أولاً: نقل القرآن الكريم تم بالسند المتصل والمكتوب في حياة النبي ﷺ
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا اقول هذا الكلام من صيغه للجزم ٢٦ من سنه من حياتي ضاع على على اثبات هذه كذبه وعجزت عن ذلك لا يوجد لهذا الكتاب سند واحد متصل للنبي محمد وإنما نحن نعيش اكبر كذب اليوم، و ياتون يكفرونك لانك تقول هذا الكلام لا تفكرني يا ابو عمو روح روح داري داري نيلتك ، انا مالي دخل
انا اتحدي فقط انك تذكر ليا هذا السند وانتم رأيتم اليوم ورااح تشوفون كل اليوم من هذا الطريق
--------------------------------------
إجابة باذن الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أولاً: نقل القرآن الكريم تم بالسند المتصل والمكتوب في حياة النبي ﷺ
1. القرآن نُقل بالسند المتصل كتابةً وشفويًا:
حفظه الآلاف من الصحابة في عهد النبي ﷺ، وكان منهم كتبة للوحي مثل:
زيد بن ثابت، معاوية بن أبي سفيان، عبدالله بن مسعود، أبي بن كعب.
قال الإمام الزركشي في "البرهان":
"كان جماعة من الصحابة يكتبون الوحي في حياة النبي ﷺ، وكان زيد من أشهرهم."
2. أبو بكر ثم عثمان جمعوا القرآن بحروفه وسوره:
في خلافة أبي بكر، جُمع القرآن واحتُفظ به، ثم نسخ عثمان المصاحف وأرسلها للأمصار.
ما زالت قراءات حفص عن عاصم، وورش عن نافع... إلخ، لها سند موصول بالنبي ﷺ إلى اليوم، بالسند المتواتر.
السند المتصل في الحديث والسيرة موجود ومشهور
عكس ما يدّعي الملحد، نحن نملك سلاسل إسناد كاملة متصلة بالنبي ﷺ، لكل حديث صحيح.
مثال على سند صحيح متصل:
حديث "إنما الأعمال بالنيات..." في صحيح البخاري:
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير
قال: حدثنا سفيان بن عيينة
عن يحيى بن سعيد الأنصاري
عن محمد بن إبراهيم التيمي
عن علقمة بن وقاص الليثي
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عن النبي ﷺ
🔹 هذا سند متصل تمامًا، وكل راويه معروف ومدقق في كتب الرجال.
🔹 وهذا مجرد مثال من آلاف الأحاديث المسندة في كتب مثل: البخاري، مسلم، الموطأ، المسند، مصنف عبد الرزاق، إلخ.
علم الإسناد موجود فقط في الإسلام
قال المستشرق "جولدزيهر" في كتابه عن الحديث:
"الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي بنى روايته الدينية على سلسلة الإسناد، وعلم الرجال والتوثيق بدقة بالغة."
السند إلى القرآن والسنة محفوظ حتى اليوم
في علم الإجازات القرآنية:
تجد مشايخ اليوم يعطون "إجازة بالسند المتصل" إلى النبي ﷺ في رواية حفص عن عاصم.
تُسجّل الإجازة كاملة، مثلًا:
قرأ فلان على الشيخ فلان، على الشيخ فلان... حتى وصل إلى عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي ﷺ.
تقول إنك قضيت 26 سنة تبحث عن السند؟
يبدو أنك بحثت في اليوتيوب فقط، لأن أي طالب علم في دار الحديث أو الأزهر أو الجامعة الإسلامية، يستطيع أن يريك الأسانيد الموصولة حرفيًا إلى النبي ﷺ.
السند موجود، محفوظ، مكتوب، ومتواتر، وكل راوٍ فيه مدوَّن في كتب الرجال بدقّة.
بل نحن الأمة الوحيدة التي عندها هذا النظام من التحقيق العلمي في النقل.
فقبل أن تتحدى، تعلم أولًا كيف يُبنى السند، واسأل أهل العلم لا دعاة اليوتيوب.
Comments
Post a Comment