المانويه القسم التاسعه

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

واستمر في نفس المقال ملحد يقول

وهنا بالمناسبه حابب أوضح ان ماني حل مشكله شر الكبرى اللي اتكلمنا عنها قبل كده اللي هي موجده في الأديان الشمولية بصوره او بحل أكثر منطقيا اما بالنسبه العقيدة الثانيه الأساسي في الديانه المانويه وهي عقيده العرفان او الغنوص دي طبعا شرحتها بالتفصيل في الحلقة الغنوصيه وقلت انه ملخصها بكل باسطه في انها بتمثل الطريق الوحيد لدي الإنسان للحصول على الخلاص او بقي بمعني ادق الانتقال من العالم الماده والحيذث الي العام النور او العالم الروح طيب تعالوا بقي نفهم مع بعض الأمر اكث ونخش فب الركن الثاني من الديانه المانويه






إجابة باذن الله تعالى 🌸🔴
1. مشكلة الشر الكبرى في الأديان الشمولية وكيف "حلتها" المانوية

مشكلة الشر: من أشهر الإشكالات الفلسفية والدينية، وتتمثل في سؤال "لماذا يوجد الشر في عالم خلقه إله رحيم وقدير؟".

المانوية حاولت تفسير وجود الشر عبر مفهوم المثنوية (الثنائية)، بوجود قوتين أساسيتين متعارضتين: عالم النور (الخير) وعالم الظلام (الشر).

حسب المانوية: الشر موجود لأنه قوة مستقلة ومناهضة للخير، والكون عبارة عن صراع مستمر بين هذين الأصلين.

"حل" ماني كان تقديم تصور يفسر الشر ككيان مستقل وليس مجرد غياب للخير أو نقص في خلق الله.

هذه الرؤية مختلفة جذريًا عن الإسلام، حيث أن الإسلام ينفي وجود إله ثانٍ أو قوة مستقلة تمثل الشر.

في الإسلام، الشر ليس كيانًا قائمًا بذاته، بل هو ابتعاد الإنسان عن أمر الله، وهو من فعل الخلق لكن الله سمح به كابتلاء أو اختبار، وهذا ينسجم مع حكمة الله وعدله.


2. عقيدة العرفان أو الغنوص في المانوية

الغنوصية أو العرفان: هي توجه فكري وروحي يؤكد أن الخلاص لا يتحقق إلا عبر معرفة روحية خاصة وعميقة ("الغنوص" تعني المعرفة السرية).

في المانوية، هذا "العرّفان" هو الطريق الوحيد للخلاص، وهو انتقال الإنسان من عالم المادة (العالم الحسي، الفاني، المليء بالشر) إلى عالم النور (العالم الروحي، الباقي، الطاهر).

هذه الفكرة تعزز مفهوم انفصال الروح عن المادة، وتؤكد على التحرر الروحي كغاية أساسية.

في الإسلام، لا الخلاص متعلق بمعرفة سرية أو باطنية، بل بالخضوع لله وحده، الإيمان به، والعمل الصالح، والرجوع إليه في كل شيء.

الإسلام يدعو إلى التوحيد والعمل وليس إلى غموض معرفي خاص أو أسرار مخفية.

أيضًا في الإسلام لا يُعطى تقديس للعالم الروحي على حساب العالم المادي، بل الدنيا هي دار ابتلاء والعمل، والآخرة دار الجزاء.

3. الانتقال من عالم المادة إلى عالم النور

في المانوية، هناك تصور يشبه التناسخ أو الصراع الأبدي بين الروح والجسد، والروح السامية ترغب في التحرر من المادة.

هذا يمثل محاولة لفهم الوجود بمعزل عن التوحيد، وهو أمر مرفوض في الإسلام.

الإسلام يؤمن بأن الله خلق الإنسان من طين وروح، وأن الجسد والروح كلاهما مخلوقان بإرادة الله، ولا يوجد صراع بينهما.

الخلاص في الإسلام يتم بالعبادة الصحيحة، الأخلاق الفاضلة، والطاعة لله وليس بمعرفة سرية أو تجاوز العالم المادي.

Comments

Popular posts from this blog

مرة أخرى غباء الملحدين في قصة النبي يوسف بين التلمود او التوراة او القرآن الكريم

شق الصدر أمية بن أبي الصلت؟ الي ملحد نبيل فياض ا......