فاراننننت
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما تيجى تقراء في العهد القديم وأنا العهد قديم يعيني ايه قراته كثيره لما سارة انا بس عايز اطلعلك اطلع البتاع بص بقي انا عايز معاك الا الا ايه عايز تقرا معايا بس كده ده من سفر التكوين عهد القديم اسفار مص خمسه يعني وراء ابن هاجر المصر الذي ولدته لابراهيم يمزح فقالت ابراهيم اطرد هذه الجاريه وابنها لان ابن هذه ابي ربه لا يريث مع ابني أسحاق فقبح الكلام جداً في عيني ابراهيم لسبب ابنه فقال الله لا براهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام ومن اجل جارتيك
في كل ما تقول لك ساره اسمع لقولها يعني الله بيقول له اسمع يعني ساره دي عنصرية يعني بس هو ربنا بيقول له اسمع الكلام كلام صار المهم يعني ده العهد القديم ده حاجه مسخره المهم لانه باسحاق يضع لك نسل لان باسحاق سيدعي لك نسل ده بالعكس ده اسماعيل اكثر من إسحاق كده و اين الجارية ايضا سا جعله امه لان من نسلك فكبر الأبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربه ماء واعطاها لهاجر
واضعا اياهما والولد يعني ده شويه أكل لانش بوكس أنت وأخذ بالك وخدت الولد وصرفه ثم ملحد يقول
مراته قالت ايه خرج مراتك الثانية دي وابنها هيبعتوا فين فاران دي عشان تبقي اجماعا يغني سينا؟ فران بريه فران دي سينا عندنا في سنيا في مصر عشان تبقي ده أجماعا المسلمين بقي يعني شيوخهم عشان ان شيوخ المسلمين يكذبون كما ينسفون وانهم كذب وانهم يعلمون أنهم على باطل يعني كان عندنا استاذ دكتور كان بيدرس لما انا كنت في معهد بتاع السلفين العزيز بالله
اسم طا عبد المقصود كان في ضر علوم وكان بيحقد عليا وقتها لانه هو ايه هو حالته المادية سيقه حالة المادية كانت ما كنت يعني كويسه فانا كنت بجيب كتب بيعرفش يجيبها فكان بيداء مني جدا لوحده كده المهم يعني فهو كان يقول لنا بريه فران دي دي في فين بقي مكه صحراء
واستمر في نفس المقال ملحد يقول
كله اللي هي ايه بقي وسكن فين بقبي في بريه فاران وأخذت له امه زوجه من أرض مصر مصر ركز بقي کده معايا يعني بالعقل بالمنطيق هو ابراهيم ساكن في فلسطين كويس مراته قالت له ايه خرج مراتك الثانيه دى وابنها هيبعتوا فدان دي عشان تبقي عارف اجماعا هي سينا عندنا في سينيا مصر عشان تبقي ده اجماعاً المسلمين يعني الاسطوره بقي المؤسسه في للأسلام مش اسطورة ابراهيم اسطوره الاستبدال اللي هي ايه او ان بدل ما يكون الذبيح اسحاق هيبقى اسماعيل وأن الامه المختاره هى كانت اليهود
الله نفسه فضل الله الاسلامى بقبي فضل اعترف ان هو فضل بني اسرائيل على العالمين من من الأوقات لكن لكن حصل الاستبدال بقي هو فضلهم على العالمين لكن هم طلعوا بقى قتلت انبياء ومش عارف وما سمعوش كلامه يعني ايه داقوا ربنا خالص فربنا استبدلهم بمين بالعرب المسلمين يعني العرب يعني دى بقي الاسطورة مؤسسة الإسلام
إجابة باذن الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
1. ادعاء أن "فاران" هي سيناء وليست مكة، وأن المسلمين "زعموا" ذلك لتأسيس أسطورة الإسلام.
2. اتهام الإسلام بـ"أسطورة الاستبدال"، بمعنى أن الله فضَّل بني إسرائيل ثم استبدلهم بالعرب!
3. الزعم أن تغيير الذبيح من إسحاق إلى إسماعيل (في الإسلام) هو تحريف!
سنرد على كل نقطة بمنهجية.
الرد الأول: أين تقع "فاران" حقًا؟ هل هي سيناء أم مكة؟
الملحد يعتمد على سفر التكوين (21: 21) حيث ذكر أن إسماعيل سكن في "برية فاران"، ويزعم أنها سيناء، لكن هذا غير صحيح للأسباب التالية:
1. الأدلة من الكتاب المقدس نفسه أن فاران هي مكة!
في سفر التثنية (33: 2) يقول النص:
"جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ".
هذا النص يذكر ثلاثة أماكن:
سيناء: حيث كلم الله موسى.
سَعِير: في فلسطين (مكان نزول عيسى عليه السلام).
فاران: وهي مكان ظهور الإسلام (مكة).
لو كانت فاران هي سيناء، لكان التكرار غير منطقي! بل فاران مكان ثالث، وهو مكة.
في سفر حبقوق (3: 3) يُقال:
"الله جاء من تيمان، والقدوس من جبل فاران".
"تيمان" هي اليمن (جنوب الجزيرة العربية)، و"فاران" هي الحجاز (مكة).
2. الأدلة التاريخية والجغرافية:
المؤرخ اليهودي "يوسيفوس" (القرن الأول الميلادي) قال إن إسماعيل سكن المنطقة من الحجاز إلى فلسطين، وهذا يشمل مكة.
كلمة "فاران" في العبرية تعني "مكان التجويفات أو الجبال"، وهو وصف ينطبق على مكة (وادي بين الجبال).
لا يوجد أي مكان في سيناء يسمى "فاران"، بينما اسم "فاران" مرتبط تاريخيًا بالحجاز.
3. القرآن يؤكد أن إسماعيل استوطن مكة:
﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ﴾ (إبراهيم: 37).
هذا الوادي هو مكة (حيث بيت الله الحرام).
اليهود يحرّفون النص ليقولوا إن فاران هي سيناء (لإنكار نبوة محمد ﷺ)، لكن النصوص التوراتية نفسها تثبت أن فاران هي مكة.
الرد الثاني: هل الإسلام "أسطورة استبدال"؟!
الملحد يدَّعي أن الله فضَّل بني إسرائيل ثم "استبدلهم" بالعرب، وهذا كلام باطل للأسباب التالية:
1. الله فضَّل بني إسرائيل مؤقتًا لرسالة محددة:
نعم، الله فضَّل بني إسرائيل في فترة موسى عليه السلام:
﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (البقرة: 47).
ولكن هذا التفضيل مشروط بطاعتهم، وليس تفوقًا عرقيًّا:
﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾ (الأعراف: 167).
2. بنو إسرائيل كفروا وقتلوا الأنبياء، فاستحقوا اللعنة:
القرآن يذكر أنهم حرفوا الكلم وقتلوا الأنبياء:
﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ﴾ (المائدة: 13).
﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ﴾ (البقرة: 61).
3. الإسلام ليس "استبدالاً" بل هو استمرار للرسالات:
الله أرسل محمدًا ﷺ لجميع البشرية، وليس فقط للعرب:
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 107).
لم يعد هناك شعب مختار، بل الأفضلية الآن بالتقوى:
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13).
الرد الثالث: الذبيح.. إسحاق أم إسماعيل؟
اليهود يقولون الذبيح هو إسحاق، والمسلمون يقولون إسماعيل، فمن الصادق؟
1. الأدلة على أن الذبيح هو إسماعيل:
القرآن لم يذكر اسم الذبيح صراحة، لكن الأدلة تشير إلى إسماعيل:
1. الوعد بإسحاق جاء بعد أمر الذبح:
في سورة الصافات، الله قال لإبراهيم:
﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ (إسحاق).
ثم جاءت قصة الذبح ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ﴾.
ثم بعدها ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾، مما يعني أن الذبيح ليس إسحاق.
2. إسماعيل هو الابن البكر (وُلد قبل إسحاق بـ 14 سنة)، والأضاحي تكون من البِكر.
3. اليهود حرفوا النصوص ليجعلوا الذبيح إسحاق؛ لأنهم يكرهون إسماعيل (أبو العرب).
2. حتى التوراة فيها إشارات إلى أن الذبيح إسماعيل:
في سفر التكوين (22: 2)، الله قال لإبراهيم:
"خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُ إِسْحَاقَ".
الشبهة: المسلمون اخترعوا أن إسماعيل هو الذبيح بدل إسحاق.
الرد: خطأ، والخلاف قديم حتى في اليهودية.
الحقائق:
القرآن لا يذكر اسم الذبيح صراحة.
لكن السياق والتفاسير الإسلامية تفيد أنه إسماعيل، لأنه الذبيح قبل مولد إسحاق.
بعض النصوص اليهودية القديمة تؤيد أن الذبيح كان إسماعيل:
سفر اليوبيلات (Jubilees) — أحد أسفار الآباء عند بعض اليهود:
يتحدث عن إسماعيل بصفته مختارًا ومحبوبًا.
العهد القديم فيه تناقض:
يقول إن إسحاق هو الابن الوحيد (تكوين 22)، لكن إسماعيل وُلد قبله!
إذًا فإطلاق "ابنك الوحيد" يدل على إسماعيل، لا إسحاق.
الفكرة المسيحية-اليهودية بأن الذبيح هو إسحاق ظهرت متأخرة، وكان الهدف منها:
تأكيد "تميز نسل إسحاق" عند اليهود، ثم عند المسيحيين.
النتيجة: القول بأن المسلمين اخترعوا قصة "الذبيح إسماعيل" باطل، لأن:
السياق القرآني يدعم ذلك.
وبعض النصوص اليهودية القديمة تفتح الباب لذلك.
والقرآن لم يهاجم إسحاق، بل عظّمه أيضًا.
هل الإسلام اختلق "أسطورة الاستبدال" لبني إسرائيل بالعرب؟
الشبهة: أن الله فضل بني إسرائيل ثم "استبدلهم" بالعرب كجزء من أسطورة اخترعها الإسلام.
الرد:
القرآن يعترف بأن الله فضّل بني إسرائيل:
> "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين" [البقرة: 47]
لكن تفضيل الله لا يعني التفضيل الأبدي!
لما خالفوا أوامر الله وقتلوا الأنبياء، سلب الله عنهم الخيرية.
القرآن يقول:
كنتم خير أمة أخرجت للناس..." [آل عمران: 110]
أي أن الخيرية مرتبطة بالإيمان والعمل الصالح، لا بالنسب.
الكتاب المقدس نفسه يوبّخ بني إسرائيل كثيرًا:
سفر إرميا 7:9–11:
"تسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبًا... ثم تأتون وتقفون أمامي في هذا البيت..."
المشكلة أن إسحاق ليس وحيد إبراهيم! بل كان له إسماعيل قبل ذلك!
هذا يدل على أن النص حُرِّف ليُذكر إسحاق بدلاً من إسماعيل.
كتاب "فاران في الكتاب المقدس" – د. عبد السلام محمد.
كتاب "الذبيح بين التوراة والقرآن" – د. منقذ السقار.
Comments
Post a Comment