المانويه القسم الثمانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستمر في نفس المقال ملحد يقول
الغنوصي هقول له فعلا دي
الغنوصي بنفسها درجه ان الديانه المانويه بتعتبر من أهم الأشكال الفكر الغنوسي واحد اهم الديانات الكبرى التي برزت من التراث الغنوسي يف في البلاد الشرق الادنى
تمام تعالو بقي نشوف شكل العقدتين دول في الفكر او الديانه المانويه بالنسبه العقيده الأولى فيهم اللي هي العقيده المث اثنويه فماني ببساطه شديده بيقول ان الوجود له اصلين مش اصل الواحد هذين الأصليين دول هما عالم النور وعالم الظلام ولكن الحقيقة
هنا ماني بيكمل وبيشرح وبيضح الأمر بصوره أكثر منطقية وبيقول ان وجود كله له ثلاث المراحل التاريخية المرحله الأولى في الماضي كان فيها العامين دول منفصلين من بعضهما بعض ثم المرحله الثانيه اللي هي المرحله اللي احنا فيها دلوقتي في الحاضر حصل امتزاج بين هذين العلمين او البقي لنقل بشكل ادق حصل تسارع بينهما لتاتي في المستقبل المرحله الثالثه والاخره من التاريخ الوجود وهي المرحله الفصل مره اخرى بين هذين العالمين والأهم الفصل بين اتباع عالم النور واتباع عالم الضلام وكمان شويه هوضح الأمر بصوره أكثر فب ركن الاسطوره
إجابة باذن الله تعالى 🔴
الرد التفصيلي:
1. المثنوية في المانوية: ماهيتها
المثنوية هي مذهب ديني يعتقد بوجود قوتين أساسيتين ومتعارضتين في الوجود، أحدهما خير والآخر شر.
في المانوية، هناك عقيدة تقول بأن الكون ميدان صراع بين هذين الأصلين: النور (الخير) والظلام (الشر).
هذه الثنائية ليست من صميم العقيدة الإسلامية التي تؤمن بأن الله هو الواحد الأحد، لا شريك له، ولا تنازع له في الملك.
2. المرحلة التاريخية حسب المانوية:
تصوّر المانوية التاريخ على شكل مراحل أو فصول زمنية تعبر عن تطور الصراع بين الخير والشر.
هذه المراحل تعكس فلسفة تاريخية تختص بالمانوية والفرق ذات الصبغة الثنائية، لكنها ليست حقائق موضوعية مثبتة، بل رؤى إيمانية فلسفية خاصة.
3. هل هذا التصور منطقي؟
من منظور ديني إسلامي، التصور الثنائي بوجود إلهين أو قوتين متساويتين ومتعارضتين هو باطل ومنكر لوحدانية الله.
القرآن الكريم يؤكد أن الله هو الخالق الوحيد، وأن الشر ليس له وجود مستقل بذاته، بل هو غياب الخير أو نتيجة لاختيارات الإنسان.
الآيات مثل قوله تعالى: {وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163] تنفي وجود أي إله آخر أو قوة متعارضة.
4. الاختلاط والتسارع بين عالم النور والظلام في المرحلة الحالية
في الفكر المانوي، هذا تعبير مجازي لفهم الصراع بين الخير والشر في العالم.
من منظور إسلامي، العالم فيه اختبار وابتلاء، وليس صراع بين أصلين أزلين.
الشر في الإسلام ليس كيانًا مستقلاً بل هو نتيجة للذنوب والمعاصي، والنفس الأمارة بالسوء.
5. الفصل النهائي بين أتباع النور وأتباع الظلام في المستقبل
في الإسلام، النهاية معروفة ويوم القيامة هو يوم الفصل بين المؤمنين والكافرين، الخير والشر.
لكن ذلك الفصل لا يرتكز على وجود أصلين متساويين، بل على رحمة الله وعدله.
6. ماذا نستفيد من معرفة هذه العقيدة؟
معرفة المانوية وتفاصيلها تساعدنا في فهم الاختلاف الجذري بين الإسلام وهذه المذاهب.
تبيان أن الإسلام دين توحيد واضح، وأن أي عقيدة أخرى تحمل مفهومًا ثنائيًا متعارضًا مع التوحيد فهي باطلة من أساسها.
Comments
Post a Comment