احمد ديدات او كاهن د. غالى جزء الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ملحد يقول
رسالة بولس الرسول الي اهل كلوسي 1
1: 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا
1: 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة
1: 16 فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق
1: 17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
فهو ابن بالطبيعة وهو اقنوم الابن ولكن طبيعته هو الله ومولود من الاب
والاب والابن واحد في
وحدة الكيان
إنجيل يوحنا 10: 38
وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
إنجيل يوحنا 14: 10
أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.
إنجيل يوحنا 10: 30
أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.
وحدة الكرامة
إنجيل يوحنا 5: 23
لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
وحدة العمل
إنجيل يوحنا 5: 17
فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
انجيل يوحنا 14
14: 10 الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال
وحدة المعرفة
إنجيل يوحنا 8: 19
فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا».
إنجيل يوحنا 14: 7
لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».
وحدة الايمان
إنجيل يوحنا 14: 1
«لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي.
وحدة الرؤيا
إنجيل يوحنا 14: 9
14: 9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب
وحدة الملكية
إنجيل يوحنا 17: 10
وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.
إنجيل يوحنا 16: 15
كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.
وحدة السلطان
إنجيل يوحنا 5: 21
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.
وحدة صفة الخلق
إنجيل يوحنا 1: 3
كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
إنجيل يوحنا 1: 10
كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1:
2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
وحدة اعطاء الحياة
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 20
وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
وحدة مغفرة الخطايا
انجيل متي 96 وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»7 فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ.
سفر أعمال الرسل 20: 28
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.
وحدة الدينونة والجزاء
إنجيل يوحنا 5: 22
لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،
إنجيل متى 16: 27
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 12
«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 10
وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ،
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 10
لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا
وحدة المجد
إنجيل يوحنا 17: 5
وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.
رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 11
إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.
رسالة يهوذا1
21 وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.22 وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ،23 وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ، مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ.24 وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الابْتِهَاجِ،25 الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ.
أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».
إنجيل متى 28: 20
وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.
إنجيل يوحنا 1: 15
يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً: «هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي».
إنجيل يوحنا 8: 58
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 8
يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 8
«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
وحدة التكلم من خلال البشر
إنجيل لوقا 21: 15
لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا.
انجيل متي 10
19 فَمَتَى أَسْلَمُوكُمْ فَلاَ تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ،
20 لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
إنجيل مرقس 13: 11
فَمَتَى سَاقُوكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْ، فَلاَ تَعْتَنُوا مِنْ قَبْلُ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ وَلاَ تَهْتَمُّوا، بَلْ مَهْمَا أُعْطِيتُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَبِذلِكَ تَكَلَّمُوا. لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ.
وبالطبع نعرف كيف فهم اليهود هذا
انجيل يوحنا 5
17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
18 فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ.
انجيل يوحنا 8
56 أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ».
57 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟»
58 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
59 فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
إنجيل يوحنا 10:
30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
فالمسيح وضح لاهوته ووحدانيته مع الاب المطلقة في الذات والصفات واليهود فهموا ذلك جيدا ولذلك طلبوا ان يرجموه
وهذا معنى ابنه الوحيد لأنه من الطبيعة الإلهية (وليس تناسل حسب فكر الشهوانيين)
يكمل الشيخ المدلس ديدات قائلا
وقد كنت أسال المسيحيين ارجوكم اشرحوا لي ما الذي تقصدونه حينما تقولون هو ولد ولم يخلق
وصدقوني خلال أربعين عام لم يستطع انجليزي واحد ان يشرح لي بيجوتن
الحقيقة هذا ليس ذنب المسيحيين ولكن الخطأ من عدم فهم ديدات او استغباؤه فقد شرح له الكثيرين ما قلته سابقا ولكنه يكرر نفس الشبهة كما لو كان لم يستطع أحد شرحها له رغم ان العكس هو الصحيح.
نحن نؤمن (المسيحيين) باله واحد
سفر التثنية 6: 4
«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
ولكن نؤمن بان الرب الهنا هو موجود واقنوم الوجود هو اسمه الاب وهو عاقل واقنوم العقل هو اسمه الابن وحي واقنوم الحياة هو الروح القدس لهذا نؤمن باله واحد الاب والابن والروح القدس إله واحد واسم واحد.
إنجيل متى 28: 19
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
وتعبير الابن مولود يعني ان اقنوم الابن ليس ولد لان هذا ماضي ولكن تعبير مولود يعبر عن علاقة اقنومية مستمرة في ذات الله الواحد
ثم الشيخ ديدات يريد ان يفهم طبيعة الله في المسيحية (والحقيقة يرفض ان يفهم) رغم انه لا يسال عن الاستواء في الإسلام الذي ليس فقط مجهول بل السؤال عنه بدعة في الإسلام
ثم يحكي قصة كلها تأليف وخرافة عن أحدهم زاره في المسجد وسأله ديدات معنى هذه الكلمة فقال الله قد أنجبه ولن أعلق على هذا الهراء وما يكرره من تعليق على كلمة بيجوتن وادعاء التحريف فقد اجبت عليه سابقا
ثم يقول الشيخ المدلس ديدات
تكفي كلمة واحدة إذا احتوى النص على كلمة محرفة وفي غير موضعها فالواجب يقضي بإهمال الكتاب كله.
رغم ان الكتاب المقدس النص التقليدي سواء النص العبري للعهد القديم والنص اليوناني للعهد الجديد لا يوجد به خطأ واحد وهذا ما شرحه له القس في مداخلته الأولى بل ووضح له لو ان ديدات يؤمن بان الكتاب المقدس المنزل من عند الله حرف إذا الله إله ضعيف لا يستطيع ان يحمي كتابه.
اما عن فما يقوله ديدات هو تدليس وكذب بل أسلوب شيطاني في الاسقاط فهو يسقط على لفظ ادعى انه غير دقيق في كنج جيمس كما لو كان يتكلم عن الكتاب الموحى ويقول نلقي الكتاب لان بها كلمة واحدة غير دقيقة. رغم ان ترجمة كينج جيمس ترجمة وأيضا الترجمة المراجعة القياسية هي ترجمة
التراجم مثل كينج جيمس وغيرها فهي عمل بشري رائع ولكنه ليس موحي به والمترجم ليس معصوم ولهذا وجود لفظ غير دقيق او لفظ يختلف بين ترجمتين هذا ليس عيب في الترجمة ولكن بسبب اختلاف اللغات
ورغم هذا كلمة مولود هي دقيقة في ترجمة كينج جيمس كما شرحت سابقا.
ولو كان مقياس ديدات صحيح يجب ان نلقي أول شيء ترجمات القراّن في القمامة لأنه كلهم تراجم خطأ.
يكمل الشيخ ديدات تدليسه قائلا لو اردت ان تعرف شيء على حقيقته يجب ان تسال الخبراء.... وها هم يقولون لك ان هذا محض تحريف وهنا أتساءل لماذا لم يسال الشيخ المدلس ديدات الخبراء في الترجمات وأيضا الخبراء في اللغة اليوناني او الخبراء في الفاظ الكتاب المقدس؟ هو فقط يوحي لاختلاف لفظ بين ترجمة كينج جيمس والترجمة القياسية كما لو كان هذا دليل ان الخبراء قالوا ان ترجمة كينج جيمس تلقى جانبا. اين قالوا الخبراء ان هذا محض تحريف في تعبير begotten ان كان النص اليوناني لا خلاف عليه في تعبير مونوجاني. أطالب المسلمين لتتأكدوا من تدليس هذا الرجل ارجعوا للترجمة القياسية ولن تجدوا ما قاله. هذا الرجل دلس وبشدة وللأسف المسلمين حتى الان يصدقونه بل يكررون هذه الشبهات بدون دراسة وفهم مثله.
---
يكمل الشيخ المدلس ديدات قائلا نأتي الى التثليث الاب والابن والروح القدس وهنا نجد ان الأخ سواجرت يقتبس حرفيا من رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الخامس وعدد 7 الحقيقة القس سواجارت لم يقتبس هذا النص في مداخلته فالشيخ ديدات هو فقط يتكلم فيما يريد وليس موضوع المناظرة بل يدلس قائلا ان القس اقتبس ولم اسمعه اقتبس في المناظرة من هذا العدد ولكن لا باس فهو يناظر كتب القس وليس القس نفسه غالبا حيث يقول رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. إذا اعطاني وقتا الان ساريك في أي كتاب وافتحه على النص. هذا النص ليس في انجيلي انا فهل تقول ان هذا ليس كلمة الله. إذا سوف تقول ان النص ليس في انجيلي لماذا هو غير موجود لان علماءك لان 32 من أبرز علماء الانجيل وارفعهم شانا يساندهم خمسون من الطوئف الدينية يقولون هذا تلفيق اخر هذا تحريف اخر ولهذا حذفوه واسقطوه دون طقوس او مراسم بالطبع الشيخ المدلس ديدات لا بد ان يلجأ لهذا العدد الذي يدعى خطاه بعض النقديين المتحررين وبالطبع فرح بكلامهم المسلمين ويدعوا انه دليل على التحريف لأهمية هذا العدد
--------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجابة باذن الله تعالى
👇
أولًا: الخلط بين "التفويض" و"الألوهية"
العديد من النصوص التي استشهد بها لا تثبت أن يسوع هو الله ذاته، بل تشير إلى أنه مفوَّض من الله. هذا التفويض لا يعني الاتحاد الذاتي أو الهوية المطلقة، بل الدور النيابي، كما في قوله:
"قد أعطى الآب كل الدينونة للابن" – يوحنا 5:22
"لأن الله أقامه ليدين المسكونة بالعدل" – أعمال 17:31
إذن فالآب هو من فوَّض الابن، وهذا يعني أن الابن ليس مساويًا له في الجوهر من الناحية المنطقية.
التناقض الداخلي في المسيحية حول لاهوت المسيح
لو كان يسوع هو الله فعلاً، فلماذا نجد:
أن له إرادة غير إرادة الآب؟ (متى 26:39: "ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت").
وأنه لا يعلم اليوم والساعة؟ (مرقس 13:32: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة في السماء، ولا الابن، إلا الآب").
وأنه ينادي الله بـ"إلهي"؟ (يوحنا 20:17، متى 27:46).
وأنه خاضع لله؟ (1 كورنثوس 11:3 و15:28).
كل هذه النصوص تنفي المساواة الذاتية بين الابن والآب، بل تثبت أن يسوع نبي مرسل ومخلوق خاضع لله.
التأليه مجازي في سياق النصوص
الكثير من الأوصاف الممنوحة ليسوع مثل:
"بهاء مجد الله"،
"رسم جوهره"،
"الذي به عمل العالمين"،
"الذي له الدينونة"،
كلها يمكن تفسيرها ضمن سياق تمجيد نبي مرسل، وليس تأليه كائن مخلوق. القرآن يقول:
﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ﴾ [مريم: 31]
﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النساء: 171]
فكون المسيح "كلمة" أو "روح" لا يعني ألوهيته، تمامًا كما لا تعني أن "جبريل" روح الله أنه إله.
اقتباس ألفاظ لا يعني الاشتراك في الجوهر
القول بأن "هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية" في (1 يوحنا 5:20) قد يُفهم أن الكلام يعود على "الله" في أول الجملة، لا على "يسوع"، كما يقول بعض العلماء المسيحيين أنفسهم.
وهناك قاعدة لاهوتية في علم البيان تقول:
ليس كل وصف ينطبق على الله إذا أُطلق على أحدٍ من خلقه، يجعل ذلك المخلوق إلهًا.
المسيح قال:
"أنتم آلهة وبني العلي كلكم" (مزمور 82:6 – اقتبسه يسوع نفسه في يوحنا 10:34)
فهل يعني هذا أن البشر آلهة؟ لا، بل هو تعبير مجازي للتمجيد.
حتى بولس يفرّق بين الله والمسيح
في عدة مواضع من رسائل بولس، يفرّق بولس بوضوح بين:
"الله الآب"
و"الرب يسوع المسيح"
مثال:
"نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح" (رومية 1:7)
لو كان المسيح هو الله، فلمَ يميّز بولس بينهما؟ لماذا لا يقول ببساطة "من الله المسيح"؟
1. ادعاء أن المسيح صرّح بلاهوته في يوحنا 10:30 «أنا والآب واحد»
الرد:
هذه الآية ليست تصريحًا صريحًا بالوحدانية في الجوهر، كما يزعم الكاتب، بل تحتمل معانٍ عدّة. الكلمة اليونانية المستخدمة هي: ἕν (hen) وهي محايدة (أي لا تعني شخصًا بل اتحادًا في الهدف أو الإرادة)، وليس الكلمة التي تُستخدم للدلالة على الجوهر الواحد (οὐσία – "أوسيا").
هذا ما دفع المسيح مباشرة في الآيات التالية إلى نفي تهمة التأليه التي فهمها اليهود منه، حين قال:
"ألَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟" (يوحنا 10:34)
أي أن يسوع يحتج عليهم بأنه حتى في التوراة يُطلق لفظ "آلهة" على بشر، فكم بالأولى عليه هو إن قال إنه ابن الله بمعنى خاص أو روحي لا حرفي.
النتيجة: هذا النص لا يثبت ألوهية المسيح، بل على العكس: يحتج يسوع فيه على عدم تأليهه من خلال استشهاد بالنصوص التي تطلق لفظ "آلهة" بمعنى مجازي على بشر.
2. القول بأن عبارة "الابن الوحيد" تعني الاتحاد في الطبيعة الإلهية وليس التناسل
الرد:
عبارة "الابن الوحيد" (μονογενής – monogenēs) تُستخدم حرفيًا في الكتاب المقدس بمعنى الابن المولود الوحيد كما في: لوقا 7:12 (ابن وحيد لأمّه)، ولوقا 8:42 (ابنة وحيدة). الاستخدام دائمًا كان في سياق النسب الطبيعي لا الاقنومي.
وعلى عكس ما يزعمه الكاتب، فإن تعبير "مولود غير مخلوق" الذي يرد في قانون الإيمان النيقوي (325م)، ليس له أصل في نصوص الإنجيل، بل هو اصطلاح فلسفي اخترعته الكنيسة لاحقًا لتجنب الوقوع في ثنائية التعدد والتناسل.
3. السخرية من الشيخ ديدات وادعاء أنه "لا يفهم" رغم أن اللاهوت واضح
الرد:
الشيخ ديدات كان يطرح سؤالًا عقلانيًا مشروعًا: كيف يكون "ابن" لكنه ليس "مولودًا" ولا "مخلوقًا"؟
هذا التناقض لا يُحلّ بالكلمات الفلسفية ("ولادة أزلية" أو "علاقة أزلية")، لأن "الولادة" تُفهم في العقل البشري على أنها انتقال من عدم إلى وجود، أو علاقة بين موجودَين سابق ولاحق.
قولهم إن "الابن مولود من الآب منذ الأزل" هو ببساطة تعبير غير مفهوم، وعبث فلسفي، لأن أي ولادة تعني زمنًا، و"الأزل" لا يُقبل فيه "قبل وبعد".
القول: نحن نؤمن بإله واحد له ثلاثة أقانيم: الوجود (الآب)، العقل (الابن)، الحياة (الروح)
الرد:
هذا مجرد تشبيه فلسفي أفلاطوني لا يُعبّر عن نصوص الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس لم يصف "الآب" بأنه "الوجود"، ولا "الابن" بأنه "العقل"، ولا "الروح" بأنه "الحياة" بهذا الشكل.
هذا التقسيم الثلاثي مقتبس من فلسفة أفلاطون ومن الفيلسوف النيوأفلاطوني أفلوطين الذي تكلم عن "الواحد" و"العقل" و"النفس الكلية"، وقد تأثرت به كتابات أوريجانوس وأوغسطينوس وغيرهم.
القول: في متى 28:19 نجد التثليث واضحًا: "عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس"
الرد:
هذه الآية لا تذكر لفظ "الله" مرة واحدة، بل تقول "باسم الآب والابن والروح القدس"، ولم تقل: "باسم الله الذي هو الآب والابن والروح القدس".
بل هناك كثير من العلماء والمخطوطات يشككون في أصل هذه العبارة، ويرون أنها إضافة لاحقة من التقليد الكنسي.
الباحث الألماني أدولف فون هارناك (Adolf von Harnack) قال إنها غير أصلية.
كما أن يوسابيوس القيصري، المؤرخ الكنسي في القرن الرابع، كان ينقل هذه الآية دائمًا في كتبه على الشكل التالي:
«عمدوهم باسمي»، دون ذكر "الآب والابن والروح القدس"!
السخرية من الإسلام في مسألة "الاستواء" للتغطية على تناقضهم في طبيعة المسيح
الرد:
المقارنة بين الاستواء على العرش (صفة من صفات الله في الإسلام تُفوض أو تُفهم بما يليق بجلاله) وبين "تجسد الله في إنسان يُبصق عليه ويُجلد ويُصلب"، مقارنة فاسدة.
لا أحد يزعم في الإسلام أن الله "تحول إلى شيء"، بينما في المسيحية يتم تجسيد الإله، أي اتحاده بجسد إنسان ولد من امرأة وعاش في جسد محدود، وهو ما لا يقبله عقل ولا تنقله أي شريعة سماوية قبل المسيحية.
خرافة زيارة شخص للمسجد وسؤال ديدات عن "أنجب" الله
الرد:
حتى لو اختلق ديدات قصة، فالنقد يجب أن يكون للنقطة العلمية لا للسرد. وهو لم يقل إن الله "أنجب"، بل كان يبين أن استخدام لفظ "ابن الله" يؤدي منطقيًا إلى نتائج مرفوضة عند كل من يؤمن بتنزيه الله
النص الذي استشهد به من إنجيل يوحنا (10: 30–33)
أنا والآب واحد... لأنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا."
✳️ الرد:
1. النص لا يدل على ألوهية المسيح الذاتية، لأن:
اليهود اتهموه زورًا بأنه يجدّف، وهذا لا يعني أنه فعلًا أقرّ بألوهيته.
الرد الذي تلا ذلك من المسيح يُظهر إنكاره لهذا الفهم. فهو قال بعدها مباشرة:
"أليس مكتوبًا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة؟" (يوحنا 10: 34) أي أنه يحتج عليهم بأن لفظ "إله" استُخدم رمزيًا في التوراة للبشر (قضاة، أنبياء...)، فلماذا يستغربون إن قيلت عنه مجازًا؟
إن كان المسيح يقصد بالفعل أنه إله من ذات الآب، لما أنكر عليهم فهمهم! بل دافع عن نفسه بأسلوب يُفهم منه أنه لا يقصد الإلهية الذاتية المطلقة، بل الوظيفة الإلهامية أو الرسالية التي اعتادها بنو إسرائيل من الأنبياء.
"الابن الوحيد" و"مولود غير مخلوق"
✳️ الرد:
1. مصطلح "الابن الوحيد" (monogenēs في اليونانية) لا يعني "من ذات الجوهر" إطلاقًا.
الكلمة اليونانية تعني "الفريد" أو "المتفرد"، ولا تعني "من نفس الطبيعة".
كما وردت عن إسحاق في رسالة العبرانيين (11: 17): "قدّم ابنه الوحيد" (عن إسحاق، رغم أن لإبراهيم إسماعيل قبله!).
2. عقيدة "الولادة الأزلية" (begotten not made) هي محاولة فلسفية متأخرة (مجمع نيقية 325م) لحل تعارض منطقي:
لأن الولادة تعني التقدم الزمني (الابن يأتي بعد الأب).
فاضطروا لتصنيع مفهوم "ولادة أزلية"، وهذا تناقض لغوي وفلسفي: كيف يولد وهو أزلي؟ وكيف لا يُخلق وهو صادر عن آخر؟
3. الشيخ ديدات محق حين استشكل لفظ "begotten" لأن فيه نسبة توليد لله، وهي باطلة لغة وعقلاً وشرعًا:
حتى النسخة المراجعة (RSV) حذفت هذه الكلمة لأجل تحفظها العقائدي:
“God gave his only son” بدلًا من “his only begotten son”.
هل "الله إله ضعيف لأنه لم يحم كتابه"؟
✳️ الرد:
1. الله لا يُنسب إليه العجز، لكن سنته في الابتلاء تقتضي تمكين البشر من التحريف واختبار المصداقية:
الله لم يَعِد بحفظ كل الكتب السابقة، بل أخبر أنها سيُحرَّف بعضها:
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} (النساء: 46)
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9)
3. أما تحريف الكتاب المقدس، فهو موثق بأدلة علمية:
نسخ مختلفة (السبعينية، الفولجاتا، النص الماسوري، النصوص الغربية والسينائية...).
اختلاف في الأناجيل بين متى ومرقس ولوقا ويوحنا في سرد الأحداث والكلمات.
وجود نصوص غير موجودة في المخطوطات الأقدم مثل:
يوحنا 7:53 – 8:11 (المرأة الزانية)
1 يوحنا 5:7 (الآب والكلمة والروح... وهؤلاء الثلاثة هم واحد)
الهجوم على الشيخ ديدات وادعاء أنه "يدلّس"
✳️ الرد:
1. هذه لغة عاطفية لا تُغني عن الحجة، فليُرد على ديدات بالدليل لا بالاتهام.
2. ديدات كان يسأل بأسلوب محاور ذكي عن مصطلحات لاهوتية مُبهمة لا وجود لها في نص الكتاب المقدس، بل فقط في مجمعات فلسفية بعد المسيح بمئات السنين.
اتهام ترجمات القرآن بالتحريف
✳️ الرد:
1. الفرق الجوهري أن القرآن محفوظ بالعربية الفصحى، وهي لغة النص الأصلي، بينما الكتاب المقدس لا يُعرف له نص أصلي واحد:
لدينا العبرية، اليونانية، الآرامية، السريانية، اللاتينية... وكلها تتضمن اختلافات جوهرية.
2. ترجمات القرآن لا تُسمى قرآنًا، بل تُعد شروحًا أو تفسيرات للمعنى، في حين أن ترجمات الإنجيل يُتعامل معها كـ"كلمة الله"!
3. المسلمون يتعبدون بنص عربي موحد، لا يختلف عليه أحد، بينما الكنائس لا تتفق على نص واحد، حتى عدد الأسفار مختلف بين الكاثوليك والبروتستانت.
⛔
اللفظ اليوناني هو: μονογενής (monogenēs)، وقد تُرجم تقليديًا في النسخة الإنجليزية "King James" إلى:
"only begotten Son" (الابن المولود الوحيد)
لكن:
في النسخ الحديثة مثل NRSV وNIV، استُبدل بعبارات مثل:
> "the one and only Son" أو "only Son"
والسبب؟ دراسات نقدية لغوية حديثة وجدت أن الكلمة اليونانية μονογενής تعني بالأدق:
"فريد" أو "وحيد من نوعه"
وليس بالضرورة "المولود الوحيد" بالمعنى البيولوجي الجسدي!
كلام العلماء النصارى:
1. قاموس BDAG اليوناني (أدق القواميس النقدية):
μονογενής = "unique, one of a kind" (فريد من نوعه)
2. اللاهوتي Bruce Metzger (أشهر علماء النقد النصي المسيحي):
اعترض على ترجمة "begotten"، واعتبرها ترجمة خاطئة لأنها تدعم مفهوماً لاهوتيًا غير دقيق.
3. Raymond Brown (لاهوتي كاثوليكي معروف):
يشير إلى أن ترجمة "begotten" قد تكون "محملة بفهم لاهوتي لاحق"، وليست ما قصد به كاتب إنجيل يوحنا أصلاً
لماذا ركّز ديدات على هذه النقطة؟
لأن المسيحية التقليدية استخدمت ترجمة "الابن المولود الوحيد" لتأكيد "ولادة المسيح من الله" بطريقة حرفية، وهذا يدعم عقيدة التثليث وألوهية المسيح، رغم أن النص اليوناني الأصلي لا يحمل بالضرورة هذا المعنى البيولوجي.
الاستنتاج: الشيخ ديدات لم "يدلس" بل نقل عن علماء نقديين مسيحيين بيّنوا أن ترجمة "begotten" غير دقيقة، بل مشحونة لاهوتيًا.
: 1 يوحنا 5:7 (آية التثليث)
◉ الادعاء:
> "ديدات دلس حين نسب لسواجرت الاقتباس من هذا النص، والنص لم يُحذف إلا من قِبَل نقديين متحررين."
◉ الرد
الآية التي أوردها الشيخ ديدات:
"فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
وهذه الآية تُعرف باسم:
Comma Johanneum
وهي أشهر آية تثبت التثليث لفظيًا في العهد الجديد.
الحقائق النقدية:
1. هذه الآية غير موجودة في أقدم المخطوطات اليونانية:
غير موجودة في مخطوطات: Codex Sinaiticus، Codex Vaticanus، وغيرها من مخطوطات القرون الأربعة الأولى.
2. أُضيفت لاحقًا في الهامش ثم دخلت إلى المتن:
بحسب علماء النقد النصي مثل Bruce Metzger وBart Ehrman.
3. أُسقطت رسميًا من النسخ النقدية:
مثل Nestle-Aland Novum Testamentum Graece.
وأزيلت من:
NIV (New International Version)
NRSV
ESV
4. اعترف العلماء المسيحيون بذلك:
"هذا النص غير أصيل وتم إدخاله لاحقًا لدعم عقيدة التثليث." (Metzger, Textual Commentary
حول مسألة "هل اقتبسها سواجرت أم لا؟"
حتى لو لم يقتبسها صراحةً، فالشيخ ديدات يناقش الأساس النصي لعقيدة التثليث وليس فقط كلمات سواجرت.
فوجود هذه الآية في النسخ البروتستانتية القديمة شكل لعقود "الدليل الوحيد" الصريح على التثليث، رغم أنها غير أصلية.
Comments
Post a Comment