ان النبي عليه الصلاة والسلام كان وعده جبريل عليه السلام ياتيه في وقت ان ياتيه في وقت ما حدد له موعدا يأتي فيه جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الموعد ولم يأتي جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، فالنبي عليه الصلاة والسلام كان في يده عصا فالقاها وقال ان الله

بسم  الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

 

ان النبي عليه الصلاة والسلام كان وعده جبريل عليه السلام ياتيه في وقت ان ياتيه في وقت ما حدد له موعدا يأتي فيه جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الموعد ولم يأتي جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، فالنبي عليه الصلاة والسلام كان في يده عصا فالقاها وقال ان الله

لايخلف وعده ولا رسوله اي كذلك الرسل ، جبريل عليه السلام لايخلف وعده طالما حدد موعدا للمجيء للنبي عليه السلام في بيته فهو سيأتي في هذا الوقت

فالنبي عليه الصلاة والسلام نظر فاذا بجرو كلب الكلب الصغير تحت فراش النبي عليه الصلاة والسلام فسال مخرج بقي عمال يقولي خمس دقايق وتلات دقايق حاضر فسال امنا عايشه رضي الله عنها

عن متى دخل هذا الكلب او متى قالت مادريت هي لم ترى فاخرج النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلب فلما خرج خارج بيت النبي حجرة النبي عليه الصلاة والسلام فدخل جبريل عليه السلام ساله النبي عليه الصلاة والسلام كنت قد واعدتني فلما تأخرت فقال ان انه كان في البيت انه كلن في البيت كلب وانا لاندخل بيتا فيه كلب او صوره يبقي الملائكه لا تدخل بيتا فيه كلب او فيه صوره هذا كما ذكرنا في حديث نبي صلى الله عليه وسلم




إجابة باذن الله تعالى 

الشبهة التي يثيرها الملحد تدور حول حديث مشهور في السنة النبوية، مفاده أن جبريل عليه السلام تأخر عن النبي ﷺ لأن في البيت كلبًا، وأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب أو صورة. والملحد يريد أن يطعن في هذا الحديث أو يشكك في نبوة النبي ﷺ أو في منطق الوحي نفسه.



🔹 أولًا: الحديث ثابت في كتب الحديث الصحيحة


الحديث الذي وردت فيه القصة حديث صحيح رواه مسلم وغيره:


> عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ وعده جبريل أن يأتيه، فجاء النبي في ذلك اليوم، فقال: "يا عائشة، خُذِي فراشي من المسجد"، ففعلت. فجاء النبي ﷺ، فلم يدخل. فقال: "ما خلفك يا جبريل؟" قال: "ما أنا دخلت، وكان في البيت تمثال، وكان في البيت ستر فيه تصاوير، وكان في البيت كلب." فأمر بهن فَقُطِع التمثال، وقُطِع الستر، وأُخرج الكلب.

[رواه مسلم: 2104]




وجاء في حديث آخر عن أبي طلحة الأنصاري:


> لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة.

[رواه البخاري ومسلم]




✅ إذن: هذه رواية صحيحة، ثابتة، لا يمكن إسقاطها إلا بالطعن في كل السنة، وهذا باطل علميًا ومنهجيًا وتاريخيًا، كما سنوضح


🔹 ثانيًا: الرد على الشبهة من جوانب متعددة


1. هل النبي ﷺ أنكر تأخر جبريل؟


الملحد يحاول أن يوهم بأن النبي ﷺ شك في وعد الله أو وعد جبريل، وهذا كذب صريح. النبي ﷺ قال:


> "إن الله لا يُخلف الميعاد"




وهذا يدل على ثقته الكاملة بربه، ولهذا بحث عن السبب الطبيعي الذي منع جبريل من الدخول، ووجده.


✅ فالنبي لم يطعن في الوعد، بل أكد أن الوعد لا يُخلف، ولذلك تحقق أن هناك مانعًا من نزول جبريل عليه السلام.


2. لماذا لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة؟


هذا من السنن الإلهية الغيبية، التي لا يعلم حكمتها تفصيلًا إلا الله، لكن يمكننا فهم بعض الحكم:


الملائكة مخلوقات نورانية طاهرة، لا تجتمع مع النجاسات أو النجاسات المعنوية أو ما فيه شبه من المحرمات.


الكلاب كانت تُستخدم عند العرب في الحراسة، لكنها كانت تعيش في النجاسة ولا تُطهّر، وأمر الإسلام بتنظيف الإناء إذا ولغ فيه الكلب (سبع مرات، إحداهن بالتراب)، مما يدل على طبيعتها النجسة.


الصور كانت تُستخدم في عبادة الأصنام، فوجودها يُنافي الطهارة التامة، ولهذا حذرت الشريعة من تعليق الصور أو نصب التماثيل.



✅ إذًا: عدم دخول الملائكة ليس عجزًا، بل أمر رباني تعبدي لحفظ الطهارة والقداسة في بيت النبوة.


3. هل من المنطقي أن يتأخر جبريل بسبب كلب؟


هذا اعتراض سطحي. السؤال الأهم:


> هل جبريل عاجز عن الدخول؟ الجواب: لا.

بل هو ملتزم بأمر الله: لا يدخل بيتًا فيه مانع شرعي.




كما أن جبريل لم يتأخر من تلقاء نفسه، بل بأمر الله، لأنه مأمور أن لا يدخل بيتًا فيه كلب أو صورة. فهو ينفذ أوامر الله وليس يتصرف من نفسه


4. هل هذا يتنافى مع النبوة أو الوحي؟


أبدًا. بل العكس:


النبي ﷺ يُرَبّى على الطهارة الكاملة الظاهرة والباطنة.


يُعلَّم الصحابة والمسلمون جميعًا آداب البيت النبوي.


يتم تأكيد أن الملائكة مخلوقات لا تخالط النجاسات أو الصور التي تُفضي إلى الشرك.



✅ إذًا الحديث فيه تعليم وتهذيب وتنظيم العلاقة بين الطهارة والوحي، لا عيب أو نقص

5. لماذا لم تعرف عائشة رضي الله عنها بوجود الكلب؟


هذا يدل على أن الكلب دخل دون علمها، مما يُبطل طعن الملاحدة بأنه كان هناك "إهمال" أو "خرافة". بل هو أمر واقعي وعادي جدًا في البيوت المفتوحة حينها.


🔹 ثالثًا: مغالطات الملحد في هذا الطعن


1. ❌ مغالطة فهم الحديث بعيون مادية غربية: يتصور أن الملائكة يجب أن تدخل البيوت مهما كان، وينسى أن الملائكة أوامر ربانية، لا مزاج شخصي.


2. ❌ مغالطة الاستهزاء من الغيب: كل شبهة فيها سخرية من الغيب تُعد طعنًا في الأساس الغيبي لكل الأديان، وليس فقط الإسلام.


3. ❌ مغالطة "الضعف" بزعم أن جبريل لم يدخل: الملائكة لا يدخلون بمعايير البشر، بل بأمر الله، فهم عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم.


الحديث صحيح وثابت في صحيح مسلم وغيره.


النبي ﷺ لم يشك، بل وثق أن الله لا يُخلف وعده، ولذلك فتّش عن السبب.


وجود الكلب كان سببًا لامتناع جبريل، بأمر الله، تعليمًا للمسلمين.


الحديث يعزز الطهارة والتنزيه في بيت النبوة، ولا ينتقص من النبوة أو جبريل أو الوحي.


Comments

Popular posts from this blog

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8)

لم يكن القرآن أكثر من تجميع لما يلي:1- الأساطير اليهودية و العربية

عقيدة التطهير اليهودية VS عذاب القبر والشفاعة في الإسلام