امية جديد المقال!
_الرعد يسبح :
- قال أمية أبن أبي الصلت :
تسبحه الطـير الحوائج في الخفـــا وإذ هي في جـو السماء تصعد
ومن خوف ربي سبح الرعد فوقنا وسبحه الأشجار والـوحش ابد
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ... 13 (الرعد) وسبحه النيان (الحيتان) والبحر زاخر وما ضم من شيء وما هو متلد (*) المنتظم في التاريخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الجزء الثالث باب غزوة بني قينقاع
قال الأستاذ أمية أن الرعد ملك من الملائكة يسبح فقال محمد أن الملائكة والرعد يسبحون كما أن النينان هي جمع لحرف النون وهو الحوت وورد ذلك في سورة القلم عندما أقسم الله بالنون "ن" وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ1" (القلم) ؛ وَذَا النُّونِ إِذ هَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ 87 (الأنبياء)
_المسخ في الجاهلية والقرآن :
- قال الحكم بن عمرو البهراني :
إن ربـي لمـا يشاء قـديـــــــــــر وما لشـيء أراده من مفر مسخ الماكسـين ضبعا وذئبـــــا فلهـذا تناجـلا أم عـمر بعث النـمل والجـراد وقفـــــــى بنجيع الرعاف في حي بكر خرقت الفـارة بأنف ضئيـــــــل عرما محكم الأساس صخر فجرته وكـان جيـلان عنــــــــه عاجزا لو يرومه بعد دهـر مسخ الضب في الجـدالة قدمـــا وسهيل السماء عمدا بصغر وتزوجت في الشبيبـة غـــــولا بغزال وصـدقتي زق خمر ثيـب إن هـويت ذلك منهــــــــا ومتى شئت لم أجد غير بكر سادة الجن ليس فيها من الجـن سـوى تاجـر وآخـر مكر ونفـوا عن حريمها كـل عفـــــر يسرق السمـع كل ليلة بدر كنت لا أركب الأرانب للحيض ولا الضبع أنهـا ذات نكـر جائبـا للبحـار أهدى لعرســـي فلفـلا مجتنى وهضمة عطـر وأحلى هرير من صدف البحر وأسقي العيـال من نيل مصر فلعـل الإله يرحـم ضعفـــــــي ويـرى كبرتي ويقبل عذري
(*) كتاب الحيوان للجاحظ باب شعر الحكم بن عمرو في غرائب الخلق.
هذا جزء من قصيدة البهراني التي يفصح فيها عن خرافات العرب التي كانوا يؤمنون بها ومنها مسخ البشر الماكسين أي العشارين إلى ضبعا وذئبا وأن الفارة التي لها أنف ضئيل خرقت سد العرم وأن الغول مخلوق موجود وتزوج منه البهراني وجاء القرآن وأحاديث النبي بنفس ما قاله الشعراء
قال تأبط شرا :
بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان فأضربها بلا دهش فخرت صـريعا لليـدين وللجـران
(*) الجامع لأحكام القرآن سورة فاطر الآية رقم (9)
قال امرؤ القيس :
أتقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال
(*) مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي (الصافات:65). تفسير النكت والعيون للماوردي (الصافات) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ 166(الأعراف) (المائدة:60) (البقرة:65)
عن علي أن النبي صلعم سئل عن المسوخ فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل، والدب، والخنزير، والقرد، والجريث ( نوع من السمك) والضب، والوطواط، والعقرب، والدعموص (مثل الضفدع)، والعنكبوت، والأرنب، وسهيل، والزهرة فقيل : يا رسول الله ما سبب مسخهن ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا، وأما الدب فكان مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه، وأما الخنزير فكان من النصارى الذين سألوا المائدة فلما نزلت كفروا، وأما القرد فيهود اعتدوا في السبت، وأما الجريث فكان ديوثا يدعو الرجال إلى امرأته حليلته، وأما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه، وأما الوطواط فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل، وأما العقرب فكان لا يسلم أحد من لسانه، وأما الدعموص فكان نماما يفرق بين الأحبة، وأما العنكبوت فامرأة سحرت زوجها، وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من الحيض، وأما سهيل فكان عشارا باليمن، وأما الزهرة فكانت بنتا لبعض الملوك من بني إسرائيل افتتن بها هاروت وماروت.
(*) الزبير بن بكار في الموفقيات وابن مردويه والزبير بن بكار : الحافظ النسابة قاضي مكة، أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي قال الدارقطني : ثقة، وقال الخطيب : كان ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين له مصنف في نسب قريش توفي سنة 256 هـ. منتخب كنز العمال حرف الخاء باب المسوخ رقم 15254-
حدثنا محمد بن سلمة، عن هشام، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله صلعم إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا المنازل وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا وعليكم بالدلج فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن.
() مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه 13759- 14559 قال أبن حجر العسقلاني : ليس المراد إبطال وجود الغيلان، وإنما معناه إبطال ما كانت العرب تزعمه من تلون الغول بالصور المختلفة، قالوا : والمعني لا يستطيع الغول أن يضل أحدا. ويؤيده حديث "إذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان" أي ادفعوا شرها بذكر الله. () فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الطِّبِّ
ما رأيكم يا دعاة الإعجاز العلمي في الغيلان التي تتغول ويقول الرسول نادوا بالآذان عندما تتغول ؟؟ ؟ ما رأيكم في مسخ اليهود إلى قردة وخنازير حسب القرآن ومسخ الفيل والدب والخنزير من النصارى والقرد والجريث والضب والوطواط والعقرب والدعموص والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة. أليس هي ثقافة البداوة والجاهلية الذي أخذها النبي من أهل العلم في جزيرة العرب وهم الشعراء. لماذا أتفق محمد مع الشعراء وأختلف مع كتب أهل الكتاب
______________________________________. بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إجابة باذن الله تعالى 👇
أولًا: الرعد والتسبيح
الدعوى:
يُقال إن أمية بن أبي الصلت سبق القرآن إلى القول بأن "الرعد يسبح" و"الطير تسبح"، وبالتالي فالقرآن اقتبس منه.
الرد:
1. التسبيح الكوني ليس اختراعًا جاهليًا بل موروث توحيدي:
العقيدة بأن المخلوقات تسبح لله ليست خرافة جاهلية بل هي من بقايا الوحي الإبراهيمي والدين الحنيفي. بل قال تعالى:
"وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" (الإسراء: 44).
فكل شيء يسبح، ولكن البشر لا يفهمون كيف.
2. شعر أمية لم يكن قبل القرآن بالضرورة:
كثير من شعر أمية مشكوك في توثيقه، ويُرجّح أنه نُسب إليه بعد الإسلام، خاصة أنه مات قريبًا من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي:
> "كاد أمية بن أبي الصلت أن يُسلم." (رواه الحاكم وصححه).
وكونه قريبًا من الوحي قد يجعله متأثرًا به، لا العكس.
3. القرآن أعمق من مجرد تصوير شعري:
الآية "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ" (الرعد: 13) تتحدث عن حقيقة كونية غير مرئية، لا مجرد مجاز شعري كما في شعر أمية.
"الرعد" في الحديث: "سئل النبي عن الرعد، فقال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار، يزجر بها السحاب" (رواه الترمذي).
إذًا الرعد في الإسلام ليس صوتًا مجازيًا بل مظهر لعمل ملك، وهو أمر غيبي وليس مجرد استعارة بلاغية.
4. القرآن لم يقتبس، بل صحّح التصور:
العرب كانوا يرون في الرعد صوتًا مهيبًا فقط، فجاء الوحي ليُعلِّم أن له دورًا في نظام كوني خاضع لله، وليس
مجرد ظاهرة مرعبة.
ثانيًا: المسخ والغول والغرائب
الدعوى:
يقال إن الحكم بن عمرو ذكر في شعره المسخ والغول والفأرة التي خرقت السد، فجاء القرآن موافقًا لهذه الخرافات، مثل:
مسخ الماكسين (العشارين).
سد مأرب وخرق الفأرة له.
الغول والزواج بها.
المسخ في صورة قردة وخنازير.
الرد:
1. القرآن لم يقل بمسخ البشر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم:
المسخ في القرآن مختص بأقوام معاقَبين من الأمم السابقة، وليس سنة جارية:
> "فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ" (الأعراف: 166).
هذا عن بني إسرائيل، وليس عن كل عاصٍ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
> "إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقِبًا، قد كانت القردة والخنازير من قبل ذلك." (رواه مسلم).
أي أن من مُسخوا لم يبقَ لهم نسل، فالخنازير المعاصرة ليست مسوخًا.
2. خرافة "الفأرة التي خرقت سد مأرب" لا أصل قرآني لها:
لا يوجد في القرآن أي إشارة إلى أن سد مأرب خُرق بواسطة فأر، بل قال:
> "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ" (سبأ: 16).
أي سيل مدمر ناتج عن انهيار السد، بلا أي ذكر لفأر أو غيره.
الروايات الشعبية عن الفأر متأخرة جدًا (مثل ما ورد في المنتظم أو تفسير الطبري عبر روايات ضعيفة أو من الإسرائيليات).
3. الغول في الجاهلية والخرافة والحديث النبوي:
الجاهليون كانوا يعتقدون في الغول كشبح يهيم في الصحارى.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا غُول" (رواه البخاري ومسلم)، أي لا وجود لها على الحقيقة كما يزعم الجاهليون.
في حديث آخر: قال النبي: "الغول كانت، فشدَّدت الملائكة وجهها"، وهو حديث ضعيف، والراجح أن الإسلام نفى وجودها الحقيقي.
4. الفرق بين التوظيف البلاغي والخرافة:
شعر الجاهليين يتحدث عن الغول والزواج منها، وتصورات خرافية.
القرآن استخدم ألفاظًا لها صدى معروف عند العرب، لكنه صحّح المعاني، مثل "الرعد"، "الريح"، "الشياطين"، "الجان"، ونحوها.
🕋
الرعد يسبح وبيت أمية بن أبي الصلت
الشبهة: محمد نقل قول أمية بن أبي الصلت في أن الرعد يسبح.
الرد:
1. الفرق بين السبق والمعاصرة:
أمية بن أبي الصلت كان من المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم، ومات على الكفر، وهناك جدل في توقيت وفاته إن كان قبل الإسلام أم في بدايته. فحتى لو ثبت أنه قال هذا الشعر، فلا دليل على أن النبي اقتبس منه.
2. القرآن لم يتأثر بل أثّر:
القرآن الكريم لم يقتبس، بل كانت معانيه هي التي أثرت في البيئة، فحتى من الشعراء من تأثروا بما سمعوه من القرآن مثل لبيد وغيره ممن أسلموا. بل إن أمية نفسه يُقال إنه تأثر بمفاهيم التوحيد من بعض أحبار أهل الكتاب، وليس العكس.
3. الرعد في القرآن والحديث:
في حديث صحيح عند الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله" (حسنه الألباني). فهذا وصف غيبي، لا علاقة له بشعر جاهلي، بل تفسير إيماني لما قد يراه الإنسان ويسمعه، وليس حديثًا علميًا بالمعايير التجريبية.
4. القرآن أعمق تعبيرًا من الشعر:
أمية وغيره من الشعراء تحدثوا عن تسببح الكائنات بخيالهم وشعرهم، أما القرآن فيقرر ذلك كحقيقة كونية:
"وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ" [الرعد:13]
وهذا لا علاقة له بتشخيص خرافي، بل هو إيمان بأن كل الكائنات تخضع لله، وهو مبدأ في غاية العمق لا يظهر في الشعر الجاهلي من حيث المفهوم التوحيدي العام.
_الجنين والنطفة :
- قال النابغة :
الخـالق البـارئ المصـور في الأرحام ماء حتى يصير دما
(*) الجامع لأحكام القرآن سورة الحشر (الآية 24). تفسير النكت والعيون للماوردي (الحشر)- قال السموءل بن العاديا الغساني اليهودي :
نطفة ما منيت يوم منيت أمرت أمرها وفيها بريت (خلقت)
كنها الله في مكـان خفي وخفـى مكانهـا لو خفيت
ميت دهرا قد كنت ثم حييت فاعلمي أنني كبيرا رزيت (ابتلي)
(*) المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للإمام العيني محمود باب شواهد نون التوكيد. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ 13 (المؤمنون) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُنثَى 45 مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى 46 (النجم) هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا 1إِنَّا خَلَقْنَا الإنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا 2 (الإنسان)
قالوا وصالوا وجالوا وترجموا أن كلمة نطفة هي الحيوان المنوي وقالوا ها هو القرآن قال بالحيوان المنوي قبل أن يكتشفه العلم بقرون طويلة فلو كان من عن غير الله فكيف لمحمد النبي الأمي أن يعرف الحيوان المنوي ؟ لكن ما لم يقولوه كيف عرف السموءل الشاعر الجاهلي قبل محمد كلمة نطفة أو الحيوان المنوي حسب ترجمتكم ؟ من الأسبق ومن أخذ من من ؟ أما المدقق يجد أن آيات القرآن ما هي إلا نقل وانتحال وسرقة لأبيات السموءل فكلمة "نطفة ما منيت" هي "نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى" وكلمة "مكـان خفي" هي "قَرَارٍ مَّكِينٍ" وكلمة "بريت" هي "خَلَقَ" وكلمة "رزيت" هي "نَّبْتَلِيهِ
- قال السموءل بن العاديا الغساني اليهودي :
نطفة ما منيت يوم منيت أمرت أمرها وفيها بريت (خلقت)
كنها الله في مكـان خفي وخفـى مكانهـا لو خفيت
ميت دهرا قد كنت ثم حييت فاعلمي أنني كبيرا رزيت (ابتلي)
_النجم الطارق :
- قالت زبراء الكاهنة تنذر قوم :
والليل الغاسق ؛ واللوح الخافق ؛ والصباح الشارق ؛ والنجم الطارق "وَالسَّمَاء وَالطَّارِق ِ1 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ 2 النَّجْمُ الثَّاقِبُ 3(الطارق)" والمزن (السحاب) الوادق "أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ... 43(النور)" ؛ أن شجر الوادي ليادو ختلا ؛ ويحرق أنيابا عصلا ؛ وان صخر الطود لينذر ثكلا ؛ لاتجدون عنه معلا ؛ فوافقت قوما أشارى سكارى فقالوا ريح خجوج ؛ بعيدة ما بين الفروج ؛ أتت زبراء بالأبلق النتوج ؛ مهلا يا بني الأعزة ! والله إني لأشم ذفر الرجال تحت الحديد. (*) بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب للألوسي باب زبراء الكاهنة. - قال زهير بن أبي سلمى :
لقد عرفتْ ربيعة في جـذام وكعب خالـها وابنا ضرار لقـد نازعتهـم حسبا قديما وقد سجرت بحارهم بحاري
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ 6 (التكوير) (*) الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي سورة التكوير الآية 1-29. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد علي بن أبي بكر الهيثمي المجلد السابع كتاب التفسير.
والله اني حزين على هؤلاء المخدوعين عندما سمعت أحد الأشخاص الذي يدعي أنه أستاذ جامعي ومعه شريط صوتي يقول هو مسجل بواسطة وكالة ناسا للفضاء تعلن عن اكتشاف نجم يصدر عنه صوت مثل طرق الباب وهذا ما يؤكد صدق القرآن وإعجازه العلمي وكم من الأمريكان أسلموا عندما عرفوا تلك الحقائق العلمية التي جاء بها القرآن. وها هو النجم الطارق قالت به كاهنة الجاهلية التي تمتهن الكهانة ويرافقها الشياطين والجن. فترى من أخذ من من ومن سرق من من ومن تأثر بمن ؟؟ ؟؟ ؟؟ وللودق قصة محزنة مشابهة .... وللبحار التي سجرت قصة أخرى وقس على ذلك كثير من القصص ومنها الزيتون والرمان. - قال أبي طالب يرثي مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس :
ليت شعري مسافر بن أبي عمرو وليت يقولها المحزون
بـورك الميت الغريب كما بـورك نبع الرمان والزيتون
الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ..35 (النور) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ 68 فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 69 (الرحمن) (*) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي باب سورة النور الآية (35)
وهنا نرى فكر أبي طالب أن الزيتونة شجرة مباركة وكذلك قال القرآن أما بركة الرمان فجاءت به الأحاديث. أما الكارثة فهي في هؤلاء الذين يمطروننا ليل نهار بفوائد الرمان الذي قال القرآن انه من آلاء الله أي معجزاته وهذا يدل على الإعجاز العلمي في القرآن وكذلك الزيتون وفوائده وأن الله سماها الشجرة المباركة ففوائد الزيتون تدل على الإعجاز العلمي في القرآن ونسوا أو تناسوا أن الرجل الذي تربى محمد في بيته قال بأن البركة في الزيتون والرمان !!
_مطلع الشمس وغروب في عين من طين :
- روي عن عمرو بن رجاء عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلعم قال :
لا تسبوا تبعاً كان قد أسلم.
وحكى أبن قتيبة في المعارف شعراً ذكر أنه لتبع وهو :
منح البقاءَ تقلبُ الشمسِ وطلوعها من حيث لا تُمْسِي وشروقها بيضاء صافية وغروبُها حمراءَ كالورْسِ وتشتت الأهواءِ أزعجني سيراً لأبلـغ مطلع الشمسِ ولرب مطعمةٍ يعـود لها رأي الحليم إلـى شفا لبسِ
(*) تفسير النكت والعيون للماوردي (الدخان) قال أمية بن أبي الصلت عن ذي القرنين :
بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب أمر من حكـيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند مآبها في عين ذي خلب وثأط حرقد
الخلب الطين والثأط طين الحمأة. () الجامع لأحكام القرآن للقرطبي سورة الكهف الآية رقم (83-91). وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا 83 إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 84 فَأَتْبَعَ سَبَبًا 85 حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 86 (الكهف) قال تبع المسلم قبل ولادة محمد بكثير !!! أن الشمع تطلع من مكان غير الذي تغرب منه. وسار ليصل إلى مكان طلوعها وكذلك قول الأستاذ أمية بن أبي الصلت أن الشمس تغرب في عين من طين وحفظ التلميذ محمد الدرس وقال في القرآن أن ذي القرنين سار إلى مغرب الشمس وإلى مشرقها كما أن الشمس تغرب في عين من طين وأحتار من جاء بعده في لملمة هذه الفضيحة بكلام لا يقل عن الفضيحة نفسها !!!
_انشقاق القمر :
لقد أسلم علماء وكالة الفضاء كلهم أو في الطريق من بعد ما عرفوا أن القرآن قال بانشقاق القمر قبل أن يكتشفوه بقرون وهذا يدل على أن محمدا الأمي رسول من عند الله والله أكبر.
ماذا أقول ... فلندع القول لكتب التاريخ ولأمرؤ القيس ..
-
قال امرئ القيس :
دنت الساعةُ وانشقَّ القمـــر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر. أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر. مرَّ يوم العيد في زينتـــــــه فـرماني فتعاطى فعقــر . بسهامٍ من لحـاظٍ فــــــاتــكِ فتَرَكـْني كهشيمِ المُحتظِر.
وإذا ما غـاب عني ساعــةً كانت الساعـةُ أدهى وأمرّ. كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطـراً مُختصَر. عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر. بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَـر. قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خـ،دَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمـر
() مصادر الإسلام للدكتور سنكلير تسدل. اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ 1 (القمر) هذا بعض من قصيدة لأمرؤ القيس فيها انشقاق القمر وهي نفس الآية التي جاء بها محمد بل وهناك من الأبيات تحمل نفس التراكيب التي في آيات القرآن. نعم يعترض البعض بأن هناك الكثير من الشعراء في الإسلام أطلق عليهم أمرؤ القيس فربما جاء به شاعر بعد الإسلام. نقول لو أن شاعرا قال هذا في الإسلام لقامت عليه الدنيا ولم تقعد ولو في الإسلام من قال ذلك لظهر له ديوان فيه من البلاغة ما فيه مما يضع آيات التحدي بأن يأتوا بآية من مثله في موضع حرج. ثم أن هذا ليس شيئا شاذا فقد زخرت المراجع الإسلامية من كتب السيرة المحمدية وتفاسير القرآن بأشعار فيها نفس أفكار القرآن بل ونفس تراكيب الآيات بل هي عينها أو تختلف عنها في كلمة أو كلمتين، ولكنها لا تختلف معها في المعنى مطلقاً. كما رأينا من أشعار أمية بن أبي الصلت وزيد بن عمرو بن نفيل وكما سنرى !!! لكن فضيلة الشيخ يرغي ويزبد ويقول هذا استشهاد بكلام رجل مستشرق ليس حجة على المسلمين ؛ لكن ماذا تقول يا فضيلته فيم جاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير قد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل. فقال : اقتربت الساعة وانشق القمر * من غزال صاد قلبي ونفر (أبو عروية في كتاب (الأوائل) له (وابن عساكر) في تاريخه () فيض القدير شرح الجامع الصغير الإمام عبد الرؤوف المناوي حرف الهمزة -- 1624
كالرعد يسبح
- قال أمية أبن أبي الصلت :
تسبحه الطـير الحوائج في الخفـــا وإذ هي في جـو السماء تصعد
ومن خوف ربي سبح الرعد فوقنا وسبحه الأشجار والـوحش ابد
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ... 13 (الرعد) وسبحه النيان (الحيتان) والبحر زاخر وما ضم من شيء وما هو متلد (*) المنتظم في التاريخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الجزء الثالث باب غزوة بني قينقاع
قال الأستاذ أمية أن الرعد ملك من الملائكة يسبح فقال محمد أن الملائكة والرعد يسبحون كما أن النينان هي جمع لحرف النون وهو الحوت وورد ذلك في سورة القلم عندما أقسم الله بالنون "ن" وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ1" (القلم) ؛ وَذَا النُّونِ إِذ هَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ 87 (الأنبياء)
_المسخ في الجاهلية والقرآن :
-
قال الحكم بن عمرو البهراني :
إن ربـي لمـا يشاء قـديـــــــــــر وما لشـيء أراده من مفر مسخ الماكسـين ضبعا وذئبـــــا فلهـذا تناجـلا أم عـمر بعث النـمل والجـراد وقفـــــــى بنجيع الرعاف في حي بكر خرقت الفـارة بأنف ضئيـــــــل عرما محكم الأساس صخر فجرته وكـان جيـلان عنــــــــه عاجزا لو يرومه بعد دهـر مسخ الضب في الجـدالة قدمـــا وسهيل السماء عمدا بصغر وتزوجت في الشبيبـة غـــــولا بغزال وصـدقتي زق خمر ثيـب إن هـويت ذلك منهــــــــا ومتى شئت لم أجد غير بكر سادة الجن ليس فيها من الجـن سـوى تاجـر وآخـر مكر ونفـوا عن حريمها كـل عفـــــر يسرق السمـع كل ليلة بدر كنت لا أركب الأرانب للحيض ولا الضبع أنهـا ذات نكـر جائبـا للبحـار أهدى لعرســـي فلفـلا مجتنى وهضمة عطـر وأحلى هرير من صدف البحر وأسقي العيـال من نيل مصر فلعـل الإله يرحـم ضعفـــــــي ويـرى كبرتي ويقبل عذري
(*) كتاب الحيوان للجاحظ باب شعر الحكم بن عمرو في غرائب الخلق.
هذا جزء من قصيدة البهراني التي يفصح فيها عن خرافات العرب التي كانوا يؤمنون بها ومنها مسخ البشر الماكسين أي العشارين إلى ضبعا وذئبا وأن الفارة التي لها أنف ضئيل خرقت سد العرم وأن الغول مخلوق موجود وتزوج منه البهراني وجاء القرآن وأحاديث النبي بنفس ما قاله الشعراء. -
قال تأبط شرا :
بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان فأضربها بلا دهش فخرت صـريعا لليـدين وللجـران
(*) الجامع لأحكام القرآن سورة فاطر الآية رقم (9) -
قال امرؤ القيس :
أتقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال
(*) مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي (الصافات:65). تفسير النكت والعيون للماوردي (الصافات) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ 166(الأعراف) (المائدة:60) (البقرة:65) -
عن علي أن النبي صلعم سئل عن المسوخ فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل، والدب، والخنزير، والقرد، والجريث ( نوع من السمك) والضب، والوطواط، والعقرب، والدعموص (مثل الضفدع)، والعنكبوت، والأرنب، وسهيل، والزهرة فقيل : يا رسول الله ما سبب مسخهن ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا، وأما الدب فكان مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه، وأما الخنزير فكان من النصارى الذين سألوا المائدة فلما نزلت كفروا، وأما القرد فيهود اعتدوا في السبت، وأما الجريث فكان ديوثا يدعو الرجال إلى امرأته حليلته، وأما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه، وأما الوطواط فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل، وأما العقرب فكان لا يسلم أحد من لسانه، وأما الدعموص فكان نماما يفرق بين الأحبة، وأما العنكبوت فامرأة سحرت زوجها، وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من الحيض، وأما سهيل فكان عشارا باليمن، وأما الزهرة فكانت بنتا لبعض الملوك من بني إسرائيل افتتن بها هاروت وماروت.
(*) الزبير بن بكار في الموفقيات وابن مردويه والزبير بن بكار : الحافظ النسابة قاضي مكة، أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي قال الدارقطني : ثقة، وقال الخطيب : كان ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين له مصنف في نسب قريش توفي سنة 256 هـ. منتخب كنز العمال حرف الخاء باب المسوخ رقم 15254- -
حدثنا محمد بن سلمة، عن هشام، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله صلعم إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا المنازل وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا وعليكم بالدلج فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن.
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه 13759- 14559
قال أبن حجر العسقلاني : ليس المراد إبطال وجود الغيلان، وإنما معناه إبطال ما كانت العرب تزعمه من تلون الغول بالصور المختلفة، قالوا : والمعني لا يستطيع الغول أن يضل أحدا. ويؤيده حديث "إذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان" أي ادفعوا شرها بذكر الله. (*) فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الطِّبِّ
ما رأيكم يا دعاة الإعجاز العلمي في الغيلان التي تتغول ويقول الرسول نادوا بالآذان عندما تتغول ؟؟ ؟ ما رأيكم في مسخ اليهود إلى قردة وخنازير حسب القرآن ومسخ الفيل والدب والخنزير من النصارى والقرد والجريث والضب والوطواط والعقرب والدعموص والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة. أليس هي ثقافة البداوة والجاهلية الذي أخذها النبي من أهل العلم في جزيرة العرب وهم الشعراء. لماذا أتفق محمد مع الشعراء وأختلف مع كتب أهل الكتاب ؟؟
---------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أولاً : معنى "دحاها" في القرآن الكريم
وردت كلمة "دحاها" في سورة النازعات:
الدستور
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) [النازعات: 30]
مصحف الشري
المعنى اللغوي والتفسيري
"دحاها" تعني بسطها ومهدها وجعلها صالحة للسكنى.
في تفسير الطبري: "دحاها" أي بسطها.
القرآن الكريم جامعة الملك سعود
التحليل العلمي:
بعض الباحثين في الإعجاز العلمي يرون أن "دحاها" قد تشير إلى الشكل البيضاوي للأرض، مستندين إلى أن "الدحية" في اللغة تعني البيضة. ومع ذلك، فإن المعنى الأساسي للكلمة في اللغة العربية هو "البسط" أو "التمهيد".
ثانيا: "الجبال أوتادًا" في القرآن الكريم
وردت هذه العبارة في سورة النبأ
المسبحة الالكترونية +1
والْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]
المسبحة الالكترونية +٢
المعنى اللغوي والتفسيري
"أوتادا" تعني أوتادًا للأرض تثبتها لئلا تميد بكم، كما يثبت البيت بالأوتاد.
التحليل العلمي
تشير الدراسات الجيولوجية الحديثة إلى أن الجبال لها جذور عميقة تمتد إلى باطن الأرض، مما يساهم في تثبيت القشرة الأرضية. هذا يتوافق مع وصف الجبال بالأوتاد في القرآن الكريم
☝️هل وجود كلمة في الشعر الجاهلي ينفي الإعجاز القرآني؟
الرد: لا، بل يؤكده!
القرآن نزل بلسانٍ عربي مبين، ومن الطبيعي أن يستخدم مفردات معروفة عند العرب كي يفهموه ويقيموا عليه الحجة.
الإعجاز لا يكمن في أصل الكلمة بل في:
تركيبها الفريد
السياق الذي وضعت فيه
المعاني المتعددة التي تحملها بدقة متناهية
التناسق البلاغي والمعرفي والتشريعي الذي لم يُرَ مثله
Comments
Post a Comment