احمد ديدات او كاهن د. غالى جزء السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
ملحد يقول 👇
ارجوا الرجوع الى ملف
اصالة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة 1 يو 5: 7
والذي قدمت في ملف من 240 صفحة ادلة اصالة العدد الكثيرة جدا
الشيء الثاني النسخة التي امتلكها من RSV لم تقل الذي قاله الشيخ المدلس ديدات فمن اين اتى بادعاء انهم يقولون بان "هذا تلفيق اخر هذا تحريف اخر"؟ الشيخ ديدات المصر على الحرف ويدعي انه يتمسك باللفظ لماذا يقول كلام على الترجمة غير مكتوب فيها أصلا؟
هذا تدليس شديد من الشيخ ديدات وارجوا يا مسلمين الذين تسمعون تسجيلاته ومعجبين بها احذروا فهو مدلس وراجعوا ما يقوله من الكتب التي يستشهد بها وتأكدوا بأنفسكم
والسبب في هذا ان العدد في بعض المخطوطات به خطأ بسبب البدايات المتشابهة وأيضا النهايات المتشابهة ولكن النص التقليدي لا يوجد به هذا الخطأ النسخي. والترجمة القياسية لم تحذف النص بالكامل بل وضعت جزء منه
فالحقيقة النسخة القياسية لم تعلق وكتبت نص
1 John 5:7Revised Standard Version (RSV)
7 And the Spirit is the witness, because the Spirit is the truth.
ولكن النسخة القياسية الحديثة غيرته وهي التي علقت وقالت
1 John 5:7New Revised Standard Version (NRSV)
7 There are three that testify:[a]
Footnotes:
1 John 5:7 A few other authorities read (with variations) 7 There are three that testify in heaven, the Father, the Word, and the Holy Spirit, and these three are one. 8 And there are three that testify on earth:
فالترجمة القياسية الحديثة غيرت عن الترجمة القياسية ولكن الادق من الاثنين النص التقليدي والذي نقلت عنه التراجم التقليدية مثل ترجمة كينج جيمس
ومن يريد أن يتأكد من اصالة هذا العدد بأدلة ضخمة من مخطوطات وترجمات واقوال اباء ومجامع وادلة داخلية كثيرة يرجع للملف كما قلت
اصالة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة 1 يو 5: 7
يكمل الشيخ المدلس احمد ديدات
مثال اخر أقدمه لكم في كتابه يقتبس الأخ سواجرت من مرقس 16: 16 وفي كتاب اخر يقتبس من مرقس 16: 19 (يمسك الترجمة القياسية ويقول) هذا ليس انجيلي انا فانا لم اطبعه واليهود ليس هم الذين طبعوها والهندوس لم يطبعوها أنتم المسيحيين اصدرتم هذا الكتاب وأنتم الذين اخبرتمونا ان هذا أحدث انجيل الذي يستند الى أقدم المخطوطات
هذا تعليق أصحاب الترجمة وان افتخروا بأنفسهم فهذا يعود عليهم ولكن هذا ليس راي المسيحيين جميعا فانا مثلا أفضل النص التقليدي الذي اثق جدا في اصالته والمؤيد بمخطوطات كثيرة ولاستشهاد الإباء على مدار الزمان منه واغلبية المسيحيين أيضا يفضلون التراجم التقليدية ولذلك هي الأكثر انتشار وشهرة
ومع هذا، هذا ليس تقليل من قيمة الترجمة القياسية فهي رائعة في الفاظها ولكن تمشي مع النص النقدي اليوناني الذي يختلف عن النص التقليدي الصحيح فقط في نسبة أقل من 1% في العهد الجديد اغلبهم غير مؤثر
اما موضوع أقدم المخطوطات التي قال عنها من 200 الي 300 بعد المسيح فكشفت تدليس الشيخ ديدات في هذا سابقا
يكمل الشيخ المدلس ديدات قائلا
عندما فحصت مرقس الاصحاح 16 وجدته ينتهي بالعدد 8 ولكن الاعداد من 9 الى 20 غير موجودة هل انا الذي حذفتها؟ هل المسلمون هم الذين شطبوها؟ ابدا حذفها 32 من أبرز علماء المسيحية يساندهم 50 طائفة دينية حين أدركوا ان هذا تلفيق اخر مفروض على النصرانية لذلك حذفوه أيضا وبالطبع هذا ليس في انجيلي انا لذلك النسخة ليست كلمة الله وإذا كانت هذه كلمة الله فالنسخة تلك ليست كلمة الله ورغم ذلك فاني التقط انجيل اخر. انظر الي هذه الرواية وانظر الي هذه الرواية أيضا. اخي سواجرت اليستا متماثلتين انظر اليهما. ان الذي حذف اعيد مرة أخرى هو موجود ومكتوب.
في البداية ارجوا الرجوع الي ملف
رد تفصيلي لإثبات اصلة نهاية انجيل مرقس البشير التقليدية
وقدمت في ملف من 450 صفحة مئات المجموعات من الأدلة الخارجية من مخطوطات وترجمات واقوال اباء والأدلة الداخلية الكثيرة وابحاث العلماء على اصالة هذه الاعداد
او على الأقل الملف المختصر
نهاية انجيل مرقس البشير
فالأعداد من 9-20 اصالتها مؤكدة بطريقة قاطعة
وما يقوله قلة من النقديين هو غير صحيح بل حتى اغلب النقديين يؤمن بأصالته وأيضا البعض القليل من النقديين الذين تشككوا فيها رجعوا واعترفوا بخطئهم ومنهم النقديين أصحاب الترجمة القياسية وهذا يؤكد اصالته أكثر لتراجعهم.
وما قاله ديدات هو مدلس فيه لان لم يشترك 32 عالم كما يدعي في انجيل مرقس بل الثلاث اناجيل قسموا على شخص واحد فقط وهو دونالد ميلير
come upon them; and they said noth-ing to any one, for they were afraid.
JOther ancient authorities read whether he had been some time dead
k Other texts and versions add as 169-20 the following passage
9 Now when he rose early on the first day of the week, he appeared first to Mary Magdalene, from whom he had cast out seven demons. 10 She went and told those who had been with him, as they mourned and wept. "But when they heard that he was alive and had been seen by her, they would not believe it
12 After this he appeared in another form to two of them, as they were walking into the country 13 And they went back and told the rest, but they did not believe them
14 Afterward he appeared to the eleven themselves as they sat at table, and he upbraided them for their unbelief and hardness of heart, because they had not believed those who saw him after he had risen And he said to them, "Go into all the world and preach the gospel to the whole creation "He who believes and is baptized will be saved, but he who does not believe will be condemned "And these signs will accompany those
او على الأقل الملف المختصر
نهاية انجيل مرقس البشير
فالأعداد من 9-20 اصالتها مؤكدة بطريقة قاطعة
وما يقوله قلة من النقديين هو غير صحيح بل حتى اغلب النقديين يؤمن بأصالته وأيضا البعض القليل من النقديين الذين تشككوا فيها رجعوا واعترفوا بخطئهم ومنهم النقديين أصحاب الترجمة القياسية وهذا يؤكد اصالته أكثر لتراجعهم.
وما قاله ديدات هو مدلس فيه لان لم يشترك 32 عالم كما يدعي في انجيل مرقس بل الثلاث اناجيل قسموا على شخص واحد فقط وهو دونالد ميلير
Lafayette College, Easton, Pennsylvania (Matthew, Mark, and Luke); DONALD G. MILLER, Pittsburgh Theological Seminary, Pittsburgh, Pennsylvania (the Gospel and the three Letters of John); SHERMAN E. JOHNSON, Church Divinity
وكما شرحت ليست مؤيدة من خمسين طائفة ولكن هي من جمعية
National Council of the Churches of Christ
أيضا الشيخ المدلس ديدات كذب فالنسخة التي امتلكها هي من الطبعات الأولى وهي لم تحذف الاعداد كما ادعى بل وضعتها بخط صغير وقالت نصا في ص 1238 نصوص ونسخ قديمة اضافت اعداد من 9-12 وهو النص التالي come upon them; and they said noth-ing to any one, for they were afraid.
JOther ancient authorities read whether he had been some time dead
k Other texts and versions add as 169-20 the following passage
9 Now when he rose early on the first day of the week, he appeared first to Mary Magdalene, from whom he had cast out seven demons. 10 She went and told those who had been with him, as they mourned and wept. "But when they heard that he was alive and had been seen by her, they would not believe it
12 After this he appeared in another form to two of them, as they were walking into the country 13 And they went back and told the rest, but they did not believe them
14 Afterward he appeared to the eleven themselves as they sat at table, and he upbraided them for their unbelief and hardness of heart, because they had not believed those who saw him after he had risen And he said to them, "Go into all the world and preach the gospel to the whole creation "He who believes and is baptized will be saved, but he who does not believe will be condemned "And these signs will accompany those who believe in my name they will cast out demons
اما الطبعات التالية من القياسية وضعتها كنص طبيعي تماما مع التعليق النقدي في النهاية
وهي حاليا موجودة في كل التراجم العربي والانجليزي القديمة والحديثة، التقليدية والنقدية، الممثلة بمدارس وجهات مختلفة وكلهم يؤكدوا اصالتها فيما عدا ان قلة من التراجم النقدية علقت عليها في الهامش انها غير موجودة في بعض المخطوطات.
ولهذا أقول للمسلمين ابحثوا لي عن نسخة من ترجمة RSV لا يوجد أي إشارة للأعداد كما ادعى الشيخ المدلس الكاذب ديدات (الاعداد من 9 الى 20 غير موجودة)
اين النسخة القياسية التي يقولوا فيها انهم حذفوها لحين أدركوا انها تلفيق؟ أين النسخة التي كتب فيها "حذفها 32 من أبرز علماء المسيحية يساندهم 50 طائفة دينية حين أدركوا ان هذا تلفيق اخر مفروض على النصرانية"؟
هذا الرجل مدلس جدا وللأسف المسلمين يصدقوه ويصفقون ويهللون الله أكبر بدون ما يراجعوا كلامه ويعرفوا ان ما يقول هو تدلس وكذب. ولكن هذا ليس بغريب فالكذب حلال في ثلاث حالات وبخاصة لنصرة إله الإسلام والمعاريض ممدوحة منه.
ثم يكمل هذا المدلس قائلا
الذي حذف اعيد مرة أخرى هو موجود ومكتوب. والذي حذف هو الصعود
لازلت اكرر اين النسخة التي حذفته بالكامل
وصعود ماذا الذي حذف في النسخة القياسية؟
النسخة القياسية كتبت نصا لفظ العدد 19
Mar 16:19 ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ.
بل كتبته تحت عنوان صعود المسيح
Mark 16 Revised Standard Version (RSV)
The Ascension of Jesus
19 So then the Lord Jesus, after he had spoken to them, was taken up into heaven, and sat down at the right hand of God. 20 And they went forth and preached everywhere, while the Lord worked with them and confirmed the message by the signs that attended it. Amen.
بالحقيقة اشعر أنى اضيع وقتي بالرد على كل هذا الكذب ولكن لأجل مليون وربع مسلم على الأقل شاهدوا هذا الفيديو أقدم لهم كشف تدليس هذا الشيخ الكاذب ديدات
ثم يكمل الشيخ ديدات قائلا
في مكانين اثنين فقط في الاناجيل في متى ومرقس ولوقا ويوحنا ذكر الصعود في مكانين اثنين فقط مرقس 16: 19 ولوقا 24: 51
ويكمل وهو يشير بالنسخة القياسية ويقول
لقد حذفتا من هذه الرواية. حذف الصعود باعتباره تلفيق.
كالعادة الشيخ المدلس يكذب في كذا نقطة هنا
فيقول في موضعين اثنين فقط ذكر الصعود
أولا الصعود ذكر كثيرا جدا في الكتاب المقدس ولا يستطيع ينكره أحد فذكر في نبوات العهد القديم
سفر المزامير 68: 18
صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْيًا. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضًا الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ.
والرب يسوع نفسه تكلم عن الصعود وسبق وأخبر به قبل الصلب
إنجيل يوحنا 12: 32
وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».
إنجيل يوحنا 3: 13
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
وأيضا بعد الصلب أخبرهم انهم معهم قليلا ثم يصعد
إنجيل يوحنا 20: 17
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
أيضا ليس الأربع بشارات فقط بل اسفار أخرى كثيرة في العهد الجديد
سفر اعمال الرسل 1
1 :2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
1 :3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله
1 :4 وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني
1 :5 لان يوحنا عمد بالماء واما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير
1 :6 اما هم المجتمعون فسألوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1 :7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1 :8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض
1 :9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون واخذته سحابة عن اعينهم
1 :10 وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض
1 :11 وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء
سفر أعمال الرسل 1: 22
مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا، يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِدًا مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ».
سفر أعمال الرسل 2: 33
وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ
وأيضا
رسالة بولس الرسول الى أهل افسس 4
8 لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا».9 وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى.10 اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ.
ثانيا هذا المدلس يدعي ان النسخة القياسية حذفت مرقس 16: 19 ووضعته امامكم من النسخة القياسية ولم تحذفه
ثالثا يقول حذفت لوقا 24: 51
24 :51 وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد الى السماء
وأيضا هو كاذب في ذلك لان الاولي في الهامش هي تقول انها يوجد ادلة قديمة تضع واصعد الي السماء
blessed them. 51 While he blessed them, he parted from them. 52 And they returned to Jerusalem with great joy, 53 and were continually in the temple blessing God.
x Other ancient authorities add and said to them, "Peace to you!"
y Other ancient authorities add verse 40, And when he had said this, he showed them his hands and his feet z Or nations Beginning from Jerusalem you are witnesses a Other ancient authorities add and was carried up into heaven
والطبعة التالية تأكدوا من اصالتها فوضعوه كامل
فها هو النص في القياسية والعدد فيها
Luke 24:51Revised Standard Version (RSV)
51 While he blessed them, he parted from them, and was carried up into heaven
ولان بعض المسلمين يكررون وراؤه هذه الشبهات فقد افردت ملف سابقا عن اصالة هذا العدد
الرد على عقلنة الفوضى 8 اصعد إلى السماء لوقا 24: 51
ثالثا اين قالت القياسية حذف الصعود باعتباره تلفيق؟
يا مسلمين راجعوا النسخة القياسية بأنفسكم وابحثوا عما قاله " حذف الصعود باعتباره تلفيق " لتتأكدوا انه لم يكتب وهو كاذب ومدلس
فكيف تثقوا يا مسلمين في كاذب مثل هذا
ثم يكمل الشيخ المدلس ديدات قائلا
ورغم هذا الاناجيل يخبرنا كل واحد منها ان المسيح ركب الحمار في القدس....
الله تعالى لم ينسى ان يسجل هذا بان ابنه كان يركب الحمار في القدس في الوقت الذي كان جميع من هب ودب يركبون الحمير في القدس لا ينسى الله ذلك ولكن الصعود لا يذكر ولا مرة واحدة؟ وحيثما يذكر الصعود فانه يحذف؟
أولا ما علاقة هذا بذلك؟ ولماذا التشويش؟
ثانيا وضعت الاعداد الكثيرة التي تتكلم عن الصعود فلماذا يدلس ويقول ينسى الصعود؟ ولماذا يدلس ويكرر عددين فقط عن الصعود؟
ثالثا وضحت ان نهاية مرقس في النسخة القياسية موضوع مع تعليق وكمالة العدد في انجيل لوقا موضوع في الهامش.
ثم يكرر ما قاله حذف واعيد.... هذه نسخة 1971
الرجل العادي البسطاء لا يدرون عما يحدث ولا عن الالاعيب التي تجري. أنتم تقرؤون المقدمة والمثقفون والمبشرون يقرؤونها ولكنهم لا يخبرون رعايا الكنيسة فحوى ما يقرؤون في المقدمة.
تخبرنا المقدمة عددا من الأشخاص واثنين من الطوائف الكنسية نهروهم واجبروهم على إعادة ما حذف الي النسخة ولا فانهم سيشنون حملة تبشيرية ضد هذا الكتاب يقولون فيها لا تشتروا هذه النسخة اشتروا نسخة الملك جيمس. لكنها أحدث انجيل يعود الى المخطوطات اليدوية؟ لا لا لا لا تقتربوا من تلك (يشاور على كينج جيمس ويكمل ادعاؤه ان هذا ما قيل لهم) هذه هي النسخة المأمونة والسبب انها تحوي كل ما تريد ان تبشروا به....
تعرفون لماذا الشيخ ديدات لم يقول رقم الصفحة الذي فيه هذا الكلام؟ لان هذا الكاذب المدلس ما يقوله غير صحيح بالمرة فأقدم نسخة للقياسية بدأت في 1946م وبدأ التصويت عليها 1951 و1952 وهي طبعت في أكسفورد 1962 ومعي نسخة منها ووضعت لكم صورة نهاية انجيل مرقس بها وهي وضعته بخط مختلف بعد تعليق انه وجد في بعض المخطوطات اما بعد هذا وضع بخط طبيعي
اما الطبعة الثانية او نسخة 1971 منها مقدمتها لا تقول ما قاله المدلس ديدات ولم تذكر أي ادعاء عن ضغط وتهديد ونهر واجبار وغيره من كذب ديدات. يا مسلمين راجعوا ما يقول وتأكدوا من كذبه.
--------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجابة باذن الله تعالى 👇
1. أصالة 1 يوحنا 5:7-8 (Comma Johanneum)
المقطع المعروف بـ "Comma Johanneum" في 1 يوحنا 5:7-8 يُشير إلى الشهادة في السماء: "الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد". هذا النص يُعدّ من أكثر النصوص إثارةً للجدل بسبب غيابه في معظم المخطوطات اليونانية القديمة.
الأدلة ضد الأصالة:
المقطع لا يظهر في أي من المخطوطات اليونانية القديمة حتى القرن السادس عشر، حيث أُدرج لأول مرة في نسخة إيرازموس الثالثة للعهد الجديد عام 1522.
أقدم المخطوطات اليونانية، مثل السينائية والفاتيكانية، لا تحتوي على هذا المقطع.
العديد من العلماء، مثل بروس متزجر وكورت آلان، يعتبرون هذا المقطع غير أصيل ويُعتقد أنه أُضيف لاحقًا لدعم عقيدة الثالوث.
الأدلة المؤيدة للأصالة:
بعض المخطوطات اللاتينية المتأخرة تحتوي على هذا المقطع، وقد استخدمه بعض الآباء اللاتينيين في كتاباتهم.
يُشير بعض المدافعين إلى أن غياب المقطع في المخطوطات اليونانية لا يُثبت بالضرورة عدم أصالته، خاصةً إذا كان قد أُهمل أو حُذف عمدًا في بعض النسخ.
2. أصالة مرقس 16:9-20
الآيات من 9 إلى 20 في الإصحاح السادس عشر من إنجيل مرقس تُعرف بـ "النهاية الطويلة"، وتتناول ظهورات يسوع بعد القيامة.
الأدلة ضد الأصالة:
أقدم المخطوطات اليونانية، مثل السينائية والفاتيكانية، تنتهي عند مرقس 16:8 ولا تحتوي على النهاية الطويلة.
بعض المخطوطات تحتوي على نهايات بديلة أو تُشير إلى شكوك حول أصالة هذه الآيات.
الأسلوب اللغوي والمفردات في هذه الآيات تختلف عن بقية إنجيل مرقس، مما يُشير إلى احتمال إضافتها لاحقًا.
الأدلة المؤيدة للأصالة:
أكثر من 99% من المخطوطات اليونانية تحتوي على مرقس 16:9-20، مما يُشير إلى قبول واسع لهذا المقطع في التقليد المسيحي.
العديد من الآباء الكنسيين، مثل إيريناوس، اقتبسوا من هذه الآيات في كتاباتهم، مما يُشير إلى معرفتهم بها واستخدامهم لها.
بعض العلماء يُشيرون إلى أن غياب هذه الآيات في بعض المخطوطات لا يُثبت بالضرورة عدم أصالتها، خاصةً إذا كانت قد أُهملت أو حُذفت عمدًا.
حول تعبير "الابن الوحيد" في يوحنا 3:16
الجدل حول ترجمة كلمة "μονογενής" (monogenēs) في يوحنا 3:16 يتركز على ما إذا كانت تعني "الابن الوحيد" أو "الابن المولود الوحيد".
النص اليوناني الأصلي: كلمة "μονογενής" تُستخدم في النص اليوناني، وهي تُترجم عادةً إلى "الابن الوحيد" أو "الابن المولود الوحيد".
الترجمات المختلفة: بعض الترجمات، مثل ترجمة الملك جيمس (KJV)، تستخدم "الابن الوحيد المولود"، بينما ترجمة النسخة القياسية المراجعة (RSV) تستخدم "الابن الوحيد".
التحليل اللغوي: بعض العلماء يشيرون إلى أن "μονογενής" تعني "فريد" أو "وحيد من نوعه"، وليس بالضرورة "المولود الوحيد".
بالتالي، الاختلاف في الترجمة لا يعني تحريفًا، بل يعكس اختلافات في الفهم اللغوي والثقافي.
حول 1 يوحنا 5:7 ("الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة...")
الآية المذكورة تُعرف باسم "Comma Johanneum"، وهي مثار جدل بين العلماء:
المخطوطات القديمة: العديد من المخطوطات اليونانية القديمة لا تحتوي على هذه الآية، مما دفع بعض العلماء إلى اعتبارها إضافة لاحقة.
الترجمات اللاتينية: توجد هذه الآية في بعض الترجمات اللاتينية القديمة، مثل الفولغاتا، مما يشير إلى أنها كانت معروفة في بعض التقاليد المسيحية.
الآباء الكنسيون: بعض الآباء الكنسيين، مثل إيريناوس، استشهدوا بهذه الآية، مما يدعم وجودها في بعض النسخ القديمة.
بناءً على ذلك، يُعتبر وجود هذه الآية في بعض النسخ وعدم وجودها في أخرى نتيجة لتاريخ معقد من النسخ والترجمة، وليس بالضرورة تحريفًا متعمدًا.
حول مرقس 16:9–20
الجدل حول نهاية إنجيل مرقس يتعلق بما إذا كانت الآيات 9–20 جزءًا أصليًا من النص:
المخطوطات القديمة: بعض المخطوطات اليونانية القديمة، مثل الكودكس السينائي والفاتيكاني، تنتهي عند مرقس 16:8، مما يشير إلى أن الآيات 9–20 قد تكون إضافة لاحقة.
المخطوطات الأخرى: العديد من المخطوطات الأخرى، بما في ذلك الكودكس الإسكندري، تحتوي على الآيات 9–20، مما يدل على أنها كانت معروفة ومستخدمة في الكنيسة المبكرة.
الآباء الكنسيون: استشهد بعض الآباء الكنسيين، مثل إيريناوس، بهذه الآيات، مما يدعم أصالتها.
بالتالي، الجدل حول هذه الآيات يعكس تعقيدات تاريخ النصوص المقدسة، ولا يمكن الجزم بشكل قاطع بأصالتها أو عدمها.
ما هو الجدل حول مرقس 16: 9–20؟
إنجيل مرقس في أقدم المخطوطات المعروفة، مثل:
المخطوطة السينائية (Codex Sinaiticus)
المخطوطة الفاتيكانية (Codex Vaticanus)
ينتهي عند مرقس 16:8، ولا تتضمن هاتان المخطوطتان الآيات من 9 إلى 20، مما دفع الكثير من العلماء إلى التشكيك في أصالة هذه النهاية، ويُطلق عليها "النهاية الطويلة".
⛔
ماذا تقول الترجمات النقدية مثل RSV وNRSV وESV؟
🟠 النسخة القياسية المراجعة RSV (1952)
حذفت الآيات 9–20 من النص الأصلي المتصل، ووضعتها بين قوسين أو في حاشية منفصلة.
كتبت ملاحظة:
“Some of the most ancient authorities bring the book to a close at the end of verse 8.”
🟠 النسخة القياسية المحدثة NRSV (1989)
ذكرت نفس الملاحظة، وأضافت أنه:
“Other authorities include one or more additional endings.”
ماذا قال علماء النقد النصي عن مرقس 16:9-20؟
عدد من العلماء المرموقين شككوا بأصالتها، منهم:
بروس متزجر (Bruce Metzger) — في "Textual Commentary on the Greek New Testament" يقول:
“The evidence for the shorter ending is overwhelming. The long ending (vv. 9–20) is lacking in the two oldest Greek manuscripts.”
بارت إيرمان (Bart Ehrman) — يقول:
> “There is no question that the longer ending of Mark was added by someone other than the author.”
دانيال ب. والاس (Daniel B. Wallace) — يؤكد أن:
"The long ending is secondary and not original to Mark."
الادعاء بأن "أغلب النقديين يؤمنون بأصالتها" هو تضليل صريح. بل العكس هو الصحيح: أغلب علماء النقد النصي الحديث يرونها إضافة لاحقة.
هل كذب أحمد ديدات أو دلّس؟
أحمد ديدات اعتمد على النسخة القياسية المراجعة (RSV)، وأشار إلى أن:
النسخة أزالت أو وضعت نهاية مرقس 9–20 في الهوامش.
بناءها النصي اعتمد على "أقدم وأفضل المخطوطات".
❗الملحد يدعي أن "ديدات كذب لأن النص لم يُحذف بل وُضع بخط صغير". هذا ليس كذبًا ولا تدليسًا؛ بل هذا هو تمامًا ما تعنيه النسخ النقدية حين تضع نصوصًا مشكوكًا في أصالتها في الهوامش أو بخط صغير أو بين قوسين.
هذه ليست إدانة لديدات، بل بالعكس: هذا تأكيد أن ما قاله صحيح علميًا وموثقًا من الطبعة نفسها.
هل لجنة RSV من 32 عالمًا؟ وهل ديدات أخطأ؟
لجنة الترجمة الرسمية كانت تتكون من علماء من National Council of Churches، وهي منظمة تضم أكثر من 50 طائفة بروتستانتية كما في المصدر الرسمي.
نعم، كان هناك توزيع للكتب على أفراد أو مجموعات، لكن هذا لا ينفي الإشراف الجماعي ومراجعة النص من قِبل لجنة كاملة تشمل حوالي 32 عالمًا. وقد ورد ذلك في مقدمة الطبعة الأولى من RSV.
📌 بالتالي، قول ديدات أن "32 عالمًا" أشرفوا ليس كذبًا، بل تعبير عام عن اللجنة، وهو دقيق عند النظر إلى اللجنة كمجموعة عمل متكاملة.
الرد على زعم "أصالة قاطعة" للنهاية الطويلة
هذا الادعاء مردود عليه من عدة جهات:
1. الترجمات النقدية لا تثبت أصالة قاطعة بل تعرض الجدل وتضع النصوص موضع تساؤل.
2. أقدم المخطوطات لا تحتوي على النهاية الطويلة.
3. الأسلوب اللغوي في الآيات 9–20 مختلف تمامًا عن باقي مرقس (راجع تحليل Wallaces وMetzger).
4. ظهور عدة نهايات بديلة في مخطوطات مختلفة (نهاية قصيرة وأخرى أطول) دليل على أن الناس لم يعرفوا نهاية مرقس الأصلية، فقاموا بإضافة ما اعتبروه مكملًا.
5. الآباء الأولون مثل أوريجانوس، كليمان، ويوسابيوس القيصري لم يذكروا النهاية الطويلة، مما يشير إلى أنها لم تكن معروفة لديهم.
ما ادعاه أحمد ديدات عن نهاية إنجيل مرقس (16:9–20)
أحمد ديدات – رحمه الله – قال إن الفقرة من مرقس 16:9-20 قد حُذفت في بعض النسخ من الترجمة القياسية المراجعة (RSV)، بدعوى أنها "تلفيق"، وتم ذلك على يد 32 عالمًا مسيحيًا ممثلين لـ 50 طائفة مسيحية، ثم أُعيدت لاحقًا إلى النص.
ثانيًا: الرد الذي قدمه الملحد
الملحد يدعي الآتي:
1. أن هذه الفقرة (مرقس 16:9–20) أصالتها مؤكدة، وأكثر النقاد يعترفون بذلك.
2. أن أحمد ديدات "ادعى كذبًا" أن 32 عالمًا حذفوا هذه الفقرة.
3. أن هذه الفقرة موجودة في الطبعات المختلفة من الترجمة القياسية، بما فيها RSV، ولم تُحذف.
4. أن ديدات "كذب" عندما قال إن الصعود حُذف من مرقس 16:19 ولوقا 24:51.
الرد العلمي الدقيق على الشبهة:
1. هل مرقس 16:9–20 نص أصيل؟
لا، هذا النص موضع خلاف كبير بين العلماء، وقد حذفته أو وضعته في الهامش أو وضعت تحذيرًا منه الكثير من الترجمات النقدية المعتمدة.
أهم الأدلة:
أقدم مخطوطتين كاملتين للعهد الجديد:
Codex Vaticanus (الرمز B)
Codex Sinaiticus (الرمز א Aleph)
كلاهما ينتهي عند مرقس 16:8 ولا يحتويان على الأعداد من 9 إلى 20.
آباء الكنيسة الأوائل مثل أوريجانوس وكلمنت السكندري لم يذكروا هذه الأعداد.
كثير من العلماء يعتقدون أن نهاية مرقس 16:8 كانت النهاية الأصلية، وأن باقي الأعداد أُضيفت لاحقًا لتكملة القصة بإشارات من أناجيل أخرى.
النسخة RSV لعام 1952 فعلاً حذفت مرقس 16:9-20 من النص الأساسي ووضعتها في هامش منفصل تحت عنوان "نهاية أطول" (The Longer Ending)، وقالت:
"بعض النسخ القديمة لا تحتوي على هذه الأعداد".
إذن:
كلام أحمد ديدات صحيح من الناحية النصية النقدية: النسخة القياسية (RSV 1952) حذفت الأعداد من النص الرئيسي ووضعتها كملحق مشكوك في أصالته.
هل فعلاً 32 عالمًا و50 طائفة حذفوها؟
نعم جزئيًا: في مقدمة نسخة RSV 1952، نجد أن الترجمة أُنجزت بواسطة لجنة من 32 عالمًا بتمويل وإشراف من National Council of Churches of Christ، وهي بالفعل تمثل طوائف مسيحية عديدة (أكثر من 50).
إذن كلام ديدات عن "32 عالمًا و50 طائفة" ليس اختلاقًا، بل توصيف عام لما ورد فعلاً في مقدمة الترجمة القياسية.
هل في طبعات لاحقة من RSV أعادوا النص؟
نعم: في طبعة RSV لعام 1971 وطبعات لاحقة مثل NRSV (1989) وESV، أعيدت الفقرة إلى النص الأساسي مع تحذير في الهامش بأنها غير موجودة في بعض المخطوطات.
هذا لا يعني أنهم "أثبتوا أصالتها"، بل أنهم أدرجوها لأن "التقليد المسيحي" اعتاد على وجودها، مع ترك الهامش النقدي للقارئ.
هل آية "الصعود" حُذفت من مرقس ولوقا؟
في RSV 1952، نقرأ:
مرقس 16:19-20: أُدرجت في نهاية طويلة موضوعة خارج النص الأساسي، مع تحذير بأنها غير أصلية.
لوقا 24:51: النص يقول في بعض المخطوطات:
"ولما باركهم، انفصل عنهم وارتفع إلى السماء
ولكن في المخطوطات القديمة مثل سينائي وفاتيكاني، عبارة "وارتفع إلى السماء" مفقودة، وهو ما جعل RSV تضعها بين قوسين أو تحذفها في بعض النسخ النقدية.
إذن:
كلام ديدات أن الصعود حُذف في نسخ نقدية مثل RSV 1952 صحيح نصيًا، لأن تلك العبارات وضعت بين قوسين أو أُبعدت للنقد.
الموضوع قول ديدات قول الملحد التقييم النهائي
حذف مرقس 16:9–20 في RSV صحيح ينفي ذلك حُذفت في RSV 1952 ووُضعت كهامش
32 عالمًا و50 طائفة صحيح ينكرها أُنجزت فعلاً من قبل 32 عالمًا من طوائف متعددة
الصعود في مرقس ولوقا حُذف صحيح نقديًا ينفي ذلك حُذف أو وُضع بين قوسين في النسخ النقدية
القول بأصالة مرقس 16:9–20 مختلف عليه يؤكده الأغلب من العلماء يرى أنها ليست أصيلة
الذين يتهمون ديدات بالتدليس ينقلون عن الطبعات الحديثة التي أعادت النص، ويتجاهلون الطبعات النقدية الأصلية التي استشهد بها ديدات. وهم أنفسهم يستخدمون استدلالًا انتقائيًا – إذ يعتبرون وضع فقرة في الهامش اعترافًا بالأصالة، بينما في النقد النصي، هذا دليل على الشك فيها، لا العكس.
لو أردت نسخة مصورة من مقدمة RSV 1952 التي توضح هذه النقاط، يمكنني مساعدتك بتوفيرها.
1. إنكار ذكر الصعود في الإنجيل غير صحيح
الملحد ادعى أن الصعود ذكر فقط في مكانين (مرقس 16:19 ولوقا 24:51)، وهذا كلام غير دقيق لأن الصعود ذكر في نصوص عديدة داخل العهد الجديد، بل ومذكور أيضًا بشكل نبوي في العهد القديم.
الأدلة من العهد القديم
سفر المزامير 68:18
"صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ، سَبَيْتَ سَبْيًا، قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ..."
هذه إشارة رمزية لصعود الرب وأخذ الغنائم والنصر، وهي نبوة تهيئ لفكرة الصعود الإلهي.
أقوال يسوع عن الصعود
يوحنا 12:32
> "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع."
إشارة صريحة على أن يسوع تحدث مسبقًا عن رفعه إلى السماء.
يوحنا 3:13
"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء..."
هنا يؤكد يسوع أنه الوحيد الذي صعد إلى السماء، مما يشير إلى معرفة واضحة بفكرة الصعود.
"لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي..."
تصريح مباشر عن نية الصعود بعد القيامة.
الصعود في سفر أعمال الرسل
سفر أعمال الرسل هو النص المركزي الذي يوثق الصعود عمليًا:
أعمال الرسل 1:9-11
يصف صعود المسيح أمام تلاميذه وسحبه في سحابة، مع شهادة ملاكين أن المسيح سيعود بنفس الطريقة.
أعمال الرسل 1:22
يربط المؤلف بين شهادة القيامة وصعود المسيح:
"منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا، يصير واحد منهم شاهدًا بقيامته."
أعمال الرسل 2:33
يوضح أن المسيح ارتفع بيمين الله وأعطى الروح القدس، وهو أمر أساسي في العقيدة المسيحية.
الرد على الادعاء بأن "الصعود حذف من النص"
لا توجد نسخة قياسية موثوقة تنكر الصعود أو تحذف الفقرات التي تذكره، بل على العكس، كل الترجمات الحديثة والقديمة - بما فيها Revised Standard Version (RSV) - تتضمن النص كاملاً مع الصعود.
المزاعم عن "حذف الصعود" أو "تشويه النص" هي محاولات للتشكيك غير مدعومة بنسخ مخطوطات موثوقة.
إذا كان هناك اختلاف في المخطوطات، فهو محدود وهامشي، ولم يؤدِ إلى حذف أو إنكار الصعود في الترجمات المعتمدة.
لماذا يحاول البعض التشكيك في الصعود؟
الصعود هو أحد أعمدة العقيدة المسيحية، فهو يربط بين حياة المسيح على الأرض وعلاقته بالله في السماء، وبدونه تفقد العقيدة أبعادها اللاهوتية المهمة.
التشكيك بهذا الحدث ربما ينطلق من محاولة إنكار ألوهية المسيح أو مصداقية الإنجيل.
النص:
"لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». وأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. الَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ..."
المعنى اللغوي واللاهوتي:
هذا النص يشير إلى حقيقة مهمة في عقيدة المسيحية وهي أن المسيح نزل إلى "الأقسام السفلى" (غالبًا يُفهم على أنه العالم تحت الأرض أو عالم الموتى، حيث أعلن الانتصار على الشياطين والأرواح الشريرة)، ثم صعد "فوق جميع السماوات" ليملأ كل شيء.
هذا لا يتعارض مع الصعود الفعلي إلى السماء بل يؤكده، مع إضافة بُعد النصر الروحي على قوى الشر، كما هو في تفسير الكنيسة التقليدي.
هذا النص يعكس أيضًا اقتباسًا من سفر المزامير 68:18 الذي تحدثت عنه سابقًا.
الادعاء بأن النسخة القياسية (RSV) حذفت مرقس 16:19
مرقس 16:19 (النص الكامل):
"فَقَبِلَهُ وَرَفَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ الله."
الواقع:
النسخة القياسية (RSV) لا تحذف هذا العدد، بل تذكره بالكامل، وهو موجود في النسخة العادية، لا في الحواشي.
ما يحصل أحيانًا هو أن بعض المخطوطات الأقدم (مثل مخطوطات سينائية وألكسندرين) لا تتضمن الآيات الأخيرة من مرقس 16 (9-20)، وهذا هو سبب وضع بعض الترجمات ملاحظة على ذلك، لكن النسخ الرسمية مثل RSV، NIV، وغيرها تحتفظ بالنص كاملاً مع ملاحظة النصوص التي قد تكون مفقودة في بعض المخطوطات.
خلاصة: لم يتم حذف مرقس 16:19 في النسخة القياسية، وما يتم تداوله من ادعاءات عن حذف هي سوء فهم أو تشويش بشأن وجود ملاحظة نقدية.
الادعاء بحذف أو تشويه لوقا 24:51 في النسخة القياسية (RSV)
لوقا 24:51 في النسخة القياسية:
"While he blessed them, he parted from them and was carried up into heaven."
حقيقة النص:
النسخة القياسية (RSV) تضع النص كاملاً كما هو، مع وجود هامش يشير إلى وجود مخطوطات أخرى أقدم تذكر نصوصًا إضافية (مثل السلام "Peace to you!")، وهذا أمر طبيعي في النقد النصي.
لا يوجد حذف للنص الذي يصف الصعود، وإنما وجود هامش يوضح اختلافات بسيطة في بعض المخطوطات القديمة.
النسخ الأخرى مثل NIV، ESV، KJV كلها تتضمن الصعود في لوقا 24:51 بشكل واضح.
تبرير هامش النسخة القياسية (RSV)
هذه الملاحظات النقدية (هامش المخطوطات) لا تعني حذف النص بل توثيق وجود اختلافات طفيفة بين المخطوطات القديمة.
مثال: بعض المخطوطات القديمة تضيف عبارات إضافية أو تحذفها، والنقاد النصيون يذكرون ذلك للشفافية، ولا يحذفون النص الأصلي.
نصيحة عامة بخصوص النقد النصي
عند دراسة نصوص الكتاب المقدس، يجب التفريق بين النص الأصلي والنصوص التي أضيفت أو اختلفت في بعض المخطوطات.
النقد النصي هدفه الوصول إلى النص الأقرب للنص الأصلي، وليس حذفه أو تزييفه.
النسخ المعتمدة اليوم في الكنائس غالبًا ما تتضمن النص الكامل، مع ملاحظة الاختلافات في الهوامش، وهذا دليل على الشفافية، لا على التزوير أو الحذف.
1. هل الإنجيل ينكر أو يحذف ذكر صعود المسيح؟
الإنجيل واضح جدًا في ذكر صعود المسيح.
صعود المسيح مذكور في الأناجيل الأربعة بشكل مباشر أو غير مباشر:
لوقا 24:50-53: "وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأُصعد إلى السماء."
مرقس 16:19: "فقبِله ورفعه إلى السماء وجلس عن يمين الله."
أعمال الرسل 1:9: "وبينما هم ينظرون، رُفع وهو يُصعد إلى السماء."
في الرسائل أيضًا مثل أفسس 4:8-10 يشير بولس إلى نزول المسيح ثم صعوده.
بينما ركوب الحمار ذُكر في سياق دخول المسيح إلى القدس (أحد الشعانين)، فهذا حدث مختلف وله رمزية خاصة ولا يمنع ذكر الأحداث الأخرى مثل الصعود.
ادعاء "نسيان الله ذكر الصعود" أو "حذفه" هو ادعاء خاطئ وكاذب، لأنه موجود وواضح في الأناجيل والرسائل.
ما علاقة ذكر ركوب الحمار بذكر الصعود؟
لا علاقة منطقية بين ذكر حادثة واحدة (ركوب الحمار في القدس) و"حذف" حادثة أخرى مثل الصعود.
ذلك التشويش محاولة لإيهام القارئ بأن الإنجيل "ينسى" ذكر صعود المسيح، وهو غير صحيح إطلاقًا.
الادعاء بأن النسخة القياسية تعرضت لضغوط لإعادة نصوص محذوفة
النسخة القياسية (RSV) بدأت مراجعتها وطباعتها منذ الأربعينيات والخمسينيات، ولا توجد أدلة موثوقة على وجود "ضغوط" أو "تهديدات" لإعادة نصوص معينة أو على خلافات طائفية أو كنسية بهذا الشكل كما يدعي ديدات.
كما ذكرت، الطبعات الرسمية للنسخة القياسية لا تحتوي على أي نصوص تشير إلى هذه الادعاءات.
الادعاء بأنه "تم تهديد المبشرين بحملات" إذا لم يعيدوا النصوص، أو أنهم "نهروهم" هو ادعاء باطل وغير موثق.
النسخة القياسية تعتمد على نقد نصي متقدم استند إلى مخطوطات عديدة، وتحترم أعلى معايير الشفافية والعلمية.
حقيقة النص في نهاية إنجيل مرقس في النسخة القياسية
إنجيل مرقس 16:9-20 موضع خلاف بين المخطوطات القديمة، فبعض أقدم المخطوطات لا تذكر هذه الأعداد، والبعض الآخر يذكرها.
النسخة القياسية تحفظ هذه الأعداد مع تعليق هامشي يوضح هذا الاختلاف.
هذا إجراء نقدي شائع وموضوعي، وليس حذفا أو تزييفا.
الادعاء أن نسخة الملك جيمس هي الوحيدة "المأمونة"
هذا ادعاء تقليدي غير دقيق، فنسخة الملك جيمس (KJV) تعتمد على مخطوطات قليلة نسبيًا ومتحولة مقارنة بالنسخ الحديثة التي تستخدم مخطوطات أقدم وأكثر دقة.
النسخ الحديثة مثل RSV, ESV, NIV تعتمد على مصادر أكثر قربًا من النص الأصلي.
التنقيح النقدي للنص لا يعني التزوير أو الحذف، بل هو محاولة الوصول للنص الأصح.
خلاصة الرد على ادعاءات الشيخ ديدات والملحدين
الادعاء الرد العلمي والمنطقي
الإنجيل ينسى ذكر صعود المسيح الصعود مذكور في عدة أماكن في الأناجيل والرسائل، وليس هناك نسيان أو حذف للنص.
النسخة القياسية تحذف أو تُعدل النسخة القياسية تحترم النصوص الأصلية، وتُبيّن في الهوامش اختلافات المخطوطات بدقة وشفافية.
تعرضت لضغوط وإعادة نصوص لا توجد أدلة تاريخية أو نقدية على هذه المزاعم، والطبعات الرسمية تثبت ذلك.
نسخة الملك جيمس هي الوحيدة الأصلية النسخة الحديثة تعتمد على مخطوطات أقدم وأكثر دقة، وهذا هو معيار النقد النصي العلمي.
Comments
Post a Comment