ملحد يقولالله يريد جميع يخلصون والى معرفه الحق يقلبون، يقبلون يعني يجون بس هو يريد ، بس هو ما يجبرك فاهم عليا ،لانه لو جبرك فانت اي فضلك عندك يعني او ليش يكافئك بشي يعد لان هو اساسا مبرمجك ومسوي ماكو متعه، يعني انا هسه مثلا اجيب مثلة
ملحد يقول
الله يريد جميع يخلصون والى معرفه الحق يقلبون، يقبلون يعني يجون بس هو يريد ، بس هو ما يجبرك فاهم عليا ،
لانه لو جبرك فانت اي فضلك عندك يعني او ليش يكافئك بشي يعد لان هو اساسا مبرمجك ومسوي ماكو متعه، يعني انا هسه مثلا اجيب مثلا
إجابة باذن الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
🔴 ملخص شبهة الملحد:
الملحد يقول:
الله "يريد" أن يخلُص الجميع ويعرفوا الحق، لكنه لا "يجبرهم".
لأنه لو أجبرهم، فلن يكون هناك فضل للإنسان، ولا معنى للمكافأة أو العقاب، لأن الإنسان سيكون "مبرمجًا".
فإذًا، وجود الجبر يلغي المسؤولية، والمتعة، والجزاء.
✅ الرد التفصيلي على الشبهة:
أولًا: المغالطة الأساسية في كلام الملحد
هو يخلط بين:
1. إرادة الله الكونية (التي تشمل ما يقع فعلاً في الكون، سواء خير أو شر)
2. وإرادة الله الشرعية (ما يحبه الله ويرضاه من العباد، مثل الإيمان والحق والعدل)
⚠️ فالله ﷻ يريد شرعًا أن يهتدي الناس جميعًا، لكنه ﷻ لا يُجبرهم كونيًا على ذلك. وهذا هو معنى قوله في الكتاب المقدس مثلًا (1 تيموثاوس 2:4):
> "الله يريد أن جميع الناس يخلُصون وإلى معرفة الحق يُقبلون".
وفي القرآن أيضًا:
> "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"
[يونس: 99]
فالآية تقرر نفس المبدأ:
الله قادر على إجبارهم، لكنه لم يُرد ذلك، لأنّه أعطاهم حرية الاختيار، ليُحاسَبوا بعدل.
ثانيًا: لماذا لم يُجبرنا الله على الهداية؟
لأن الله ﷻ خلقنا:
مكلفين لا مبرمجين.
أحرارًا في الإرادة ضمن إطار القدرة البشرية.
وأعطانا عقلًا وشرعًا وفطرة لنختار الطريق.
💡 فلو كنا مبرمجين (كالروبوتات)، لما استحق أحد ثوابًا أو عقابًا.
بل يصبح الثواب والجزاء عبثًا، حاشا لله.
ثالثًا: هل الإنسان مسيَّر أم مخيَّر؟
الإنسان:
مسيَّر في أمور لا اختيار له فيها: مثل يوم ولادته، جنسه، موته.
ومخيَّر في أفعاله التي تتعلّق بالتكليف: كالكفر والإيمان، الصلاة والترك.
📌 قال الله تعالى:
> "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا"
[الإنسان: 3]
🧠 أي أن الله أوضح الطريق، وترك لك الخيار.
---
رابعًا: الرد على تشبيه الملحد بالبرمجة
قول الملحد: "لو الله برمجنا على الخير، فليش يكافئنا؟"
نقول له:
هذا يشبه أن تقول: "الإنسان ما يمدح لأنه يتنفس، لأنه مبرمج يتنفس!"
بينما الإنسان يُمدح ويُذم على ما يختاره بحرية، لا على ما يُجبر عليه.
✅ لذلك الله لا يكافئك على ما لا تملك، بل على اختيارك الحر:
> "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" [الكهف: 29]
مع تحذير من عواقب الكفر.
الله يريد لعباده الخير، لكنه لم يُجبرهم.
أرسل الرسل وبيّن الطريق، وترك الخيار للإنسان.
الإنسان ليس مبرمجًا، بل مكلفًا.
الاختبار لا يتحقق إلا بالاختيار.
والله لا يظلم أحدًا، بل يُجازي كل عبد بما اختار بملء إرادته.
Comments
Post a Comment