ملحد محمد، 🐶صالح
وقال الملحد أن النبي قال نفس الشيء. فإذا سمع القصة أول مرة، جعل منها قرآناً. لقد قام بتحرير نفس القصة ونفس الآية وأعاد سردها! قال الملحد أن النبي خلق القرآن وتلا الآيات بنفس الطريقة، ولكن بين الناس سمعوا موضوعين في نفس القصة وقال الملحد أن هذا كله كلام النبي!
قال إنه لأنه لم يستطع تكرار الآية نفسها بنفس الطريقة، فقد أضاف وحذف كلمات آيات تتكرر قال الملحد ذلك. القرآن مزيج
وتحدث الملحد عن الكتاب المقدس وقال أنك سوف تفهم ما يتحدث عنه من البداية إلى النهاية.
هل تقصد أن قصصه واضحة،قال الملحد: "على سبيل المثال، قصة خلق السماء والأرض لم تتكرر في الكتاب المقدس. الفهم الواضح لموضوعاتها،
قال الملحد القصص في القرآن. يتكرر بشكل متقطع!
قال الملحد في القرآن الكريم يكرر اسم الله أكثر من أي شيء آخر.،
ثم قال الملحد أن الله قال في القرآن يقول ابن زنيم
______________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
شبهة عبد الله بن سعد بن أبي سرح
💐ملخص الشبهة:
يزعم الملحد أن عبد الله بن سعد، الذي كان يكتب الوحي، كتب آيات من عند نفسه، مثل "والله العزيز الحكيم" بدلًا من "والله رؤوف رحيم"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أقره على ذلك، مما يدل – بزعمهم – أن القرآن ليس وحيًا من الله. ثم ترك عبد الله الإسلام وقال إن النبي كاذب، لأنه كان يكتب من عنده.
الرد العلمي المفصل:
أولًا: من هو عبد الله بن سعد
هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري، كان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، وأسلم مبكرًا وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فترة، ثم ارتد إلى مكة قبل الفتح، ثم عاد وأسلم يوم الفتح وشهد معركة اليرموك ومصر وكان من القادة.
ثانيًا: مصدر القصة وما درجتها:
القصة التي يستند إليها الملحد وردت بشكل منقطع وضعيف الإسناد، وهي ليست في الصحيحين، بل نقلها بعض المفسرين والكتّاب كابن جرير الطبري في تفسيره، من طريق سعيد أو مجاهد بغير سند متصل، ولا تصح في ميزان علم الحديث.
👇
"لا تصح، وهي من أباطيل الزنادقة"
وقال ابن كثير في التفسير:
"وذكر بعضهم أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فارتد، وقال: كنت أغير ما أريد... وهذه الرواية ضعيفة جدًا ولا تثبت".
تفنيد عقلي ومنطقي:
1. هل يُعقل أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم بتحريف الوحي؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان دقيقًا جدًا في ضبط الوحي، وكان يراجع جبريل كل رمضان، وراجع القرآن كاملًا في السنة الأخيرة مرتين. فلو غير كاتب حرفًا، لعرفه النبي فورًا.
2. الصحابة كانوا يحفظون الآيات، وكان هناك كتّاب وقرّاء كثر، فهل سيقبلون تغيير آية دون إنكار؟ مستحيل.
3. رجوع عبد الله بن سعد للإسلام بعد الفتح واشتراكه في الجهاد وخلافة عثمان، يدل على أن القصة لا تصح؛ فكيف يعود رجل إلى الإسلام إن كان متأكدًا أن القرآن كذب؟
تكرار القصص في القرآن
الملحد يستشهد بتكرار بعض القصص (كقصة سجود الملائكة لآدم، أو بني إسرائيل)، ويقول إن هذا يدل على أن النبي كان يعيد القصة بتنسيقات مختلفة لأنه لا يستطيع الثبات على أسلوب.
والرد:
1. هذا من إعجاز القرآن البلاغي:
القرآن يعيد القصص لتخدم أغراضًا مختلفة؛ ففي كل موضع تُذكر القصة بأسلوب يتناسب مع السياق والمقام.
في سورة البقرة: سياق تذكير بني إسرائيل بنعم الله.
في سورة الأعراف: سياق تهديد وتذكير بالعقاب.
في سورة الكهف: تذكير بقصص الإيمان والثبات.
2. القرآن ليس كتابًا سرديًا واحدًا، بل كتاب هداية وموعظة، ولذلك تتكرر المعاني بأساليب مختلفة لتصل إلى قلوب مختلفة.
3. هذا التكرار بأساليب متعددة هو من دلائل الإعجاز، وليس العجز. فهل يستطيع أي بشر أن يروي نفس القصة بأشكال مختلفة، دون أي تناقض، وبلغة راقية، على مدى 23 سنة؟
💐الملحد يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعيد سرد نفس القصة بطرق مختلفة، لأنه هو من كان يؤلف القرآن، ويقول إن التكرار في القصص والآيات، وتكرار اسم "الله"، والاختلاف في ألفاظ بعض القصص، كلها تدل على عدم الوحي. كما يقارن هذا بأسلوب الكتاب المقدس الذي يعتبره – حسب زعمه – أوضح وأقل تكرارًا. ثم يستنكر قوله تعالى: "ابن زنيم" ويعدّه إساءة.
أولًا: التكرار في القرآن – هل هو ضعف؟
الجواب: بل هو من وجوه الإعجاز البلاغي.
1. القرآن ليس كتاب تاريخ، بل كتاب هداية وتشريع وتذكير، ولذلك يعيد القصة وفق السياق والمقام والمخاطب.
في بعض المواضع تأتي القصة مختصرة للعظة.البلاغيون من علماء الإسلام كابن عاشور والزمخشري قالوا إن إعادة القصة بأساليب مختلفة تزيد من ثبات المعنى وتنوع طرق التأثير.
في أخرى مفصلة للتوضيح أو التعليم أو الإنذار.
مثال: قصة موسى وفرعون تتكرر، لكن في كل موضع زاوية مختلفة (مثل تحدي السحرة، الهروب، الكلام مع فرعون...).
البلاغيون من علماء الإسلام كابن عاشور والزمخشري قالوا إن إعادة القصة بأساليب مختلفة تزيد من ثبات المعنى وتنوع طرق التأثير.
لو كان القرآن من تأليف النبي، لكان التكرار مملًّا أو فيه تناقض، لكنه جاء على مدى 23 سنة بلا أي اضطراب في المعنى أو الأسلوب. وهذا ما يعجز عنه البشر.
المقارنة بالكتاب المقدس
الملحد يقول إن الكتاب المقدس أوضح وأقل تكرارًا.
الرد العلمي:
1. الكتاب المقدس نفسه يكرر بعض القصص، بل في بعض المواضع بتفاصيل متناقضة، مثل:
قصة داوود وجليات.
عدد سنين حكم الملوك.
الاختلاف في نسب المسيح بين متى ولوقا.
2. الكتاب المقدس يذكر القصة لكن دون هدف روحي مباشر دائمًا، أما القرآن فإن كل قصة فيه تخدم غرضًا توجيهيًا محددًا.
3. الوضوح لا يعني الحق. بل إن الكتاب المقدس يحتوي على نصوص محرجة أخلاقيًا (كزنا الأنبياء، وشرب الخمر، ووصف الله بصفات بشرية)، مما يجعل الوضوح هنا سلبيًا لا إيجابيًا.
تكرار اسم "الله"
القرآن هو كلام الله عز وجل، فكيف لا يُذكر اسم الله كثيرًا؟!
تكرار اسم "الله" ليس دليل ضعف بل دليل توحيد وإيمان وتوجيه القلب للرب في كل موقف.
هذا بعكس الكتب الأخرى التي تتحدث عن البشر أكثر مما تذكر الرب.
قال الله تعالى:
"عتل بعد ذلك زنيم" (القلم:13)
الرد العلمي:
1. هذه الآية ليست سبًّا ولا قذفًا بلا دليل، بل وصف لحالة شخص بعينه عرف بشدة العداوة والكذب والنفاق.
والزنيم: في لغة العرب هو الدعيّ في النسب، أو اللصيق بالقوم وليس منهم، أي شخص عديم الأصل أو غريب عنهم.
2. الله تعالى يعلم السر وأخفى، فإن سمّى أحدًا بأنه زنيم، فهو وصف حقيقي يليق بعدله، ولا يجوز قياس ذلك على البشر.
3. هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة أو غيره من صناديد الكفر الذين طعنوا في النبي والقرآن، فجاءت الآية ردًا عليهم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
Comments
Post a Comment