المانوية الجزء الرابع...؟...
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستمر في نفس المقال ملحد يقول
من أديان وفلسفات وافكار في هذا الوقت حتى وصل لسن ال 24 عه من عمره وحينها اعلن عن رسالته حيث بدا فيلم بدايه بالقول ان كل هذه الأديان المتاحه في هذا الوقت ماهي الا تحريف للرساله الأصليه التي جاء بها سابقا من الرسل العظام امثال الزردشت، وبرزه ويسوع زي ما احنا شايفين كده قدامنا في صوره الذين دعوا جميعا للدين الحق
كلا منهم في بقعه محدده من العلم وبلغه محدده اما ماني فهو خاتم هؤلاء الانبياء والمرسل للعالم أجمع بالدين الصحيح اللي هو المانويه وكان هذا في حدود ال 240 للميلاد، ولكن الحقيقة لم تلقى دعوه ماني في البدايه القبول من المجتمع ولم يؤمن به سوي بعض الأفراد عائلته فهنا قرر سفر الناحيه الهند لكي ينشر فيها دعوته فعلا استطاع ان يقنع احد الملوك المقاطعات الهنديه المعتنق للديانه البوزيه وبالتالي انتشرت المانوية في الهند وفي صين وفي البلاد المجلوره والتالي تشجع ماني على العوده الى بلاده في الحدود ال 242 ميلاديه وعلى نشر المانوية فيها وهو ماقام به
بحماس شديد جدا
إجابة باذن الله تعالى 🔴
1. ادعاء ماني بخاتمية الأنبياء هو ادعاء بشري لا دليل عليه إلهيًا
ماني ادعى أنه "خاتم الأنبياء"، مكمل لكل الرسالات السابقة، وهذا ادعاء يشبه الادعاءات البشرية التي كثيرًا ما كانت تظهر في التاريخ.
لكنه لم يأتِ بمعجزة أو نص إلهي محفوظ أو رسالة مميزة تثبت صحة دعواه.
النبي محمد ﷺ هو الوحيد الذي جاء بوحي منزل محفوظ بتواتر متصل ومتسلسل، ومعجزة قرآن لا نظير لها.
2. تقييم المانوية كدين مركب وليس رسالة سماوية خالصة
المانوية هي تركيب ديني يجمع أفكارًا ثنائية (النور والظلمة)، من ديانات متعددة مثل الزرادشتية، المسيحية، الغنوصية، وبعض المعتقدات الهندوسية.
هذا التركيب البشري لا يدل على رسالة إلهية، بل على محاولة بشرية لتوحيد فلسفات مختلفة.
3. نقص القبول الأولي لدعوته دليل على عدم جاذبيتها الدينية والروحية
بداية دعوة ماني كانت ضعيفة وقبل بها فقط بعض أفراد عائلته.
لو كانت رسالة إلهية حقًا، لكان لها قبول أوسع وأثرت تأثيرًا عميقًا منذ البداية، كما حدث مع الإسلام على سبيل المثال.
4. انتشار المانوية في الهند والصين لم يكن انتشارًا إيمانيًا حقيقيًا
رغم أن المانوية وصلت إلى مناطق واسعة مثل الهند والصين، فإن انتشارها كان محدودًا ومؤقتًا.
كثير من هذه المناطق كانت تشهد تداخلًا كبيرًا في المعتقدات، والمانوية كان من بين عدة مذاهب تنافسية.
في النهاية، اختفت المانوية ولم تستمر كدين فاعل أو مؤثر مقارنة بالأديان الكبرى.
5. العودة بحماس إلى بلاد ماني بعد الفشل النسبي في البداية تشير إلى دافع بشري وليس وحي إلهي
نشاطه وحماسه لنشر الدعوة رغم المقاومة أمر طبيعي للبشر الذين يؤمنون بفكرهم، لكنه لا يمثل دليلاً على صدق النبوة.
6. الفرق الجوهري مع دعوة النبي محمد ﷺ
النبي محمد ﷺ جاء برسالة إلهية صافية لا تحمل شوائب مركبة من ديانات أخرى.
جاء بمعجزة القرآن، والذي حافظ عليه الله تعالى عبر الزمن.
دعوته لاقت قبولًا واسعًا وأثرًا عالميًا دائمًا، رغم مقاومة المشركين في البداية.
إسلامه لم يتبع دينًا سابقًا أو يزعم أنه مكملًا فقط، بل جاء برسالة التوحيد الخالصة.
Comments
Post a Comment