كانوا العرب اليمن قديما كانوا يعبدون الهه كثيره وقد كانوا يجاورون مسيحين الحبشه ويهود اليمن من اهل الكتاب وسمعوا بكتبهم المقدسه التوراة والإنجيل،
كانوا العرب اليمن قديما كانوا يعبدون الهه كثيره وقد كانوا يجاورون مسيحين الحبشه ويهود اليمن من اهل الكتاب وسمعوا بكتبهم المقدسه التوراة والإنجيل،
وعرفوا انهم يعبدون الالهه في السماء لاتنظره العيون بل تعرفه العقول ويسمى الوهو او الاها او الوهيم ، حسب اللفظ الشائع لكل قوم ولما كان العرب اليمن متوارثين كاسلافهم عباده الأجرام السماويه ويقدسون كاله لهم فقد كان الههم المفضل هو القمر ويجسدونه بصنم كبير يعبدونه ويتشفعون اليه
واطلقوا كلمه اللاتِ وزوجته هي الشمس وابنائهم النجوم ومن الأبناء كلمه الزهره او الشعره اليمنيه وهي أكثر النجوم سطوعا وجمالا في السماء
وقد استبدلت كلمه اللات فيما بعد إلى الله بعد قلب حرف التاء إلى هاء وليتصبح اسم الله الوه او اله معربا وقريبا من من اسم اله اليهود والمسيحيين
إجابة باذن الله تعالى 🌸
✅ الرد التفصيلي
1️⃣ هل كان عرب اليمن كلهم يعبدون القمر؟
المصادر التاريخية (مثل نقش "مرثد" ونقوش سبأ وحمير) تؤكد أن عرب اليمن كان لديهم نظام ديني متنوع، ولم يكن كلهم يعبدون القمر فقط.
نعم، وُجدت عبادة الإله "المقه" (Almaqah) الذي ارتبط بالقمر عند بعض ممالك سبأ، لكن أيضًا كان هناك إله للشمس (شمش) وإله للسماء، وآلهة أخرى.
وجود عبادة القمر لا ينفي وجود تيارات توحيدية، خاصة في اليمن حيث وُجدت الديانة اليهودية وانتشرت قبل الإسلام بقرون (مثل الملك يوسف أسأر يثأر – ذو نواس الحميري).
📌 الرد: القول بأن "عرب اليمن كانوا يعبدون القمر فقط" تعميم تاريخي غير دقيق، بل كانت هناك تعددية دينية وفيها أيضًا جذور توحيدية.
هل عرفوا اسم "إله" من اليهود والمسيحيين؟
كلمة "إله" في العربية ليست مقتبسة من العبرية، بل جذر سامي مشترك (ʾL) موجود في كل اللغات السامية القديمة: الأكادية، الأوغاريتية، الآرامية، العبرية، العربية.
نجد كلمة "إل" (Il) في نصوص أوغاريت قبل وجود اليهودية نفسها. وفي النقوش الصفوية واللحيانية في الجزيرة العربية قبل الإسلام بمئات السنين تُذكر كلمة "إله".
القرآن استخدم كلمة "الله" بصيغة التعريف، وهي صيغة عربية خالصة مشتقة من الجذر "إله"، وليست نقلاً من العبرية.
📌 الرد: العرب لم "يسمعوا" اسم الإله من اليهود والمسيحيين، بل كان جزءًا من لغتهم السامية الأصيلة قبل مجيء التوراة والإنجيل إلى اليمن.
هل كانوا يعرفون إلهًا غير مرئي؟
النقوش اليمنية القديمة تشير إلى وجود مفهوم "رحمن" (الرحمن)، وهو اسم إله توحيدي عُبد في اليمن قبل الإسلام، خصوصًا في عهد التوحيد الحميري المتأثر باليهودية.
حتى الوثنيون في مكة والجزيرة كانوا يعرفون أن هناك إلهًا أعظم فوق الأصنام، يسمونه الله، ويقول القرآن:
> وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (لقمان: 25).
هذا دليل أن فكرة الإله غير المرئي لم تأت من مجرد مجاورة اليهود، بل كانت موجودة فطريًا ومتجذرة في العرب.
📌 الرد: معرفة العرب بالإله الأعلى (غير المرئي) أمر ثابت بالنقوش وبالقرآن، ولا يعتمد على التأثر باليهود أو المسيحيين.
4️⃣ مسألة عبادة الأجرام السماوية
عبادة القمر والشمس والنجوم شائعة في كل الحضارات القديمة (بابل، مصر، اليونان)، وليست دليلاً على أصل الإسلام.
القرآن نفسه واجه هذا النوع من العبادة في قصة إبراهيم عليه السلام (الأنعام: 76-79) ورفضه تمامًا.
الإسلام جاء ليُبطل هذه العقائد ويعيد الناس إلى التوحيد الفطري، فلو كان الإسلام متأثرًا بعبادة القمر، لماذا جاء بهدمها من الأساس؟
📌 الرد: وجود عبادة القمر في اليمن لا ينفي التوحيد ولا يُثبت أي علاقة بأصل الإسلام، بل الإسلام ثار ضد هذا النوع من الشرك.
1. التعميم بأن كل عرب اليمن كانوا يعبدون القمر خطأ تاريخي. وُجدت عبادة القمر لكن وُجدت ديانات أخرى وتوحيد أيضًا.
2. كلمة "إله" عربية سامية أصيلة وليست مقتبسة من اليهودية أو المسيحية.
3. مفهوم الإله غير المرئي موجود فطريًا عند العرب بنقوش وأدلة، ولم يأت فقط من أهل الكتاب.
4. الإسلام جاء لهدم عبادة القمر والشمس، وهذا ينفي أي صلة بها.
الادعاء أن كلمة "الله" جاءت من "اللات" بعد قلب التاء هاء
هذا مستحيل لغويًا وصرفيًا.
"اللات" مؤنثة، بينما "الله" اسم علم مذكر لا يُؤنث ولا يُجمع.
قلب التاء إلى هاء لا وجود له كقانون صوتي في العربية أو اللغات السامية. التحولات الصوتية معروفة ومؤرخة، وهذا النوع من "القلب" غير مثبت بأي نقش أو مصدر لغوي.
القرآن فرّق بين "الله" و"اللات" واعتبرهما متباينين تمامًا:
> أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (النجم: 19).
الخلاصة: القول بأن "الله" مشتق من "اللات" باطل لغويًا، ولو كان صحيحًا لما فرّق القرآن بين الاسمين.
2️⃣ الزعم أن "الله" تعريب لكلمة "إلوه" أو "إلوهيم" اليهودية
كلمة "إله" في العربية ليست مقتبسة من العبرية، بل هي جذر سامي مشترك (ʾL) موجود قبل التوراة.
النقوش الأوغاريتية (القرن 13 قبل الميلاد) تذكر "إل" كإله، وكذلك النقوش الصفوية والثمودية قبل ظهور اليهودية.
اسم "الله" في العربية مكون من "الـ" التعريف + "إله"، وهو تركيب عربي صرفي 100%.
📌 الخلاصة: "الله" ليس تعريبًا من العبرية بل تطور طبيعي من الجذر السامي المشترك في اللغة العربية.
هل اللات زوجة الله والشمس زوجته والنجوم أبناؤه؟
هذه عقيدة وثنية قديمة موجودة في عدة حضارات، لكن لا يوجد دليل تاريخي أن العرب اعتبروا "اللات" زوجة "الله".
نصوص الجاهلية تذكر "اللات" كإلهة مستقلة، و"العزى" و"مناة"، لكنها لا تذكرها كزوجة لله.
القرآن فضح هذه العقيدة واعتبرها افتراء:
> وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ (الزخرف: 15).
📌 الخلاصة: لا يوجد أي نقش أو أثر جاهلي يقول إن "اللات" زوجة "الله"، هذا اختراع بلا سند أثري.
الإسلام جاء بهدم كل هذه المعتقدات
لو كان الإسلام مجرد تطوير لعبادة اللات والقمر، فلماذا جاء النبي ﷺ ليهدم اللات والعزى ويعلن التوحيد الخالص؟
التفسير المنطقي: الإسلام انفصال جذري عن الوثنية لا استمرار لها.
الرد العلمي المختصر
1. "الله" اسم عربي قديم من جذر سامي مشترك، وليس مشتقًا من "اللات" ولا معرّبًا عن العبرية.
2. قلب التاء هاء في "اللات" غير موجود في قوانين الصوت العربية.
3. لا يوجد دليل أثري أو لغوي على أن اللات زوجة الله.
4. الإسلام ثار على هذه العقائد وأبطلها، ما يعني أنه ليس استمرارًا لها.
Comments
Post a Comment