سبينوزا....
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
سُئل أينشتاين هل يؤمن بالله؟ قال أينشتاين: "أنا أؤمن بالإله الذي يؤمن به سبينوزا".عاش سبينوزا في القرن السابع عشر. بالنسبة لسبينوزا. هناك واحد فقط مادة. تلك المادة تسمى الله أو الطبيعة، قال سبينوزا أن هذه المادة لها صفات كثيرة لا نهائية ولكن الذي يظهر في الإنسان صفتان هما العقل والامتداد وقال إن هذه الصفات لها نفس الأساس المادي، ولكن لها أشكال مختلفة،قال سبينوزا أن كل شيء في الطبيعة يقتصر على العقل والجسد البشري.مع كل شيء في الكون، لديهم أنماط مختلفة لكنهم يشتركون في نفس الأساسيات،هذه مادة واحدة الذي يسميه سبينوزا الله أو الطبيعة.يؤمن سبينوزا بالحتمية. لا يعمل بالإرادة الحرة، ثم عندما يقول أن الطبيعة لا تحدث في الطبيعة، إذا لم تكن هناك حاجة لذلك. أو ليس قانونًا محددًا للطبيعة.،وهذا يعني أن الطبيعة ليس لها غرض، وبالتالي فإن الله لا تعمل خارج الطبيعة.،الله موجود في الطبيعة. ثم قال أن الطبيعة نفسها هي الله. المادة الأساسية التي خلقت الطبيعة هي الله،سبينوزا لا يؤمن بوجود الله. يتم منحها الشخصية،بمعنى آخر نقول أن أي شيء لا يريده الله لن يحدث،أو عندما نقول أن الله يبدأ شؤون الكون والعالم،،
بالنسبة لسبينوزا، الله ليس شخصًا الله هو الطبيعة نفسها،،قال سبينوزا. كل ما نراه في الكون، من النجوم إلى الزهور إلى الفراشات، هو الله نفسه. ليس بالمعنى التقليدي، بمعنى أن الله ليس خارج الطبيعة. إنه موجود في الطبيعة.
إله سبينوزا يعني أن كل شيء هو جوهر واحد،هذا هو المادة . هناك مبدأ إلهي واحد، هذا سوف يسبب. شعور والارتباط.،هذا الترابط. إنه يأتي من العلم. إنها تمتلك علاقة فعالة معنا ومع جميع الكائنات الحية في الكون. إنها علاقة فعالة تربطنا ببعضنا البعض. مهما حدث فإننا نشعر به،
هذا الاتصال. معًا، بالنسبة إلى سبينوزا، يصبح الأمر حبًا فكريًا لله.، ليس من التجسيد.بل هو فكري يصفه سبينوزا بأنه أعظم حب،ثم قال. عندما ترى زهرة. وشعرت أن رائحته كانت الله نفسه.
---------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
💐أولاً: توضيح ما قاله سبينوزا:
سبينوزا كان يؤمن أن هناك مادة واحدة فقط، وهي نفسها الله والطبيعة.
يرى أن الله ليس كائنًا شخصيًا خارج الكون، بل هو القوانين الطبيعية نفسها.
الطبيعة لا غاية لها، ولا إرادة حرة (أي أن الله عنده لا يختار أو يقرر، بل هو مجرد "قوانين حتمية").
لذلك، سبينوزا يرفض فكرة الإله الخالق المدبر العاقل الحكيم الذي نعرفه نحن المسلمون.
بالتالي: إله سبينوزا ≠ الإله الذي نؤمن به.
أين الخطأ في كلام سبينوزا؟
1. خلط بين الخالق والمخلوق:
سبينوزا جعل المادة نفسها هي الله!
بينما الحقيقة العقلية أن المادة مخلوقة، ولها بداية ونهاية، وتحتاج إلى خالق مستقل عنها.
المادة لا تخلق نفسها ولا تفسر وجودها بنفسها.
2. مشكلة الحتمية المطلقة:
لو كل شيء مجرد حتمية وقوانين دون اختيار، فلا معنى للعقل ولا الحرية ولا حتى الأخلاق.
مع أن الإنسان يشعر بوجدانه أن لديه إرادة حرة واختيارًا.
مشكلة الغاية والمعنى:
سبينوزا يقول: "لا غرض للطبيعة" => إذن لا هدف للكون ولا هدف لحياة الإنسان!
هذا مخالف للفطرة: الإنسان بالفطرة يبحث عن المعنى والهدف.
التناقض الداخلي:
إذا كان الله (عند سبينوزا) هو مجرد الطبيعة، فكيف تفسر وجود الوعي والعقل؟
الطبيعة المادية البحتة لا تنتج عقلًا مدركًا عاقلاً من تلقاء نفسها دون سبب عقلي أعلى.
علاقة أينشتاين بهذا الموضوع:
لما سُئل أينشتاين عن الإيمان بالله، قال: "أؤمن بإله سبينوزا."
لكنه لم يكن يقصد الإله الذي نعبده نحن، بل يقصد الإعجاب بالقوانين الطبيعية الدقيقة.
أينشتاين كان معجبًا بانضباط الكون وليس مؤمنًا بإله شخصي يسمع الدعاء ويحاسب العباد.
أينشتاين نفسه قال:
"لا أؤمن بإله يكافئ ويعاقب، ولا بإله شخصي."
هذا الكلام شبهة فلسفية قد يستغلها الملحدون لخلط المفاهيم عند الناس البسطاء.
لأن سبينوزا يستخدم كلمات جميلة (حب، اتصال، وحدة،...) ليخفي حقيقة أنه أنكر الإله الحقيقي الواعي الخالق المدبر.
الرد العلمي الدقيق:
1. خطأ في تعريف الله:
سبينوزا يجعل الله = الطبيعة = المادة.
هذا خلط خطير، لأن الله في العقل والدين والفطرة هو:
خالق للطبيعة.
غير محتاج للطبيعة.
فوق الطبيعة، قائم بنفسه.
الطبيعة مخلوقة، متغيرة، ناقصة — والله كامل لا يتغير ولا يحتاج.
الحكم الشرعي:
عقيدة سبينوزا كفر وزندقة.
وهي من جنس "وحدة الوجود" التي أنكرها علماء الإسلام بشدة.
ولا يجوز لمسلم أن يؤمن بهذه الفكرة أو يروج لها.
سبينوزا يقول إن كل شيء هو الله نفسه (وحدة الوجود).
بينما العقل يقول: الخالق غير المخلوق، المخلوق منفصل عن الخالق.
القرآن الكريم يقول:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]
خطأ في فهم الحب الإلهي:
حب سبينوزا لله هو مجرد تأمل عقلي في الطبيعة.
بينما في الإسلام، حب الله حقيقي: حب لشخص حي سميع بصير، نعبده ونتقرب إليه.
خطأ في إنكار الغاية والاختيار:
سبينوزا يقول: لا غاية للوجود، فقط قوانين طبيعية.
بينما الفطرة والعقل السليم يقولان: الكون منظم وله هدف، والحياة لها معنى.
وجود العقل والإرادة الحرة دليل على أن الخالق حكيم يريد الخير لعباده.
تزييف المشاعر:
سبينوزا يوهم الإنسان أنه يعيش مشاعر حب وخشوع تجاه الطبيعة،
ة
لكن بدون خالق شخصي، هذه المشاعر فارغة لا معنى لها.
الحكم الشرعي:
عقيدة سبينوزا كفر وزندقة.
وهي من جنس "وحدة الوجود" التي أنكرها علماء الإسلام بشدة.
ولا يجوز لمسلم أن يؤمن بهذه الفكرة أو يروج لها.
رد قصير سريع (ممكن تستخدمه في نقاش):
فكرة سبينوزا تجعل الله مجرد قوانين مادية عمياء، بينما العقل والفطرة يشهدان أن وراء الكون خالقًا حكيمًا عليمًا له إرادة ومشيئة. الطبيعة مخلوقة، وليست خالقًا. والله تعالى هو الذي خلق الكون بنظامه وقوانينه، وليس هو الكون نفسه.
"مفهوم سبينوزا (وحدة الوجود Pantheism)"
تعليق:
صحيح أن وحدة الوجود تصف سبينوزا، ولكن بدقة أكبر:
بعض الباحثين يميزون بين Pantheism (وحدة الوجود: الله هو الكون)
وPanentheism (الله يحوي الكون داخله ولكنه أوسع منه).
سبينوزا أقرب إلى Pantheism الصارم = الكون هو الله، الله هو الكون بالضبط.
"إذا فُهم كـرؤية فلسفية مادية لا تدعي أنها دين".
تعليق:
صحيح، ولكن سبينوزا كان يقصد تقديم بديل "ديني عقلاني" عن الأديان التقليدية، فهو أراد أن يقدّم دين الفلسفة وليس فقط رؤية مادية، ولهذا سمى كتابه المشهور:
"الأخلاق" (Ethica)
وهو يقدم فيه تصوره عن "الطريق إلى السعادة" عبر فهم الطبيعة (= الإله)، بمعنى شِبه ديني فلسفي.
"هل يمكن أن يكون أينشتاين مسلمًا بمثل هذا الاعتقاد؟"
تعليق:
لا طبعًا، ولا يمكن أن يُعدّ مؤمنًا بالله بالمعنى القرآني.
أينشتاين عبر بوضوح أنه لا يؤمن بإله شخصي، ورفض النبوات والمعجزات، وهذا كفر صريح في الإسلام.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
Comments
Post a Comment