ملحد يقول خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ هذا خطأكان ينبغي أن يقال خالصة له من دون المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا ملحد غبي يقول
ملحد يقول القرآن خطأ في سورة الاحزاب الآية 50
وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
ملحد يقول خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ هذا خطأ
كان ينبغي أن يقال خالصة له من دون المؤمنين
إجابة باذن الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أولًا: فهم تركيب الجملة
التركيب "خالصةً لك من دون المؤمنين" هو حال منصوب يعود على "امرأة مؤمنة" في أول الجملة، أي:
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً): مفعول به لفعل محذوف يُفهم من السياق (أي وأحللنا لك امرأة مؤمنة...)
(خالصةً لك): حال من هذه المرأة، وليست صفة للنبي صلى الله عليه وسلم، أي:
وأحللنا لك امرأة مؤمنة إذا وهبت نفسها للنبي، بشرط إرادته، حال كونها خالصةً لك من دون المؤمنين.
📌 فـ"خالصة" ليست خبرًا، ولا صفة للنبي، بل حال من "امرأة مؤمنة". فلا يقال "خالصة له"، بل "خالصة لك" أي: مخلصة ومخصصة لك، لا لغيرك.
من أقوال أئمة التفسير
▪ الطبري:
"خالصة لك" أي **خاصة بك دون سائر المؤمنين، لا يحل لأحد غيرك أن يتزوج امرأة وهبت نفسها بغير مهر.
[جامع البيان 20/266]
▪ الزمخشري:
خالصةً لك" نصب على الحال من "امرأة"، أي في حال تخصيصها لك وإخلاصها لك دون غيرك.
[الكشاف]
ابن عاشور:
جعل الله هذا الحكم خاصًا بالنبي دون المؤمنين، فلا تُطلب المماثلة أو العموم
من بلاغة القرآن في التعبير
القرآن يستعمل "خالصة لك" كما في قول العرب:
"هذه هديةٌ خالصةٌ لك"، ولا يُقال "خالصة له" لأن الفاعل هو المتكلّم، والمُخاطب هو الذي خصص له الشيء.
الملحد يقيس القرآن على لغة الترجمات أو القواعد النحوية المُبَسطة، ويتجاهل:
1. الأسلوب القرآني العالي في التفريق بين الحال والصفة.
2. أنَّ "خالصة لك" تعني: مخصصة لك وحدك، لا يشاركك فيها غيرك من المؤمنين.
3. أنَّ "له" كانت ستُفسد المعنى، لأنها تُعيد الضمير على النبي، فيظن السامع أن "خالصة له" تعني المرأة مخلصة للنبي، وليس هذا موضع الحديث هنا، بل الحديث عن حكم شرعي خاص بالنبي.
الشبهة مبنية على جهل بنحو العرب، وسياق الآية، وبلاغة القرآن.
التعبير "خالصة لك" صحيح 100%، لأنه حال منصوبة تعود على "امرأة مؤمنة"، والمعنى:
"حال كونها مخصصة لك دون سائر المؤمنين"
ولا يمكن أن يُقال "خالصة له" في هذا السياق، لأن هذا يُخرج الآية عن معناها ويُفسد التركيب.
https://www.facebook.com/share/r/1DpSEdq1Uy/
Comments
Post a Comment