يتأكد الملك من براءته، وهو أن يوسف أراد أن يبرئ نفسه علانية أمام الناس ليعلم الجميع الحقيقة، ولتتأكد السلطات من أن ما حدث كان نتيجة تلاعب من قبل النساء وليس خطأ من يوسف. وفي الآية يوسف 51 يقول يوسف: "ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه". من خلال هذه الحيلة، أظهر يوسف صدقه وأراد تأكيد براءته بصورة علنية أمام الجميع. وهذا التصرف ليس تقاعسًا منه أو مماطلة، بل كان هدفه تعزيز براءته والحرص على توضيح الأمور بشكل جلي.


2. التناقض بين القرآن والكتاب المقدس في تسلسل الأحداث: في القرآن، يتضح أن يوسف طلب من الملك التحقيق في ما حدث مع النساء، وهو ما يفسر السبب في تأخير خروجه. وهذا يظهر أن يوسف كان يفضل أن تُحسم هذه القضية قبل أن يخرج من السجن. أما في الكتاب المقدس، فالتركيز يكون على تقديم يوسف لحل معضلة الملك بشكل فوري، لكن النص القرآني يوضح الهدف من تأخير يوسف لمغادرة السجن في سياق أكبر يتعلق بالدفاع عن شرفه.


3. موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذا التصرف: الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في رفضه لتصرف يوسف في السجن، حيث قال: "لَوْ كُنْتُ مَكانَهُ لَبَادَرْتُهُمُ البَابَ". هذا الحديث لا يعني انتقادًا ليوسف بقدر ما هو إشارة إلى أن من توكل على الله قد يسارع في الإجابـة لطلب الخروج. من الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أعجب بصبر يوسف وترويته في هذا الموقف. هناك أيضًا أهمية في فهم السياق الزمني والمكاني لقرار يوسف، حيث أن يوسف كان في وضع حساس وكان يتعامل مع قوى سياسية قوية، ما يتطلب منه أن يكون دقيقًا في خطواته.

علم العزيز ببراءة يوسف: الآية في القرآن يوسف 29 تشير إلى أن العزيز كان يعلم ببراءة يوسف عندما اختار أن يُسجن ويُحقق مع يوسف وامرأته. ومع ذلك، فقد كان من الأهم أن يتضح الأمر أمام الجميع، لذا انتظر يوسف حتى يعلن براءته علنًا. الآية يوسف 52 تشير إلى أن يوسف أراد أن يوضح للناس أنه لم يخن سيده ولم يرتكب أي خطأ في غيابه.


5. النصوص القرآنية في ذكر اختيار يوسف من قبل فرعون: في القرآن الكريم، يوسف نفسه هو الذي يطلب أن يتم تعيينه كخازن للأرض، موضحًا أنه لديه الخبرة والقدرة على إدارة مخزون الطعام في هذه السنوات القادمة يوسف 55. في الكتاب المقدس، فرعون يعلن اختياره ليوسف بسبب حكمته، ويعطيه المسؤولية في الأرض. الاختلاف في النبرة بين الكتابين لا يعني اختلافًا جوهريًا في المعنى، بل يمكن أن يعكس كيفية تقديم الرواية.

__________________________________
واستمر في نفس المقال ملحد يقول في

المعني الروحي لقصه يوسف
من تفسير ابونا انطونيوس فكري

يوسف كرمز للمسيح

1.     يوسف كان الأبن المحبوب لأبيه ثم صار عبداً في مصر**.** والمسيح هو الإبن المحبوب الذي جاء إلي العالم كعبد (مصر رمز العالم). فهو أخذ شكل العبد وهو الإبن المحبوب**.** أف 6:1 + هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت**.**
2.     أول ما نري يوسف في 2:37 أنه كان يرعي مع إخوته رمزاً للمسيح الراعي الصالح**.**
3.     وفي 3:37 كان يعمل ويرعي مع أبناء بلهة وزلفة الجاريتين**.** فهو الإبن المحبوب يخدم أولاد العبيد**.** والمسيح الإبن المحبوب الذي أتي ليَخدِم لا ليُخدَم**.** ويخدم من؟ أولاد عبيده**.**
4.     يوسف هو إبن شيخوخة يعقوب**.** والمسيح هو إبن قديم الأيام دا 13:7**.**
5.     أحلام يوسف كانت تشير لأن يوسف ليس إنساناً عادياً ولكن إخوته رفضوا ملكه ورفض إخوة يوسف لأحلامه هو ما حدث عندما رفض اليهود أن يسجدوا للمسيح ويعبدوه كملك هذا الذي تجثو له كل ركبة في 8:2-11. وفرعون طلب السجود ليوسف**.**
6.     يوسف حسده إخوته 11:37. والمسيح حسده الكهنة وبيلاطس عرف هذا مر 10:15**.**
7.     وأما أبوه يعقوب فحفظ الأمر وهكذا كانت العذراء (لو 19:2) ويعقوب تعجب من أحلام يوسف ربما فهم أنه سيكون عظيما لكنه كتم الأمر حتي لا يثير حسد إخوته بالأكثر.
8.     يعقوب يرسل يوسف لإخوته (13:37) والمسيح يرسله الآب للعالم يو 36:5-38**.**
9.     يوسف ذهب لإخوته في محبة**.** ولم يجدهم في شكيم حيث أرسله والده فذهب يفتش ويسأل عنهم وذهب وراءهم إلي دوثان (يقال أن معناها ثورة). وكان يمكن أن يعود إلي والده قائلاً لم أجدهم**.** لكنها هي محبته**.** أما إخوته نتيجة حسدهم خططوا لقتله**.** والمسيح جاء إلي خاصته وخاصته لم تقبله**. (**مت 38:21). هو وجد إخوته في حالة ثورة ضده (دوثان).

10. هو ذهب لإخوته يحمل لهم خبزاً. فأرسلوه لمصر كعبد وسجن ليخرج ويدخل القصر ويعود ليعطي إخوته خبزاً يشبعهم ويعطيهم حياة. هو وهب حياة لكل إنسان من الحنطة أي الخبز والمسيح جاء ليعطينا نفسه خبزاً. وهو الأن في قصره السماوي يشبع كل إنسان.

11. مشاوراتهم لقتل يوسف هي مثال لمشاورات اليهود لقتل المسيح.

12. كما أنقذ يوسف العالم من المجاعة أنقذ المسيح العالم من مجاعة للحق ومن الموت الروحي.

13. رفضه إخوته ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام أما هو فكلمهم بسلام وجاء يخدمهم ورفضوه. فإخوته رفضوه وقبله الأمم (مصر) وهكذا المسيح رفضه اليهود وقبله كل العالم.

14. أعطاه أبوه قميصاً ملوناً. والمسيح كانت له الكنيسة ثوباً ملوناً، وثوباً لأنها إلتصقت بالمسيح كالثوب وملونا فهي متعددة المواهب.

15. هم كرهوه لأنه في أحلامه أعلن مجده. والمسيح كان دائما يعلن نسبته لله مما أثار اليهود فكرهوه يو 59،58:8. ويوسف لم يكره إخوته بالرغم من كراهيتهم له وهكذا المسيح.

. الأمم إلبسوا يوسف الثياب الملوكية بعد أن سجنوه والعالم خضع للمسيح بعد أن رفضه زمناً**.**
18. الأمم إشتروا يوسف بالفضة**.** والأمم اشتروا المسيح بإيمانهم به**.**
19. لم نسمع أن يوسف قاومهم والمسيح لم يقاوم بل كان كشاة سيقت للذبح وكان طائعاً**.**
20. بيع يوسف بعشرين من الفضة**.** والمسيح بيع بثلاثين من الفضة**.**
21. الذي أشار ببيع يوسف هو يهوذا أخوه**.** ويهوذا هو الذي سلم المسيح**.**
22. إخوة يوسف بعد أن طرحوه في البئر جلسوا ليأكلوا والمسيح بعد أن صلبوه أكلوا الفصح**.**
23. نزول يوسف للبئر وخروجه حياً يشير لموت المسيح وقيامته**.**
24. يوسف كان حسن الصورة والمنظر (6:3) والمسيح كان أبرع جمالاً من بني البشر**.**
25. يوسف حوكم ظلماً في مصر وهكذا المسيح حوكم ظلماً في العالم (مصر رمز لأرض العبودية).
26. يوسف جرِب من أمراة فوطيفار وغلب والمسيح جربه إبليس وغلب**.**
27. المرأة أتهمت يوسف ظلماً وزوراً والمسيح طالما إتهموه زوراً (أنه مجنون وببعلزبول يخرج الشياطين وأنه أكول وشريب خمر. بل للأن هناك أتهامات موجهة للمسيح**.**
28. كان مع يوسف في السجن إثنين ، خباز وساقي**.** والمسيح صلب بين لصين**.** وكما نجا الساقي وهلك الخباز هكذا خلص اللص اليمين وهلك اللص اليسار**.** وهكذا كل العالم فجزء من العالم سيخلص والجزء الأخر سيهلك يو 29:5.
29. دخل يوسف السجن لا لذنب إرتكبه**.** وهكذا المسيح صار إنساناً وصلب عن ذنوبنا لا ذنبه هو**.**
30. يوسف وقف أمام فرعون وسنه 30 سنة والمسيح بدأ خدمته وسنة 30 سنة**.** وكانت خدمة يوسف أن يشبع العالم وهكذا كان عمل المسيح**.**

. خلع يوسف ثياب السجن ولبس اللبس الملوكي. ليعلن أن زمن الألام إنتهي ويأتي زمن المجد. فطريق المجد ليوسف مر عبر الألام (من إخوته ومن المصريين وفي السجن…) والمسيح جلس عن يمين الآب بعد أن مر بطريق الألام والصليب.

32. حلق الشعر ليوسف يشير لأن المسيح خلع صورة الجسد الأول ليأخذ الجسد النوراني.


33. فرعون ألبس يوسف ثوب كتان أبيض (رمز بر المسيح) وخاتم (رمز السلطان والبنوة) وطوق ذهبي (رمز المجد).


34. مشورة يوسف لفرعون هي الحكمة والتدبير والمسيح هو أقنوم الحكمة. وإذا سلمنا له حياتنا يدبرها حسنا فلا نجوع. وكانت سمة يوسف عموماً الحكمة.


35. سماه فرعون صفنات فعنيح ولها ترجمات عديدة سنذكرها بعد ذلك وتعني طعام الحياة أو مخلص العالم أو معلن الأسرار وهذه كلها أسماء المسيح مشبع العالم ومخلصه.


36. زواج يوسف بأسنات هو رمز المسيح الذي إتخذ كنيسة الأمم عروساً له. وكان ثمرة الزواج منسي (أنساني الله كل تعبي) وأفرايم (جعلني الله مثمراً). والمسيح يفرح وينسى كل ألامه حين يجد الكنيسة مثمرة. بل السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب.

37. كان حلم فرعون 7 بقرات سمينة تأكلها سبع بقرات قبيحة. والبقرات السمينة تشير للكنيسة الخارجة من المعمودية (فالبقرات خرجت من الماء). والبقرات القبيحة تشير للهراطقة وكل محاولات عدو الخير لإبتلاع الكنيسة خصوصاً محاولة الوحش في نهاية الأيام ان يبتلع الكنيسة ويعتدي عليها.

38. المجاعة كانت تدبير من الله ليعود إخوة يوسف ويتقابلوا مع يوسف. كما دبر الله مجاعة للإبن الضال ليعود لحضن ابيه. وحوتاً يبتلع يونان. هي خطة الله ليجذب كل نفس للتوبة حتي تتقابل مع المسيح يوسفها الحقيقي.


_________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم 
إجابة باذن الله تعالى 👇
1. يوسف كان الابن المحبوب و"مصر رمز العالم"، تمامًا كما المسيح هو الابن المحبوب من الله الذي جاء للعالم.


2. يوسف كان يعمل ويرعى مع أبناء بلهة وزلفة، وكأن هذا يشير إلى خدمة المسيح لأبناء العبيد.


3. يوسف رمز للمسيح في العديد من مواقفه، مثل رفض إخوته له، وتقديمه الخبز (الذي يمثل الحياة) لإخوته كما فعل المسيح بتقديم نفسه كخبز الحياة.


4. رفض إخوته ليوسف، وكذلك رفض اليهود للمسيح، وغير ذلك من المقارنات بين يوسف والمسيح.



الرد على هذه الشبهة:

هذه المقارنات ليست "شبهة" بحد ذاتها، بل هي تفسير رمزي يستخدمه البعض لربط قصة يوسف بمفهوم المسيح في المسيحية، وهذا ليس تناقضًا أو تحريفًا بل هو تأويل يعتمد على مفاهيم إيمانية ضمن العقيدة المسيحية. في المسيحية، يتم تفسير العديد من الشخصيات في الكتاب المقدس كرموز للمسيح، وهذا يشمل العديد من الشخصيات مثل يوسف. ولكن هذا التأويل لا يُعتبر تغييرًا أو تلاعبًا بالواقع التاريخي كما هو مذكور في القرآن.

من جهة أخرى، القرآن الكريم لا يتبنى هذا النوع من التأويل الرمزي، ولا يشير إلى يوسف كرمز للمسيح. في القرآن، يوسف هو نبي من أنبياء الله الذين بعثهم الله لهداية الناس، وليس رمزًا لأحداث تتعلق بالمسيح. بينما في الكتاب المقدس، يُعطى يوسف هذا الطابع الرمزي بناءً على تطابق بعض صفاته مع صفات المسيح.

الخلاصة:

الملحد لم يطرح "شبهة" بالمعنى التقليدي؛ بل هو يناقش تفسيرًا مسيحيًا رمزيًا قد يراه غير المسلمين مثيرًا للجدل، خصوصًا أن الكتاب المقدس يقدم يوسف كشخصية تتشابه مع المسيح في بعض الجوانب الروحية.

القرآن الكريم يعرض يوسف كأنموذج للنبي الصالح، بعيدًا عن التأويلات المسيحية الرمزية. لا يوجد في القرآن ما يشير إلى أن يوسف كان رمزًا للمسيح أو يتقاطع مع شخصيته.


إذا كان القصد من السؤال هو محاولة الربط بين يوسف والمسيح لتسليط الضوء على التشابهات الرمزية بينهما، فإننا نقول أن هذا الربط هو تأويل ديني مسيحي خاص بالكتاب المقدس ولا يمت للقرآن بصلة.


شرح النقاط المذكورة في الشبهة:

1. بيع يوسف بالفضة و بيع المسيح بالفضة: هذه المقارنة تشير إلى أن يوسف بيع بثمن (عشرين من الفضة) وكذلك المسيح بيع بثمن (ثلاثين من الفضة) مما قد يراه البعض تلميحًا للتشابه بين الأحداث، لكن ذلك لا يعني أن هذه الأحداث تحمل نفس المعنى أو الهدف في العقيدة الإسلامية أو في القرآن.


2. يوسف في السجن والمسيح على الصليب: يعتبر البعض أن ما حدث ليوسف في السجن يشبه المعاناة التي مر بها المسيح على الصليب. هذا تشبيه رمزي في الكتاب المقدس لكن لا يوجد في القرآن أي علاقة مباشرة بين السجن أو الصلب بمعاناة يوسف.


3. تشابه المواقف:

يوسف حوكم ظلماً في مصر و المسيح حوكم ظلماً في العالم.

يوسف عانى من التجربة، وكذلك المسيح جربه إبليس.

يوسف كان حسن الصورة، والمسيح كان أبرع جمالًا.


هذه المقارنات تعتبر رمزية في الكتاب المقدس، حيث يُنظر إلى يوسف كمثال للبر والتقوى، تمامًا كما يُنظر إلى المسيح. ولكن من غير المنطقي أن يُعتبر يوسف "رمزًا" للمسيح من وجهة نظر إسلامية، لأن يوسف في القرآن هو نبي الله الذي أُرسل لإصلاح الناس، ولا توجد أي مقاطع تشير إلى أنه كان "رمزًا" للمسيح.


4. البيع بثمن الفضة (20 و 30): هذه المقارنة تشير إلى حدث تاريخي في الكتاب المقدس ولكن في الإسلام لا نجد تلميحات بهذا المعنى أو التفسير. في القرآن، لم يُذكر أن يوسف بيع بثمن.


5. المجاعة وتدبير الله لعودتهم: في الكتاب المقدس، يستخدم يوسف المجاعة كفرصة لتوبة إخوته، بينما في الإسلام يمكن اعتبار المجاعة كإشارة لتدبير الله في حياة الناس بشكل عام، لكن لا يتم ربط هذا مباشرة بتوبة الإخوة أو القبول المسيحي.


6. خروج يوسف من السجن ولبسه الثياب الملوكية: هذا يتم تأويله في الكتاب المقدس على أنه بداية لحكم يوسف وانتصاره، ويُربط مع المسيح الذي قام من الموت. لكن في القرآن لا يوجد تأويل مشابه لهذا الربط بين حياة يوسف والمسيح.


هذه النقاط التي يعرضها الملحد هي محاولة للربط الرمزي بين حياة يوسف والمسيح. ولكن في الإسلام، يوسف ليس رمزًا للمسيح، بل هو نبي أرسله الله لهداية الناس. لم يكن هناك محاولة في القرآن لربط يوسف بالمسيح، بل كل واحد له رسالته الخاصة. ما يُقدمه الملحد من مقارنات بين الشخصيتين هو تفسير مسيحي تقليدي وليس "شبهة" أو خطأ.

الرد:

لا يمكن اعتبار هذه المقارنات "شبهة" ضد القرآن أو الإسلام، لأنها تأويلات رمزية مسيحية لا تنطبق على النصوص القرآنية.

القرآن يرى يوسف نبيًا، و المسيح نبيًا أيضًا، لكن لكلٍ رسالته الخاصة. وفي القرآن، يوسف ليس "رمزًا" للمسيح، بل نبي اختاره الله لهداية بني إسرائيل.


إن كانت الشبهة تكمن في محاولة مقارنة الرمزية المسيحية بشكل مباشر بالنصوص القرآنية، فهي غير ذات علاقة.
____________________________________
واستمر في نفس المقال ملحد يقول

39. لقاء يوسف مع إخوته تم علي 3 مراحل تشير لمعاملات الله مع الخاطئ التائب**:-**
أ           ****           إخوة يوسف لم يعرفوه في اللقاء الأول واليهود لم يعرفوا المسيح**.** وهكذا كل خاطئ في بداية توبته تكون معرفته بالمسيح ضعيفة جداً بل يكاد لا يعرفه**.** وقد يعامل المسيح الخاطئ بجفاء كما عامل المسيح المرأة الكنعانية، وكما عامل يوسف إخوته**. (نش 2:5-7)
ب.**        ****        في اللقاء الثاني أيضا لم يعرفوه لكنه بكي وحده**.** هو قلب المسيح الذي يشتاق لكل واحد منا**.**
ج**.**        ****        في اللقاء الثالث أعلن ذاته لهم وبكي وأخرج الجميع فالمسيح لا يعلن نفسه سوي لأحبائه كما في القيامة**.**
د**.**         ****         لاحظ أن يوسف أمر بحبسهم 3 أيام ثم أعطاهم القمح**.** وهكذا حتي نشبع من المسيح علينا أن نموت معه (صلب الأهواء والشهوات) والثلاث أيام إشارة للقيامة في اليوم الثالث فنحن نتقابل مع المسيح علي أساس القيامة (أي بحياته المقامة التي يعطينا إياه).
40. إرتاع إخوة يوسف عند رؤيته والمسيح سيرتاع منه الخطأة عند ظهوره**.** هم إرتاعوا أما هو فيقول تعالوا إلي**.** وكما غفر يوسف لإخوته غفر المسيح علي الصليب "يا أبتاه إغفر لهم".
41. يوسف لم يستح من إخوته وهكذا المسيح لا يستحي بنا بل يدعونا إخوته**.** عب 11:2. وكما قدم يوسف إخوته لفرعون غير خجلاً من وضاعتهم هكذا سيقدمنا المسيح للآب كإخوة له قائلاً ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله عب 11:2-13.
42. دعوة يوسف ليعقوب وإخوته ليعيشوا في مكان مجده (هو مصر الآن) هي دعوة المسيح لنا لنعاين مجده "من يغلب يجلس معي في العرش رؤ 21:3. وإرسال العربات الملكية ليعقوب لتشهد لمجده. هو إرسال الروح القدس لنا ليعلن مجد المسيح "فهو يأخذ مما للمسيح ويخبرنا يو 14:16.

. يقول يعقوب لأولاده ما بالكم واقفين تنظروا لبعضكم إذهبوا لئلا نموت. هي دعوة الكنيسة لأولادها توبوا وإرجعوا للمسيح فيرجع إليكم فتكون لكم حياة ولا تموتوا.

44. يقول فرعون "لا تحزن عيونكم علي أثاثكم لأن خيرات مصر كلها لكم" والعربات هي العربون وبولس الرسول يحسب كل شيء نفاية ليعرف المسيح في 8،7:3.


45. رجوع إخوة يوسف إلي يوسف يشير لرجوع اليهود للمسيح وإيمانهم به في أخر الأيام.


46. قيل عن يعقوب "فعاشت روح يعقوب حين سمع عن يوسف" فنحن لا نعيش إلا به ونموت لو إبتعدنا عنه. فهو الحياة "من أمن بي يحيا" وهو خبر الحياة.


47. قيل عن يوسف أنه سيد الأرض كلها والمسيح هو ملك الملوك وسيد الخليقة كلها.


48. سجود يعقوب لعصا يوسف هو سجود الكنيسة كلها للصليب الذي كان به الخلاص.


49. قيل عن يوسف أنه حسن الصورة وحسن المنظر وهو في بيت فوطيفار أي في بيت العبودية ونحن لم نعرف جمال محبة المسيح إلا بعد أن تجسد ورأيناها بوضوح وهو علي الصليب. والمسيح قيل عنه " ابرع جمالا من بني البشر " (مز 45).


50. لعل أروع ما قاله يوسف "أنتم قصدتم بي شراً. أما الله فقصد به خيراً. لكى يفعل كما اليوم، ليحيي شعباً كثيراً" إليس هذا هو ما حدث مع المسيح. لقد قصد اليهود أذيته وأن يلحقوا به شراً حوله الله لخير البشرية كلها وحياة العالم مزمور 1:2-4.

إشارات لعمل المسيح**.** هو وسائل لإيضاح خطة الخلاص**.** وهناك نبوات واضحة صريحة عن المسيح مثل "ها العذراء تحبل وتلد إبناً أش 7" وهناك شخصيات ترمز للمسيح مثل إسحق ويوسف. وشخصيات ترمز للكنيسة مثل راحيل ورفقة**.** وهناك أحداث تشير لخطة الخلاص مثل مرور الشعب في البحر رمزاً للمعمودية وهكذا أيضا الطوفان**.** بل أن خيمة الإجتماع كلها هي رمز للمسيح كما سنري لذلك قال الأباء أن العهد الجديد مختبئ في العهد القديم والعهد القديم مشروح في العهد الجديد**.** وإنجيل متي مثلاً حاول أن يشرح كيف أنه في المسيح كان تحقيق نبوات العهد القديم**.** وهذا ما يعنيه السيد المسيح بأنه ما جاء لينقض العهد القديم بل ليكمله**.** ويكمله أي يحقق في نفسه كل ما حاول العهد القديم أن يشرحه، هو أعلن كل معاني القصص التي وردت في العهد القديم فكلها كانت تشير لشخصه المبارك**.** هو حل رموز وألغاز العهد القديم**.** فإن شهادة يسوع هي روح النبوة "رؤ 10:19"
والمجد لله دائما
1.
^ Beck, Roger B.; Linda Black, Larry S. Krieger, Phillip C. Naylor, Dahia Ibo Shabaka, (1999). World History: Patterns of Interaction. Evanston, IL: McDougal Littell. ISBN 0-395-87274-X. 

2. 

^ a b c d Dodson, Aidan and Hilton, Dyan. The Complete Royal Families of Ancient Egypt. Thames & Hudson. 2004. ISBN 0-500-05128-3

3. 

^ Redmount, Carol A. "Bitter Lives: Israel in and out of Egypt." p. 89-90. The Oxford History of the Biblical World. Michael D. Coogan, ed. Oxford University Press. 1998.

4. 

^ Ancient Egyptian Grammar (3rd ed.), A. Gardiner (1957-) 71-76

5. 

^ Hieratic Papyrus from Kahun and Gurob, F. LL. Griffith, 38, 17. Although see also Temples of Armant, R. Mond and O. Myers (1940), pl.93, 5 for an instance possibly dating from the reign of Thutmose III.

6. 

^ "pharaoh." in Encyclopædia Britannica. Ultimate Reference Suite. Chicago: Encyclopædia Britannica, 2008.

7. 

^ a b c d e f g h i j Wilkinson, Toby A.H. Early Dynastic Egypt Routledge, 2001



----------------------------------
إجابة باذن الله تعالى 🔻
في هذه الشبهة، يحاول الملحد ربط أحداث حياة يوسف بتجسد المسيح وأحداث صلبه وقيامته من خلال العديد من التشابهات الرمزية. نلاحظ أن النقاط التي تم الإشارة إليها في هذه المقارنة هي تأويلات دينية مسيحية تُظهر كيف يرى المسيحيون يوسف كـ "رمز" للمسيح. ولكن هذه النقاط لا تتعلق بشبهة ضد القرآن أو الإسلام مباشرة.

شرح النقاط التي تم تناولها:

1. لقاء يوسف مع إخوته على 3 مراحل:

المرحلة الأولى: لم يعرفوه، وهذا يرمز إلى الجهل بالمسيح في بداية التوبة.

المرحلة الثانية: يوسف يبكي وحده في لقاءه مع إخوته، وهذا يشير إلى شوق المسيح لرجوع الخاطئ.

المرحلة الثالثة: يوسف يُعلن ذاته لإخوته، ويُشبه هذا بـ إعلان المسيح ذاته لأحبائه بعد قيامته.


هذه التأويلات تظهر كيف يُنظر إلى يوسف في الكتاب المقدس كرمز للمسيح، ولكن هذا تفسير مسيحي يرتبط بمفاهيم العقيدة المسيحية التي لا توجد بنفس الطريقة في القرآن.


2. سجن يوسف وقيامه من البئر:

في التأويل المسيحي، الثلاثة أيام التي أمضاها يوسف في السجن تشير إلى القيامة. وهذه صورة رمزية للمسيح، ولكن في القرآن، لا يوجد تفسير ديني مشابه لهذه الصورة المرتبطة بالقيامة في حياة يوسف.



3. إرتاع إخوة يوسف عند رؤيته:

في الكتاب المقدس، إخوة يوسف ارتاعوا من لقائه لأنه كشف لهم نفسه. هذه صورة رمزية لرد فعل الخطأة عند ظهور المسيح، كما جاء في الكتاب المقدس: "إرتاع الخطأة عند ظهور المسيح". في الإسلام، لا يوجد هذا المعنى لأن المسلمين لا يتبنون فكرة "ظهور المسيح" بنفس المعنى.



4. يوسف يغفر لإخوته:

في الكتاب المقدس، يوسف يغفر لإخوته، وهذا يرمز إلى مغفرة المسيح على الصليب. في القرآن، مغفرة الله موجودة ولكن لا يُربط هذا الغفران بصورة تجسد أو صلب.



5. مقارنات بين يوسف والمسيح:

هناك العديد من النقاط التي توضح التشابه بين حياة يوسف وحياة المسيح، مثل البيع بالفضة، والعدالة الإلهية التي ظهرت في النهاية. هذه رموز دينية وتفسير مسيحي لتوضيح كيف أن يوسف يُعتبر رمزًا للمسيح. لكن في الإسلام، يوسف هو نبي مستقل وله رسالته الخاصة التي لا تُشبه رسالة المسيح.




الرد:

1. القرآن ينظر إلى يوسف كنبى وليس كـ "رمز" للمسيح. لذلك، المقارنات التي يُقدمها الملحد بين يوسف والمسيح لا تتفق مع المفاهيم الإسلامية. يوسف في القرآن هو نبي اختاره الله لهداية الناس، ولم يُذكر أنه كان "رمزًا" للمسيح.


2. في الإسلام، المسيح هو عيسى بن مريم عليه السلام الذي أرسله الله برسالة خاصة، ولم يُعتبر "رمزًا" في أي قصة أخرى في القرآن. فالمقارنة بين يوسف والمسيح في هذا السياق هي تأويلات مسيحية، ولا تُعتبر شبهة ضد الإسلام.


3. القرآن يعترف ببر يوسف ويفصل قصته بشكل يختلف عن العهد الجديد. فليس هناك إشارات في القرآن تدل على أن يوسف كان يُعتبر "رمزًا" للمسيح، بل هو نبي الله الذي مر بتجارب عديدة ليُعلم الناس الصبر والطاعة لله.


4. القيامة والموت: في الإسلام، القيامة هي حدث مختلف عن ما يعرضه التأويل المسيحي. في القرآن، القيامة تتعلق ببعث الأموات، في حين أن هذه الصور الرمزية المتعلقة بالموت والقيامة التي يربطها المسيحيون بحياة يوسف هي تفسير مسيحي للأحداث.



1. الرموز والإشارات في العهد القديم:

في الفكر المسيحي، يُنظر إلى العديد من شخصيات العهد القديم على أنها رموز أو أنواع للمسيح. على سبيل المثال:

إسحق يُعتبر رمزًا للمسيح بسبب تقديمه كذبيحة (تقديمه قربانًا من أبيه إبراهيم).

يوسف يُعتبر رمزًا للمسيح في بعض الأحداث كما ذكرنا في الشبهات السابقة.

راحيل ورفقة قد يُنظر إليهن كرمز للكنيسة بسبب دورهن في القصة الكتابية.




2. إشارات لعمل المسيح في العهد القديم:

المرور في البحر (خروج بني إسرائيل من مصر) يُعتبر رمزًا للمعمودية.

الطوفان في زمن نوح يُعتبر رمزًا للخلاص من الخطيئة.

خيمة الاجتماع وكل تفاصيلها تعتبر رمزًا لجسد المسيح وخطة الخلاص.



3. تحقيق النبوات:

وفقًا للرؤية المسيحية، المسيح هو الذي أكمل وحقق نبوات العهد القديم في حياته وموته وقيامته. مثلًا، نبوة العذراء التي تلد ابنًا (من إشعياء 7:14) يُفهم في المسيحية على أنه نبوة عن ميلاد يسوع المسيح من العذراء مريم.

في إنجيل متى، يذكر الكاتب كيف أن يسوع المسيح هو الذي حقق هذه النبوات وأظهر كيف أن كل ما ورد في العهد القديم كان يشير إليه.



4. الحديث عن "الروح النبويّة":

في الكتاب المقدس، يُشار إلى يسوع بأنه روح النبوة لأنه أكمل جميع النبوات التي جاءت عن المسيح في العهد القديم.

كما يذكر الكتاب المسيحي أن يسوع هو المقصود في النبوات وأن كل الأحداث في العهد القديم كانت تُظهره وتنبأ به.




الرد من المنظور الإسلامي:

في الإسلام، لا يُنظر إلى العهد القديم كـ "رمز" أو "إشارة" للمسيح. بينما يعترف المسلمون بوجود أنبياء في العهد القديم مثل إبراهيم، وموسى، ويوسف، إلا أن الإسلام لا يعتبر أن هؤلاء الأنبياء كانوا رموزًا للمسيح.

المسيح في الإسلام هو عيسى بن مريم الذي أرسله الله برسالة خاصة، ويُعتبر مبشّرًا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم في المستقبل. لا يوجد في القرآن تفسير يشير إلى أن شخصيات العهد القديم كانت ترمز للمسيح.

التفسير المسيحي الذي يشير إلى أن العهد القديم يشير إلى المسيح عبر رموز وأحداث هو تفسير لاهوتي مسيحي لا يتفق مع الفهم الإسلامي للأنبياء والتاريخ الديني. في الإسلام، يركز القرآن على مقامات الأنبياء ورسالاتهم بشكل مستقل دون ربطهم بالمسيح.
الشبهة التي يقدمها الملحد تتعلق بتفسير مسيحي يعتمد على الرموز والنبوات التي يُعتقد أنها تشير إلى المسيح في العهد القديم. ولكن في الإسلام، لا يوجد هذا الفهم الرمزي، ويُعتبر كل نبي من الأنبياء رسولا مستقلًا برسالته، ولا يُنظر إليهم كـ "رموز" للمسيح.




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
تقبل الله صلاة الجميع وصيامهم 





Comments

Popular posts from this blog

مرة أخرى غباء الملحدين في قصة النبي يوسف بين التلمود او التوراة او القرآن الكريم

شق الصدر أمية بن أبي الصلت؟ الي ملحد نبيل فياض ا......