المانوية القسم العشره
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستمر في نفس المقال ملحد يقول
وهو الركن الاسطوره اللي زي ما قلت من شويه ان هدفه في المانويه او حتى غيرها من الأديان الشمولية هو خدمه الركن العقيده يعني ببساطه شديده بتوضحها للعامه وبترسم في اذهانهم صوره ذهنية عن شكل الوجود والكون و غايته وما إلى ذلك عشان كده بالمناسبه ماني مش بس كتب بيده كتابه المقدس زي ماقلت في المقدمه اللي
بالمناسبه سماه الانجيل علي غرار الأناجيل المسيحيه لا ده كمان ولاول مره في التاريخ صوره هذا المعتقدات والأفكار بصوره التوضيحيه زي ما احنا شايفين كده قدامنا علشان حتى اللي ما يعرفش يقرأ ويكتب يقدر يفهم المانويه وعقائدها وكمان وكتب بنفسه شرح وتفسير هذه الا أفكار والمعتقدات حتى لا يحدث اخا تلاف او سوء فهم بعد وفاته من قبل اتباعه وعشان كذه بالمناسبه منسوب له الانجيل اللي انا قلت عليه من شويه
إجابة باذن الله تعالى ،🔴
رد دقيق ومنطقي على الشبهة:
1. الركن الأسطوري في الأديان عموماً:
الأديان الشمولية، بما فيها المانوية، تعتمد على أساطير وروايات رمزية لتبسيط مفاهيمها الروحية والفلسفية.
هذه الأساطير ترسم تصوراً عن خلق الكون، الصراع بين قوى الخير والشر، أصل الإنسان، وهدف الوجود.
الهدف منها توصيل الأفكار العقائدية بطريقة حسية ومفهومة للناس العاديين، خصوصاً في العصور القديمة التي لم تكن فيها وسائل العلم الحديثة.
2. موقف الإسلام من الأساطير:
الإسلام يرفض كل ما هو أسطورة أو خرافة ولا يستند إلى وحي الله.
القرآن الكريم يقدم تفسيرات عقلانية وواضحة عن خلق الكون والغاية منه، ويؤكد على التوحيد ووحدة الخالق، وينفي وجود صراعات أزلية بين الخير والشر.
قصص القرآن ليست أساطير بل هي حقائق واقعية موثقة، تقدم دروسًا أخلاقية وعقائدية.
3. ماني وبناء منظومة أسطورية:
ماني فعلًا استغل الركن الأسطوري ليشرح أفكاره؛ فقد نسج قصة وجود عالمين منفصلين (النور والظلام) وصراع أبدي بينهما.
لكنه بنى نظامًا عقائديًا ثنويًا غامضًا يعتمد على تقسيم العالم إلى قوى متصارعة، وهذه ليست فقط أسطورة بل عقيدة تحمل ثنوية لاهوتية.
الأساطير في المانوية معقدة وترتبط بفكرة وجود إلهين متصارعين، وهو مبدأ مناقض لمبدأ التوحيد في الإسلام.
4. ماني وكتابة الكتب المقدسة:
ماني كتب كتبًا مقدسة وزعم أنها وحي إلهي، لكن هذه الكتب فقدت أو لم تصلنا بشكل موثوق.
الكتب المانوية كانت تهدف إلى تأسيس دين شامل يدمج عناصر من ديانات متعددة.
الإسلام يؤكد أن القرآن هو كلام الله المحفوظ والمنقول بدون تحريف، وليس من اختراع بشر.
1. تسمية "الإنجيل" في المانوية:
صحيح أن ماني استخدم مصطلح "إنجيل" (بالسريانية: "بشا") لكتابه المقدس، وهو نفس المصطلح الذي يستخدمه المسيحيون للإشارة إلى أخبار المسيح وتعاليمه.
لكن هذا لا يعني تقليدًا أو اقتباسًا مباشرًا للمسيحية، بل كان ماني يسعى لإضفاء قداسة على كتابه، والتعبير عن رسالة إلهية من وجهة نظره الخاصة.
المانوية ديانة ثنائية تجمع بين عناصر مختلفة من الديانات السابقة، و"الإنجيل" عند ماني يمثل كتابًا يكمل أو يختم الرسالات السماوية بحسب زعمه، لكنه يختلف في المضمون والتفسير.
2. تبسيط المفاهيم للمؤمنين:
من المعلوم أن المانوية كانت ديانة عابرة لثقافات ولغات عديدة، من بلاد فارس إلى الهند والصين.
لذلك حرص ماني على شرح معتقداته بأسلوب واضح ومبسط ليسهل على أتباعه فهم العقائد، وهذا شيء ليس غريبًا، حيث إن كثيرًا من الأديان تبسط أفكارها للأتباع.
استخدام الصور التوضيحية والشرح المفصل كان من الأساليب التقليدية في نشر الأفكار الدينية، خصوصًا في العصور القديمة التي كانت نسبة الأمية عالية.
3. كتابة الشروح لتجنب التحريف:
منطقياً، تأليف الشروح والتفسيرات بهدف الحفاظ على وحدة العقيدة ومنع سوء الفهم هو أمر شائع بين مؤسسي الأديان والفلاسفة.
لكن ذلك لا يجعل المانوية دينًا صحيحًا، لأن جوهر المانوية قائم على عقائد ثنائية مناقضة للتوحيد الإسلامي.
أيضًا، كل ما نعرفه عن كتب ماني الأصلية أصبح مفقودًا أو متفرقًا، ولا توجد نسخ أصلية محفوظة تثبت صحة ما ورد فيها.
4. الفرق بين "الإنجيل" عند المسيحية وماني:
الإنجيل في المسيحية هو جزء من الكتاب المقدس، يروي حياة وتعاليم المسيح عليه السلام، ويؤكد على التوحيد والخلاص.
أما "إنجيل" ماني فهو كتاب يدعو إلى عقيدة ثنائية، تعتقد بوجود إلهين متصارعين، وهو مناقض للرسالة التوحيدية التي جاء بها المسيح.
5. الاستنتاج:
استخدام ماني لمصطلح "إنجيل" لا يعني تقليدًا أو اقتباسًا من المسيحية بل محاولة منه لعرض رسالته على أنها استكمال للرسالات السماوية.
المانوية، رغم انتشارها القديم، هي ديانة ثنائية تحمل أفكارًا غير صحيحة عقائديًا مقارنة بالدين الإسلامي.
الإسلام يؤكد أن الكتاب المحفوظ هو القرآن الكريم، وهو الوحي النهائي والمصون عن التحريف.
Comments
Post a Comment