توفاه ورفعوه وهو في سماء سابع نوموه في غيبوبة صدمة قلبية واقعية إن الكفار فوقوه وفوق الذين اتبعوه
توفاه ورفعوه وهو في سماء سابع نوموه في غيبوبة صدمة قلبية واقعية إن الكفار فوقوه وفوق الذين اتبعوه
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجابة باذن الله تعالى 🔴
الملحد يقول:
"توفاه ورفعوه وهو في السماء السابع" — يعني أن النبي محمد ﷺ توفي ثم رُفع إلى السماء السابعة، حسب المعتقد الإسلامي.
ثم يقول: "نوموه في غيبوبة، صدمة قلبية، واقعية" — يحاول أن يقلل من القصة ويقول إن ما حدث للنبي كان مجرد حالة طبية مثل غيبوبة أو صدمة قلبية.
ويضيف "إن الكفار فوقوه وفوق الذين اتبعوه" — يقصد أن الكفار أو أعداء النبي هم من تسببوا في موته أو وضعوه في حالة صحية حرجة أو فوقوا عليه، بطريقة تثير الشك في الرواية الإسلامية.
الرد الدقيق على الشبهة:
1. وفاة النبي ﷺ حقيقة مثبتة تاريخياً ووثقتها المصادر الإسلامية وغير الإسلامية:
جميع المصادر التاريخية الإسلامية تؤكد وفاة النبي محمد ﷺ في المدينة، ودفنه هناك، وأنه لم يظل حيًا أو في غيبوبة.
التفسير العلمي الحديث لحالة "غيبوبة" أو "صدمة قلبية" لا يتناسب مع وقائع وفاة النبي كما وردت في السيرة الصحيحة.
2. الرفع في الإسلام له معانٍ متعددة، وليس بمعنى عدم الوفاة:
رفع النبي ﷺ في الإسلام غالبًا ما يفهم على أنه رفع روحي إلى السماء (الإسراء والمعراج)، وليس رفعه جسديًا حيًا إلى السماء وعدم موته.
القرآن والسنة يؤكدان وفاة النبي ﷺ كبشر، فهو "مصير كل نفس الموت" (سورة آل عمران: 185).
3. الكفار لم "يرفعوه" أو "يغيبوه":
الروايات التاريخية توضح أن النبي ﷺ توفي في بيته، بين أهله وأصحابه، بعد مرض قصير.
لا توجد أدلة تاريخية موثقة تدعم فكرة أن الكفار تسببوا بموته بطريقة غير طبيعية أو أنه تم "تغييبه".
4. الفرق بين الاعتقاد الديني والادعاءات الطبية أو التاريخية غير المدعومة:
المزاعم بأن النبي كان في غيبوبة أو صدمة قلبية يجب أن تُدقق تاريخياً وعلمياً، ولا تُقبل لمجرد التشكيك أو التقليل من شأن النبي.
5. النبي ﷺ هو قدوة للبشر في كل شيء، ومن ضمنها الاستعداد للموت، حيث استعد وأخبر أصحابه بأقرب الفراق، وكان موته حقاً لا خرافة.
Comments
Post a Comment